أثناء العلاج الدوائى للإكتئاب ، يتأخر القذف جداً و يكون مرهقاً للغاية حال ممارسة العادة السرية ! هل من ضرر إذن عند ممارستها بهذه الطريقة ؟ و هل التوقف المفاجى عن هذه العادة و عدم ممارستها بصورة نهائية نظرا للتعب منها بهذا الحال ، له أضرار ؟ ما الحل ؟

إن اللجوء إلى العادة السرية في بعض الحالات وبشكل غير منتظم أو مزمن يمكن أن يوفر شعور باللذة والرضا المؤقت ويزيل جزء من العبء النفسي للحاجة الجنسية. ولكن لهذا الأمر وجه آخر يمكن أن يؤثر على حياة وصحة الممارس في حال حصل إفراط في الممارسة فإنها من السهل أن تسبب كل مما يلي:

• تسبب قبضة اليد على القضيب ضرر للأعصاب الحسية في المنطقة فتقل حساسيتها، لذلك عند الجماع يمكن أن يعاني الرجل من ضعف في الانتصاب أو برود جنسي لعدم الوصول إلى الذروة التي اعتاد عليها، فاليد تختلف عن المهبل.
• الممارسة الممتكررة والمفرطة من السهل أن تتحول إلى إدمان، ويحدث ذلك عند تأثيرها على علاقتك الزوجية، وعلى العمل، والأنشطة اليومية. الوصول لهذه المرحلة صعب والتخلص منها في هذا الوقت صعب أيضاً.
• عند الجماع يحتاج الزوج إلى مشاركة الزوجة مشاعرها واحساسها ويتطلب ذلك تروي في الفعل، أما عند وجود إدمان للعادة السرية وما تتميز به من سرعة فيصبح من الصعب تأخير القذف.

الوعي بأضرار ومنافع العادة السرية، والاهتمام بصحة الجسم من حيث ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على اللياقة البدنية، وتناول أغذية صحية، وتجنب التدخين جميعها تزيد من القدرة الجنسية ومن قدرة الرجل على التحكم في وقت القذف.

للمزيد:

• العادة السرية ما لها وما عليها

المرجع:

• masturbation cause a decrease in sexual sensitivity