صديقتي عندها سرطان ثدي في مرحلته الثالثة طبيبتها نصحتها ببدا العلاج الكميائي فورا لكنها ترفض هذا العلاج و تود اولا تغيير نمطها الغذائي لوقف نموه بالعتماد على الخضر و الفواكه ذ

نعم صحيح طالما الورم منتشر يفضل البدء بالكيماوى

إن مرضى السرطان الذين يتلقون علاج كيميائي يعنون من إهياء حاد مع إستفراغ. وحتى أن حاسة الذوق عندهم في فترة العلاج تتغير مما يسبب رفض لأنواع الطعام. لأذلك من الصعب تحديد نوع الطعام. من دون شك أنه يجب أن يكون مغذي. وهناك العديد من العصائر المغذية التي توجد في الصيدليات مثل fortisip

أنا طبعاً لا أستطيع من شرحك هذا أن أقول إن كانت بلحظاتها الأخيرة أم لا. إن هذا أمر بيد الله وحده. ولكن من الواضح أنها في مرحلة متأخرة جداً من المرض وأن العلاج الكيميائي الذي خضعت له لم يعد يعطي نتيجة ويجب البحث في علاجات بديلة إذا كان هناك من علاجات.

المعلومة التي يجب ان تعرفوها فيما يخص تغذية الخلايا السرطانية هي أنها تتغذى على المواد الموجودة في دم الانسان ولذلك لايمكن قطع التغذية عنها ابدا ... ولكن اخذ العلاج المضاد للسرطان هو الكفيل بقتل تلك الخلايا.أما فيما يخص التغذية المناسبة للمريضة، فيمكن الاستفادة من الاشياء الآتية:١- الاكثار من الخضراوات والفواكه بعد غسلها جيدا٢- تقسيم وجبات الطعام الى ٥ او ٦ وجبات صغيرة ... وجبة واحدة كل ساعتين تقريبا٣- المواد البروتينية يمكن اخذها على شكل شوربة كي يتم امتصاصها والاستفادة منها وكذلك يتقبلها المريض بشكل احسن٤- اخذ بعض المكملات الغذائية مثل Enshur powder٥- اخذ بعض الفيتامينات مثل مجموعة B وفيتامين C وغيرها.نتمنى لها السلامة ان شاء الله.

تخصص الاورام لا يكون السؤال فيه بهذه الطريقة . هناك عشرات الاشياء تحكم خطة العلاج. ماذا عن حجم الورم ف الكبد ؟ ماذا عن تقييم الاشاعات بعد العلاج الكيماوي ؟ ماذا عن تحليل مسقبلات المناعه ؟ الكثير من الاشياء

كما ذكر لكم الطبيب

منذ كم من الوقت كانت اخر جرعه؟ ما نوع العلاج الكيمياوي الاخير؟ ما هي نتائج تحاليل الدم الاخيره للمريضه؟ حسب المعطيات المذكوره المريضه تعاني من ورم نشط . يجب ان تحول الى الخط الكيمياوي الثالث او ان المريضه تعاني من التهاب بكتيري ثانوي، وهو ما يعني ضعف المناعه واستفحال الورم والذي يستدعي دخول المستشفى باقرب وقت

ممكن تاخد علاج هرمونى لو عينه. الورم بعد تحليله تكون تستجيب للعلاج الهرمونى

وارد حدوث مضاعفات طبعا مثل هذا الالم بعض المسكنات كفيلة باختفاء الاعراض

طبعا في هذه المرحلة هي بحاجة شديدة للمتابعة من الطبيب لتأمين الدعم الغذائي المناسب لحالتها ولتفادي ردات فعل العلاجات الكيميائية