هل يوجد علاج نهائي لمرض الحساسية؟

icon 16 مايو 2017
icon 1513
هل يوجد علاج نهائي لمرض الحساسية؟
هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

نعم عن طريق العلاج المناعي اذا عرفنا سبب الحساسيه 0 2017-05-19 22:33:11
الدكتورة نجوى محمد موسى الصاوي
الدكتورة نجوى محمد موسى الصاوي
الحساسية والمناعة
نعم عن طريق العلاج المناعي اذا عرفنا سبب الحساسيه

أرسل تعليقك على السؤال

يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره

كيف تود أن يظهر اسمك على التعليق ؟

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأرجية حساسية

سؤال من أنثى سنة

في أرجية حساسية

اسأل عن علاج لربو لشخص مصاب بالحساسية غير علاج الدكسن لان له اعراض جانبية

تميز مرضى الحساسية الصدرية أو ما يسمى بالربو القصبي (الحيطة) بجهاز تنفسي حساس وبشكل خاص في حال تعرضه لبعض العوامل المحسسة (المؤرجة) أو المخرشة حيث يؤدي إلى تضيق القصبات الهوائية والقصيبات نتيجة حدوث التهاب موضعي لجدران هذه القصبات مع زيادة إفراز المواد المخاطية داخل القصبات بالإضافة الى حصول تضيق في القصبات الهوائية يؤدي إلى أعراض الربو والتي هي السعال المزمن. وبشكل رئيسي خلال فترات الليل والصباح مع صعوبة التنفس ويكون تنفس المريض صعباً، حيث يكون على شكل صفير مميز، والربو القصبي مرض شائع الانتشار بين الأطفال، وتتراوح نسب الإصابة به في الخليج العربي بين 15 إلى 20% من الأطفال في فترة ما من مراحل أعمارهم وهي نسبة عالية مقارنة بالدولة الأخرى، وتلعب عوامل زيادة الرطوبة واستعمال المكيفات دوراً مؤهباً في زيادة نسبة الإصابة به. إن معظم الأطفال المصابين هم دون الأربع إلى الخمس سنوات من العمر، ولكن قد تظهر الحساسية في الجهاز التنفسي منذ الأشهر الأولى من العمر على شكل التهاب القصبات الشعري والذي يصيب الأطفال الرضع، وقد يتطور في المستقبل إلى حساسية صدر، ويتميز الربو بفرط حساسية الطرق الهوائية لمواد محسسة أو مؤرجة بعينها يترافق مع انسداد في تلك الطرق الهوائية قابل للتراجع في حال معالجة الطفل، والربو القصبي يعد سليماً في الأطفال حيث أن أكثر من 50% من الأطفال المصابين يصبحون بصحة جيدة ولا توجد لديهم أي أعراض سريرية للربو عند سن البلوغ في حال حصول الطفل على علاج منظم وفعال في مرحلة الطفولة والذي يحتاج إلى متابعة مستمرة للحيلولة دون استمرار هذا المرض إلى البلوغ، حيث تجدر الإشارة إلى بقاء الاستعداد لديهم لتحسس الجهاز التنفسي طوال حياتهم. قد يحدث الربو نتيجة تخرش الجهاز التنفسي بمادة معينة كالغبار ودخان السجائر والمحروقات ورائحة الأصباغ والعطور، أو قد تكون نتيجة عوامل مناعية وهي عبارة عن مواد تسمى المؤرجات مثل غبار الطلع والصوف وريش الطيور والحيوانات وعث الفراش والموكيت والستائر، وهذه المؤرجات تتحد على سطح القصبات الهوائية وتؤدي إلى تحرير أو إطلاق العديد من المواد كالهيستامين والليكوترين ومواد أخرى عديدة، مثل مادة(التأق بطيئة التفاعل SRA) ويسمى هذا النوع بالربو «الاليرجائي». وتلعب العوامل البيئية دوراً مهماً جداً في الإصابة بأمراض الحساسية، فالعث (Mite) على سبيل المثال كثيراً ما ربط بمرض الربو القصبي، بل في الحقيقة هو من أهم مسببات هذا المرض الذي يعاني منه مئات الملايين في أنحاء الكرة الأرضية. فحشرة الفراش المنزلية (العث) هي كائن صغير جداً (مجهري) يمكنها أن تتواجد في كافة أنحاء المنزل وبشكل خاص في المخدة (الوسادة) وفي الفراش، حيث قد يصل عددها إلى عشرة ملايين حشرة في الفراش الواحد، وقد تتواجد في ألعاب الأطفال المصنوعة من القماش كالعرائس وكذلك في الموبيليا والسجاد والموكيت والشراشف وخلافه. وتلعب عوامل الرطوبة وارتفاع درجة الحرارة دوراً مهماً جداً في الإصابة بالحاسسية، حيث تؤدي إلى زيادة عدد هذه الحشرات في أماكنها المختارة وتعتمد هذه الحشرة في تغذيتها على الشعر المتساقط والجلد الميت الذي يبقى في الفراش في حال عدم تهوية الفراش وتنظيفه بشكل متواتر وتعريضه لأشعة الشمس. وفي السنوات الأخيرة أثبت العديد من البحوث وجود علاقة بين إفرازات العث وبين التهيجات الربوية للجهاز التنفسي. وقد يكون الربو نتيجة تكرار الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي بالفيروسات، وخاصة (R.S.V)، ويحدث بشكل خاص عند الرضع والأطفال خلال أول سنتين بعد الولادة وتكون الإصابة بالرشح أو الجهاز التنفسي العلوي من العوامل المهمة لتكرار حدوث الأزمات الحادة، وكذلك فإن ارتفاع نسبة رطوبة الجو واستعمال المكيفات تلعب دوراً مهماً في زيادة فرصة التعرض للإصابة في حال وجود الاستعداد الإرثي. هنالك استعداد عائلي للإصابة بأمراض الحساسية كالربو أو الاكزيما الجلدية، حيث تتكرر الإصابات في بعض الأسر بعينها وتلعب الظروف المنزلية المهيئة لحدوث الحساسية دوراً مهماً في إظهار هذا الاستعداد الإرثي. وتجدر الإشارة إلى أن الأطفال حديثي الولادة لأمهات مدخنات لم يمتنعن عن التدخين خلال فترة الحمل والأطفال الرضع خلال مراحل الطفولة الأولى والذين تعرضوا للتدخين السلبي هم مؤهبون وبشكل كبير للإصابة بهذا المرض الخطير. يعتمد تشخيص الربو على الفحص السريري للطفل والتشخيص ليس بالمعضلة، وقد يلجأ أحياناً لإجراء بعض الفحوص المخبرية بالإضافة إلى صورة شعاعية للصدر عند الضرورة. يتم إجراء اختبارات لقياس وظائف الرئة للأطفال الأكثر من 8 سنوات، وحديثاً هنالك بعض الأجهزة التي تقيس عدة مؤشرات في وظائف الرئة على الأطفال الرضع والأطفال دون السنوات الخمس، حيث تتم متابعة الحالة وتعديل الأدوية الخاصة بالربو حسب هذه المؤشرات وتغيراتها. ويمكن التعرف على المادة التي تثير الجهاز المناعي (المادة المؤرجة ـ المحسسة) عن طريق اختبارات خاصة (اختبارات الحساسية)، مثل الاختبارات الجلدية والتي تتم عن طريق الزرق تحت الجلد لمجموعة كاملة من المواد المعروف عنها أنها تسبب الحساسية وبكمية قليلة جداً، ومن بعد ذلك فحص الجلد للتعرف على المادة المحسسة إن وجدت والتي تسبب عادة تفاعلاً جلدياً مكان زرقها. وقد يلجأ إلى دراسة أسباب الحساسية عن طريق فحص الدم وذلك بمعايرة مستوى الأجسام المناعية لمجموعة من المواد التي تؤثر على الجهاز التنفسي عن طريق الاستنشاق كفرو الطيور والحيوانات والعث وخلافه أو التي تؤدي إلى الحساسية عن طريق الطعام كصفار البيض والسمك والموز والمانجو وخلافه، وهذا ما يسمى بالحساسية الغذائية Allergy Profil. العلاج يعتبر استعمال الموسعات القصبية عن طريق الاستنشاق لعلاج الربو العلاج الأمثل حالياً وذلك حسب المراجع العلمية الحديثة، حيث إن إعطاء الدواء بالاستنشاق يقلل الأعراض الجانبية للموسعات القصبية التي كانت تعطى سابقاً عن طريق الفم أو عن طريق الزرق في الوريد أو العضل أو تحت الجلد. إذ إن إعطاء الدواء عن طريق الاستنشاق وبجرعات قليلة جداً يؤدي إلى الغرض المطلوب وهو علاج للتشنج القصبي بشكل أسرع وفي الوقت نفسه يقلل وبشكل ملحوظ الأعراض الجانبية للموسعات القصبية مثل: سالبيوتامول والألبيوترول والسالميترول، والتي قد تؤدي عند إعطائها عن طريق الفم أو الزرق إلى تسرع القلب ورجفان الأيدي ونقص بوتاسيوم الدم. وتعتمد جدوى فاعلية الموسعات الصلبية عن طريق الاستنشاق على الطريقة أو الأداة التي تستعمل لإعطاء الدواء حيث تتوفر في الصيدليات عدة أشكال منها البخاخ والذي يستعمل من قبل الأطفال فوق الأربع إلى خمس سنوات من العمر والبالغين، ويحتاج إلى تدريب على طريقة الاستعمال، حيث يحتاج إلى تزامن بين الاستنشاق وضغط البخة في الفم، وقد يلجأ في حال الأطفال الصغار إلى استعمال اسطوانة صغيرة توضع على الفم والأنف ويثبت بالجهة الأخرى منها بخاخة الدواء حيث يقوم الأهل بضغط البخاخ بخة واحدة ويخزن الدواء في الاسطوانة والقناع، ويقوم الطفل باستنشاق الدواء خلال ثوان عدة. ويمكن استعمال جهاز البخاخ أو ما يسمى بالنبيوليزر للأطفال ويعتبر الطريقة المثلى لعلاج الأطفال الصغار بشكل خاص حيث يتم وضع الدواء بالإضافة إلى السائل الملحي ويستنشق الدواء خلال دقائق عدة عن طريق قناع خاص يثبت على الوجه. وقد يلجأ إلى استعمال بعض المركبات الستيروئيدية المضادة للالتهاب عن طريق الاستنشاق للسيطرة على بعض الحالات المتوسطة إلى الشديدة أحياناً، وهنا يراعى غسل الوجه ومضمضة الفم بعد استعمال الدواء منعاً لأي أعراض جانبية. وقد يضطر الطبيب إلى استعمال أدوية أخرى عن طريق الفم لكل منها فائدته الخاصة وذلك حسب شدة الحالة وتقدمها، وكذلك تبعاً لكون الحالة حادة أو للوقاية من الهجمات الحادة وذلك بإعطاء أدوية خاصة ما بين نوبات الربو الحادة. مثل مضادات الليوكوترين وتعطى عن طريق الفم على شكل حبوب. الوقاية من الربو يحتاج علاج الربو إلى متابعة لفترة زمنية طويلة، وأكثر من 50% من الأطفال يشفون من الربو إذا ما توفرت الظروف المناسبة من حيث المتابعة الصحية وتجنب العوامل التي تؤدي لتكرار النوبات ومن أهمها تجنب دخان السجائر في البيت والحد من الغبار المنزلي وذلك بغسل أغطية الأسرة والبطانيات والستائر بشكل دوري وتنظيف الموكيت باستمرار ومن الأفضل عدم استعماله في غرف الأسرة والبطانيات والستائر بشكل دوري وتنظيف الموكيت باستمرار ومن الأفضل عدم استعماله في غرف الأطفال على الأقل. وكذلك تجنب تربية الحيوانات ذات الفراء كالقطط والكلاب، ويجب معالجة حالات الرشح والتهاب الجهاز التنفسي العلوي الذي يصاب عند الطفل بشكل فوري وتهوية المنزل بطريقة صحية وبشكل يومي. وبشكل عام فإن استعمال بعض أدوية الربو عن طريق جهاز التبخير يعتبر طريقة فعالة لمعالجة معظم حالات الربو والأعراض الجانبية التي تحصل من الأدوية الموسعة للقصبات تكون نادرة جداً إذا ما أعطيت جرعات الدواء بدقة وحسب وزن الطفل مقارنة بإعطاء الأدوية نفسها عن طريق الفم أو الزرق، وان استخدام هذا الجهاز البسيط لا يؤدي كما يظن البعض إلى التعود على استعماله. قد تكون الرياضة لدى بعض الأطفال المصابين بالربو عاملاً مهماً لتحريض نوبة جديدة من السعال، وهنا وفي حال تشخيص هذا النوع من الربو والذي سمى بالربو المثار بالمجهود فإنه على الأهل إعطاء الطفل بعض الموسعات القصبية قبل ممارسة الرياضة كاستعمال بخاخ الفينتولين. العلاج المناعي تتبع العديد من المراكز الاستشارية المتخصصة في علاج الحساسية والربو الرئوي في العديد من دول العالم وبشكل خاص الدول الاسكندنافية بروتوكولا خاصا يعتمد على ما يسمى بالعلاج المناعي، ويتم ذلك بحقن جرعات ضئيلة محددة من المادة المؤرجة التي ثبت انها تحدث الحساسية للمريض تحت الجلد وبفواصل زمنية ثابتة ولفترات طويلة قد تستمر لسنوات عدة، كعلاج قد يكون مفيدا للعديد من الامراض التحسسية والربو. ويعتمد العلاج في الأساس على بناء مستويات عالية التركيز من الأجسام المناعية (IGE) المضادة للأجسام المؤرجة، وبمستويات ثابتة على مدار السنة من خلال إعطاء اللقاح بشكل مستمر، وكذلك وجد أن هذا العلاج يقلل فرصة إفراز مادة الهيستامين المهمة في حصول أي تفاعل. العلاج مفيد في حالات الربو التحسسي المثبت بالاختبارات الجلدية والمناعية والتهاب الأنف التحسسي، والحساسية للدغة الحشرات، وتجدر الاشارة إلى ان نتائج العلاج ما زالت غير واضحة في حالات الحساسية نتيجة المواد الصناعية المحسسة والحساسية لبعض المواد الغذائية. العلاج يعتمد على إعطاء هذه الحقن في فترات ما بين 1 ـ 3 مرات أسبوعياً، ولفترة زمنية قد تصل الى 5 ـ 6 شهور، ومن ثم تعطى الحقن بفاصل أسبوعين ثم ثلاثة أسابيع ثم أربعة أسابيع، وتحديد الفترات يعتمد على استجابة المريض للعلاج وتقدير الطبيب المعالج. الحالات التي تستفيد من هذا العلاج هي حالات الحساسية ذات العلاقة الثابتة بين حصول أعراض الحساسية، واستنشاق المريض لمادة معينة بذاتها، بحيث تكون السيطرة على تعرض المريض لهذه المادة المؤرجة مستحيلة كغبار الطلع أو الغبار المنزلي، وكذلك الربو التحسسي لمادة معينة، يتم تحديدها عن طريق الاختبارات الجلدية والمناعية، وكذلك في حال تعذر السيطرة الدوائية على الربو الشديد بالأدوية المستعملة حاليا. ويجب ان يوضع في الاعتبار قبل البدء في العلاج، إمكانية تعاون الأهل بحيث يكونوا مستعدين للمثابرة على إحضار الطفل لأخذ العلاج حسب جدول زمني محدد، وبحيث يكونون قادرين أيضاً على تكاليف العلاج المرتفعة نسبياً. ويجب ان يتم العلاج بوساطة أيد خبيرة، إذ في بعض الأحيان قد يحصل تحسس خلال نصف ساعة من إعطاء الحقنة، وهنا يجب أن يكون الطبيب المعالج مستعدا للسيطرة عليه في حال حصوله وكذلك قد يحصل نادراً تصعيد لأعراض الربو الليلة التي تلي إعطاء الحقنة وتتم السيطرة عليها بتعديل كميات الدواء التي يستعملها المريض بالتنسيق مع الطبيب المعالج. والعلاج متوفر في العديد من المراكز في المنطقة العربية ودولة الإمارات العربية والنتائج جيدة في حال اختيار المريض المناسب لهذا العلاج وضمان استمرار المريض بالمتابعة على الشكل المطلوب وحسب درجة شدة الحالة. قالت دراسة حديثة ان في العالم حالياً نحو 300 مليون مريض بالربو. وذكرت الدراسة التي نشرتها مجلة «نيوساينست» ان من المتوقع أن يزيد هذا الرقم خلال العشرين عاماً المقبلة ليصل إلى مئة مليون شخص. وأوضحت الدراسة ان 40% من الأطفال الأميركيين يعانون من إلتهاب الأغشية المخاطية في الأنف وأنواع مختلفة من الحساسية، عدا عن 15% من الأطفال في أوروبا وفي اليابان. وأكدت الدراسة ان حساسية الصدر قد زادت أكثر في الفترة ما بين عام 1989 وحتى عام 1996. (أ.ش.أ) أوصى خبير متخصص في أمراض الصدر والرئة بفرنسا بضرورة توعية مرضى الربو بحالتهم الصحية وأسلوب علاجهم خاصة وأن كثيرا من المرضى لا يلتزمون بشكل جيد بأسلوب علاجهم أو التوجه إلى المراكز المتخصصة في علاج الربو.

سؤال من ذكر سنة

في أرجية حساسية

اريد علاج الصدفية

يتكون علاجها من ثلاثة أجزاء: موضعي topical علاج ضوئي phototherapy علاج كيماوي عن طريق الحقن او الفم systemic agents علاج بيولوجي اميفايف Amevive • o يمثل العلاج الموضعي الخط الأول في العلاج بمكوناته (corticosteroids, coal tar, anthralin, calcipotriene, tazarotene) مع عدم وجود أفضلية لتلك العلاجات على بعضها وتستعمل في حالات كثيرة تلك الأنواع بطريقة دائرية. o العلاج الضوئي Phototherapy:يستعمل اذا كان المرض منشرا أو في حالة فشل العلاج الموضعي وهو نوعين o Ultraviolet B (UVB): UVB أو PUVA " PUVA) حسب الطول الموحي وبمعدل جلستين الى ثلاث أسبوعين حتى يتم الشفاء يتم الاستمرار على برنامج شهري او نصف شهري للحفاظ عل الشفاء العلاج بالاشعة فوق البنفسجية من نوع B (UVB) علاج قديم ومعروف وقد استخدم منذ عشرينات القرن الماضي تقريبا وهو يعتبر علاجا بديلا للستيرويدات. ولكن طريقة توصيل الاشعة للمريض كانت غير مريحة وتنطوي على بعض الخطورة. اذ كان عليه ان يعرض كامل جسمه للاشعة داخل غرفة خاصة وبعد نزع ثيابه.وهذا يعني ان جرعة الاشعة تكون ضعيفة وذلك لحماية مناطق الجسم السليمة منخطرها. والآن ولأول مرة يتم تطوير طريقة توصيل الاشعة الى المريض. حيث سيكون بامكانه الحصول عليها من جهاز صغير بحجم القلم يدعى Bclear، مما يقدم له فوائد مهمة مثل: امكانية توصيل الاشعة الى اماكن صعبة في الجسم. امكانية توجيه جرعاتاعلى من الاشعة لمزيد من الفعالية. والسبب ان الجرعات ستكون موجهة فقط الى المناطق المريضة. وتجري حاليا تجارب سريرية على هذاالجهاز الصغير. والنتائج الاولية مشجعة جدا. اما طريقة عمل الاشعة فوق البنفسجية B، فهي تقوم بتدمير خلايا ـ تي وتقلل من الانقسام السريع للخلايا الجلدية الذي يؤدي الى تكون الطبقات الجافة والقشور السميكة التيتميز هذا المرض. ولكن هذا العلاج يعتبر علاجاً مؤقتاً بسبب المخاطر البعيدة المدى للأشعة. o اميفايف Amevive يحظى ببعض المزايا كعلاج بيولوجي. ـ المضاعفات الجانبية في هذاالدواء بسيطة وتتمثل بشيء من الألم والحكة في مكان الحقنة وتحسس في الحنجرة وسعال وألم عضلي ودوخة. وهذه المضاعفات لا تقارن بالمضاعفات الخطيرة التي كنا نشهدهاعند اعطاء العلاجات السابقة. فالعلاج بالضوء PUVA برغم فعاليته كان ينطوي على مخاطر سرطانية. والعلاج بدواء سايكلوسبورين Cyclosporine الذي يستخدم عادة بعدزرع الاعضاء لتخفـيف رفض الجـسم، برغم انه فعال الا انه يسبب ضررا بالكلية ويرفع ضغط الدم. اما العلاج بدواء الميثو تريكسيت Methotrexate المضاد للسرطان، فهو يسمم الكبد. ومن هنا نجد ان الدواء الجديد (اميفايف) يعتبر الافضل من ناحية السلامة والمضاعفات الجانبية. وهو اول علاج بايولوجي موجه للصدفية ويشكل مرحلة جديدة في علاج هذا المرض. طريقة العلاج يعطى دواء اميفايف في الوريد اوالعضلة بواسطة حقنة مرة واحدة في الاسبوع. ويستمر اعطاء الحقن لمدة 12 اسبوعا. ويقول البروفيسور غريفث ان المريض لن يشاهد تحسنا الا بعد مرور شهرين. وتستمرالاعراض بالاختفاء لمدة 6 اشهر وقد تعود بعد ذلك، حيث يجب حينذاك اعادة اعطاء الحقنلمدة 12 اسبوعا ايضا. وهذا التكرار على المدى الطويل قد يشفي المرض نهـائـيا. كيف يعمل الدواء؟ يقوم الدواء بتهبيط مناعة الجسم الى درجة مناسبةبحيث لا تصبح منخفضة جدا ويصبح المريض عرضة للالتهابات والامراض. ويقوم الدواءبتعطيل نشاط خلايا تي T- Cells التي تلعب دورا في ظهور امراض المناعة الذاتية والتي منها الصدفية والتهاب المفاصل الروماتيزمي وغيرهما. مكونات الدواء: يتكون الدواء من مزج نوعين من البروتين هما: - LFA3 + Immunoglobulin-IgG تحذيرات للحوامل: يجب مراقبة تعداد الكريات البيضاء فيالدم عند اعطاء الدواء خوفا من تعرض المريض للالتهابات. اما النساء فاذا حملن خلال العلاج فعليهن اخبار الطبيب، حيـث ان آثـار هذا الدواء الجـديد على الاجنة غيرمعروفة بعد. وتقوم الشركة المنتجة بمتابعة هذه الآثار ورصدها حاليا.

سؤال من ذكر سنة

في أرجية حساسية

ما هو افضل بخاخ لحساسية الصدر ولا يؤثر على النبض ولا ضغط الدم علما باني أتناول حبوب اير فاست

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
فوائد البقدونس مقالات طبية
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار طبية
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان
الأسئلة الأكثر تفاعلاً