اريد طريقة لتنظيف الرئتين من اثار التدخين

يلجأ العديد من الأشخاص إلى تنظيف الرئتين وتحفيز عملية التخلص من السموم في الرئتين، ويكون ذلك بعد الخطوة الأولى في تنظيف الرئتين وهي الإقلاع عن التدخين. وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع على كيفية تسريع إعادة الرئتين إلى طبيعتها، إلا أنه يمكن دعم إصلاح الرئتين بعد تدخين آخر سيجارة من خلال اتباع النصائح التالية:

• السعال للتخلص من المخاط الزائد في المجاري التنفسية، وتحسن الحصول على الأكسجين. ويكون ذلك أثناء الجلوس، حيث يتم السعال أثناء الزفير حوالي 2-3 مرات برفق شديد، مع التكرار عند الضرورة فقط.
• الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة.
• الابتعاد عن الملوثات بأنواعها، بما في ذلك التدخين السلبي، والغبار، والمواد الكيميائية وغيرها.
• الحرص على شرب الماء بما لا يقل عن 8 أكواب، والمشروبات الدافئة لتسهيل ترقق المخاط وتسهيل عملية خروجه.
• اللجوء إلى المشروبات التي لها تأثير مضاد للالتهاب، مثل الشاي الأخضر.
• العمل على تليين المخاط المتراكم في الشعب الهوائية من خلال استنشاق بخار الماء.
• اللجوء إلى الأطعمة التي لها تأثير مضاد للالتهاب، مثل التوت، الكرز، السبانخ، الزيتون، اللوز، الجوز، الكركم، الفول، العدس وغيرها.
• العمل على تصريف المخاط من الرئتين تحت إشراف الطبيب فقط.
• الحرص على تلقي مطعوم الأنفلونزا الموسمي، وتجنب الإصابة بالعدوى في الجهاز التنفسي.

وبعد الإقلاع والتوقف عن التدخين، يمكن توقع التسلسل التالي من التحسن في الحالة الصحية:

• بعد 48 ساعة من آخر سيجارة، تبدأ حاسة الشم والتذوق بالتحسن.
• بعد 2-3 أسابيع من آخر سيجارة، تبدأ وظيفة الرئة بالتحسن ويقل الشعور بضيق التنفس.
• بعد 1 شهر-1 سنة من آخر سيجارة، تقل أعراض السعال وضيق التنفس بصورة كبيرة.
• كل عام يمضي بعد آخر سيجارة، يتحسن التنفس وتزداد القدرة على تحمل التمارين.
• بعد 1-2 سنة من آخر سيجارة، يقل خطر النوبات القلبية.
• بعد 5-10 سنوات من آخر سيجارة، يقل خطر سرطان الفم والحلق والحنجرة بمقدار النصف.
• بعد 5-10 سنوات من آخر سيجارة، يقل خطر السكتة الدماغية.
• بعد 10 سنوات من آخر سيجارة، يقل خطر سرطان الرئة بمقدار النصف.
• بعد 10 سنوات من آخر سيجارة، يقل خطر سرطان المثانة والمريء والكلى.
• بعد 15 سنة من أخر سيجارة، تصبح مخاطر الإصابة بأمراض القلب مساوية للشخص غير المدخن.

للمزيد:

• الإقلاع عن التدخين
• ماذا يحدث لجسمك بعد الإقلاع عن التدخين في فترات زمنية مختلفة؟