هل مرض السكري يعتبر مرض وراثي
إجابات الأطباء على السؤال
بالرغم من أن التاريخ العائلي للإصابة بالمرض، يعتبر من أهم العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بمرض السكري عند الشخص، إلا أنه لا يمكن القول أن مرض السكري يعتبر مرض وراثي، حيث توجد العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر على فرصة الإصابة بمرض السكري، وهذه العوامل تختلف تبعاً لنوع مرض السكري.
النوع الأول من مرض السكري: ينتج النوع الأول من مرض السكري من مهاجمة الخلايا المناعية لخلايا بيتا في البنكرياس، هذا يؤدي إلى تدمير خلايا بيتا، ويتوقف إنتاج هرمون الأنسولين نهائياً، لذا فإن مرضى النوع الأول من مرض السكري لا بد من أن يأخذوا حقن الأنسولين، وهذا النوع يحدث غالباً في سن الطفولة، لذا فقديماً كان يسمى باسم سكري الأطفال، لكنه قد يحدث في أي وقت، حتى في كبار السن، حيث أن الأجسام المضادة التي تهاجم خلايا بيتا، قد تبقى في الدم لعدة سنوات، قبل أن تهاجم الخلايا وتدمرها.
لا يعني وجود الأجسام المضادة أن الشخص سيصاب بمرض السكري من النوع الأول، فهناك العديد من الحالات التي يحتوي دمها على الأجسام المضادة لخلايا بيتا، ولم تصاب بالنوع الأول من مرض السكري نهائياً، بالإضافة إلى وجود بعض العوامل الأخرى التي تؤثر على ذلك مثل:
- العرق: أصحاب البشرة البيضاء أكثر عرضة للإصابة.
- التغذية: وجد أن الرضاعة الطبيعية تقلل فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
مرضى النوع الأول من مرض السكري، يعانون من زيادة فرصة إصابتهم بالعديد من الأمراض المناعية الأخرى مثل مرض جريفز، ومرض هاشيموتو.
النوع الثاني من مرض السكري: يصاب الأشخاص بهذا النوع بسبب قلة إفراز هرمون الأنسولين من خلايا بيتا، أو بسبب مقاومة الخلايا للأنسولين، وتعتبر السمنة هي العامل للأشهر للإصابة بهذا النوع، كما يوجد بعض العوامل الأخرى مثل:
- العرق: أصحاب البشرة السوداء أكثر عرضة للإصابة، حتى وإذا لم يصابوا بالسمنة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع مستوى الكوليستيرول الضار.
- ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية.
- الاكتئاب.
- متلازمة تكيس المبايض.
- تاريخ مرضي بأمراض القلب مثل السكتة الدماغية.
التاريخ العائلي للإصابة بمرض السكري من العوامل المهمة، التي تزيد من فرصة الإصابة بمرض السكري سواء من النوع الأول، أو النوع الثاني، ويظهر تأثير التاريخ العائلي أكثر في الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، مقارنة بالنوع الأول، فإذا نظرت للعائلات التي أصيبت بالنوع الثاني لمرض السكري، فستجد أنهم متشابهين في امتلاكهم للعوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بمرض السكري، سواء السمنة، أو الكسل، وليس الخلل في الجينات فقط.
كما يجب العلم أنه يوجد نوع من النوع الثاني لمرض السكري، يصيب الأشخاص في سن الطفولة، ويكون نتيجة حدوث خلل في الجينات، ويعالج النوع الثاني باستخدام أدوية محفزة لإفراز الأنسولين، أو أدوية تقلل من مقاومة الأنسولين.
للمزيد:
0 2022-05-24 20:30:27بالرغم من أن التاريخ العائلي للإصابة بالمرض، يعتبر من أهم العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بمرض السكري عند الشخص، إلا أنه لا يمكن القول أن مرض السكري يعتبر مرض وراثي، حيث توجد العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر على فرصة الإصابة بمرض السكري، وهذه العوامل تختلف تبعاً لنوع مرض السكري.
النوع الأول من مرض السكري: ينتج النوع الأول من مرض السكري من مهاجمة الخلايا المناعية لخلايا بيتا في البنكرياس، هذا يؤدي إلى تدمير خلايا بيتا، ويتوقف إنتاج هرمون الأنسولين نهائياً، لذا فإن مرضى النوع الأول من مرض السكري لا بد من أن يأخذوا حقن الأنسولين، وهذا النوع يحدث غالباً في سن الطفولة، لذا فقديماً كان يسمى باسم سكري الأطفال، لكنه قد يحدث في أي وقت، حتى في كبار السن، حيث أن الأجسام المضادة التي تهاجم خلايا بيتا، قد تبقى في الدم لعدة سنوات، قبل أن تهاجم الخلايا وتدمرها.
لا يعني وجود الأجسام المضادة أن الشخص سيصاب بمرض السكري من النوع الأول، فهناك العديد من الحالات التي يحتوي دمها على الأجسام المضادة لخلايا بيتا، ولم تصاب بالنوع الأول من مرض السكري نهائياً، بالإضافة إلى وجود بعض العوامل الأخرى التي تؤثر على ذلك مثل:
- العرق: أصحاب البشرة البيضاء أكثر عرضة للإصابة.
- التغذية: وجد أن الرضاعة الطبيعية تقلل فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
مرضى النوع الأول من مرض السكري، يعانون من زيادة فرصة إصابتهم بالعديد من الأمراض المناعية الأخرى مثل مرض جريفز، ومرض هاشيموتو.
النوع الثاني من مرض السكري: يصاب الأشخاص بهذا النوع بسبب قلة إفراز هرمون الأنسولين من خلايا بيتا، أو بسبب مقاومة الخلايا للأنسولين، وتعتبر السمنة هي العامل للأشهر للإصابة بهذا النوع، كما يوجد بعض العوامل الأخرى مثل:
- العرق: أصحاب البشرة السوداء أكثر عرضة للإصابة، حتى وإذا لم يصابوا بالسمنة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع مستوى الكوليستيرول الضار.
- ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية.
- الاكتئاب.
- متلازمة تكيس المبايض.
- تاريخ مرضي بأمراض القلب مثل السكتة الدماغية.
التاريخ العائلي للإصابة بمرض السكري من العوامل المهمة، التي تزيد من فرصة الإصابة بمرض السكري سواء من النوع الأول، أو النوع الثاني، ويظهر تأثير التاريخ العائلي أكثر في الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، مقارنة بالنوع الأول، فإذا نظرت للعائلات التي أصيبت بالنوع الثاني لمرض السكري، فستجد أنهم متشابهين في امتلاكهم للعوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بمرض السكري، سواء السمنة، أو الكسل، وليس الخلل في الجينات فقط.
كما يجب العلم أنه يوجد نوع من النوع الثاني لمرض السكري، يصيب الأشخاص في سن الطفولة، ويكون نتيجة حدوث خلل في الجينات، ويعالج النوع الثاني باستخدام أدوية محفزة لإفراز الأنسولين، أو أدوية تقلل من مقاومة الأنسولين.
للمزيد:
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من ذكر سنة
في مرض السكري
هل السكري وراثي؟
سؤال من أنثى سنة
في مرض السكري
هل سكر مرض خطير
سؤال من ذكر سنة
في مرض السكري
علاج مرض السكري
سؤال من ذكر سنة
في مرض السكري
هل داء البول السكري مرض مزمن
سؤال من أنثى سنة 29
في مرض السكري
هل يعتبر الجفاف علامة على مرض السكري ؟
سؤال من ذكر سنة
في مرض السكري
ماهو مرض السكري
سؤال من ذكر سنة
في مرض السكري
هل مرض السكري ينقل بالوراثة
سؤال من أنثى سنة
في مرض السكري
اعراض مرض السكري
سؤال من ذكر سنة
في مرض السكري
هل ممكن الشفاء من مرض داء السكري اللذي سببه القلق
سؤال من أنثى سنة
في مرض السكري
هل مرض السكري له علاج ?
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أرسل تعليقك على السؤال
يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره