ما هي مضار الصوف الصخري عند لمسه و استنشاقه؟
يستخدم الصوف الصخري في عزل البناء، ويتم انتاجه عن طريق أكاسيد معدنية وطبيعية. يتعرض العمال والأشخاص الذين يتعاملون معه بشكل كبير إلى أضراره والتي تحدث خلال فترة زمنية قصيرة (بالإنجليزية: Acute) أو فترة زمينة طويلة (بالإنجليزية: Chronic).
فمن أضرار الصوف الصخري على الإنسان والتي تحدث عند ملامسته مباشرة ما يلي:
- تهيج واحمرار في الجلد والعينين: يؤدي تعرض للصوف الصخري في بعض الأحيان إلى التهاب الجلد والعينين، حيث تظهر الأعراض التالية: حكة، واحمرار، وتقشر، وظهور فقاعات مائية، وغيرها من التغيرات الجلدية.
- تهيج الجهاز التنفسي: يمكن أن تظهر بعض أعراض تهيج الجهاز التنفسي بعد استنشاق الصوف الصخري، مثل السعال، والتهاب الحلق، وحكة الأنف، واحتقان الأنف.
- الإصابة بالعدوى: قد تجرح الألياف الحادة من الصوف الصخري الجلد، وبالتالي يزيد من خطر دخول الجراثيم المسببة للعدوى.
ومن أضرار الصوف الصخري على الإنسان والتي تحدث عند التعرض لفترات طويلة:
- زيادة من خطر الإصابة تليف الرئتين (بالإنجليزية: Lung fibrosis).
- زيادة من خطر الإصابة بالتهاب الرئوي والتهاب الجنبي (بالإنجليزية: Pleural inflammation).
- صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) الصوف الصخري كمادة غير مسببة للسرطان.
- لا توجد دراسات كافية على تأثير الصوف الصخري على صحة الإنجاب.
لذا لمنع تعرض الجلد والجهاز التنفسي للصوف الصخري، وللتقليل من أضراره ينصح بأن يرتدي أولئك الذين يتعاملون مع الصوف الصخري قفازات واقية، وكمامة أو قناع مانع للاستنشاق، ونظارات واقية.
للمزيد:
المراجع:
أجاب عن السؤال
د. اسراء حمدوني