صداع الاطفال بشكل يومي

icon 13 أبريل 2022
icon 621
لماذا يصاب الأطفال بصداع يومي؟
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

يعتبر حدوث الصداع لدى الأطفال من الأمور الشائعة، فقد يكون نتيجة الإرهاق والتعب، أو قد يكون نتيجة الإصابة بعدوى ما. في بعض الأحيان قد يتكرر حدوث الصداع بشكل شبه يومي، وهذا النوع من الصداع عادة ما يكون متوراثاً من الآباء والأمهات. 

هناك نوعان من الصداع التي يمكن أن تحدث بشكل يومي خلال فترة معينة: الأولي والثانوي. حيث يكون الصداع الأولي سببه الجهاز العصبي نفسه، بينما يكون الصداع الثانوي بسبب حالة طبية تؤثر على الجهاز العصبي.

من أكثر أنواع الصداع الأولية عند الأطفال هو الصداع النصفي، بحيث يعاني الطفل من ألم على أحد جانبي الرأس ويكون على شكل نبض في الرأس ويزداد سوءاً مع ممارسة الأنشطة، أو الضوء، أو الضوضاء، ويرافق الصداع في بعض الأحيان قيء وغثيان، وقد يسبق حدوثه الهالة؛ بحيث يرى الطفل بقع عمياء أو أضواء متلألئة بالإضافة إلى الضعف، أو الوخز، والتنميل في أطراف الجسم. 

بينما قد يحدث الصداع العنقودي عند الأطفال الأكبر من 10 سنوات وهو أكثر شيوعاً عند الذكور المراهقين، ويكون أقل تكراراً من الصداع النصفي أو صداع التوتر، ويحدث على شكل سلسلة قد تستمر لأسابيع أو شهور، وتكرر كل سنة - سنتين. وتكون أعراضه شديدة في جانب واحد من الرأس خلف عين واحدة. 

ويكون صداع التوتر على جميع أجزاء الرأس، ولا يمكن تعيين مكان محدد للألم، وعلى العكس من الصداع النصفي، إن صداع التوتر لا يتفاقم بالضوضاء أو الضوء، ولا يرافقه هاله او غثيان وقيء.

بينما يكون الصداع الثانوي ناتجاً بسبب الإصابة بمرض ما، قد يكون بسيطاً مثل:

  • نزلات البرد أو الأنفلونزا.
  • بعد التعرض لإصابة.
  • أثر جانبي لبعض الأدوية وخصوصاً عند إعطاء الطفل الأدوية المسكنة بشكل متكرر- أكثر من ثلاث مرات بالإسبوع- وهو أمر قد لا يدركه بعض الآباء.

أو قد يكون الصداع الثانوي عائداً إلى عوامل أكثر خطورة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو الأورام، أو النزيف في الدماغ. 

على الرغم من أن أسباب الصداع المتكرر ليست خطيرة إلا أنه وجب التنويه في حال تكرار حدوث الصداع بشكل شبه يومي، يجب مراجعة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات التشخيصية وإخباره بطبيعة الصداع عند الطفل، والأعراض التي ترافقه، أو الأدوية التي تناولها الطفل. 

يمكن منع تكرار الصداع عند الأطفال باتباع التعليمات التالية: 

  • الحصول على قسط كافي من الراحة يتراوح ما بين 8-10 ساعات يومياً. 
  • ممارسة التمارين الرياضة المناسبة لأعمارهم. 
  • تناول الوجبات الغذائية بانتظام وعدم تخطي أياً منها. 
  • الإكثار من شرب السوائل خلال اليوم. 
  • تنظيم وقت الطفل بحيث لا يكون عليه الكثير من الواجبات لإنجازها خلال وقت قصير. 

للمزيد:

1 2022-04-17T12:24:49+00:00

يعتبر حدوث الصداع لدى الأطفال من الأمور الشائعة، فقد يكون نتيجة الإرهاق والتعب، أو قد يكون نتيجة الإصابة بعدوى ما.... اقرأ المزيد

يعتبر حدوث الصداع لدى الأطفال من الأمور الشائعة، فقد يكون نتيجة الإرهاق والتعب، أو قد يكون نتيجة الإصابة بعدوى ما. في بعض الأحيان قد يتكرر حدوث الصداع بشكل شبه يومي، وهذا النوع من الصداع عادة ما يكون متوراثاً من الآباء والأمهات. 

هناك نوعان من الصداع التي يمكن أن تحدث بشكل يومي خلال فترة معينة: الأولي والثانوي. حيث يكون الصداع الأولي سببه الجهاز العصبي نفسه، بينما يكون الصداع الثانوي بسبب حالة طبية تؤثر على الجهاز العصبي.

من أكثر أنواع الصداع الأولية عند الأطفال هو الصداع النصفي، بحيث يعاني الطفل من ألم على أحد جانبي الرأس ويكون على شكل نبض في الرأس ويزداد سوءاً مع ممارسة الأنشطة، أو الضوء، أو الضوضاء، ويرافق الصداع في بعض الأحيان قيء وغثيان، وقد يسبق حدوثه الهالة؛ بحيث يرى الطفل بقع عمياء أو أضواء متلألئة بالإضافة إلى الضعف، أو الوخز، والتنميل في أطراف الجسم. 

بينما قد يحدث الصداع العنقودي عند الأطفال الأكبر من 10 سنوات وهو أكثر شيوعاً عند الذكور المراهقين، ويكون أقل تكراراً من الصداع النصفي أو صداع التوتر، ويحدث على شكل سلسلة قد تستمر لأسابيع أو شهور، وتكرر كل سنة - سنتين. وتكون أعراضه شديدة في جانب واحد من الرأس خلف عين واحدة. 

ويكون صداع التوتر على جميع أجزاء الرأس، ولا يمكن تعيين مكان محدد للألم، وعلى العكس من الصداع النصفي، إن صداع التوتر لا يتفاقم بالضوضاء أو الضوء، ولا يرافقه هاله او غثيان وقيء.

بينما يكون الصداع الثانوي ناتجاً بسبب الإصابة بمرض ما، قد يكون بسيطاً مثل:

  • نزلات البرد أو الأنفلونزا.
  • بعد التعرض لإصابة.
  • أثر جانبي لبعض الأدوية وخصوصاً عند إعطاء الطفل الأدوية المسكنة بشكل متكرر- أكثر من ثلاث مرات بالإسبوع- وهو أمر قد لا يدركه بعض الآباء.

أو قد يكون الصداع الثانوي عائداً إلى عوامل أكثر خطورة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو الأورام، أو النزيف في الدماغ. 

على الرغم من أن أسباب الصداع المتكرر ليست خطيرة إلا أنه وجب التنويه في حال تكرار حدوث الصداع بشكل شبه يومي، يجب مراجعة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات التشخيصية وإخباره بطبيعة الصداع عند الطفل، والأعراض التي ترافقه، أو الأدوية التي تناولها الطفل. 

يمكن منع تكرار الصداع عند الأطفال باتباع التعليمات التالية: 

  • الحصول على قسط كافي من الراحة يتراوح ما بين 8-10 ساعات يومياً. 
  • ممارسة التمارين الرياضة المناسبة لأعمارهم. 
  • تناول الوجبات الغذائية بانتظام وعدم تخطي أياً منها. 
  • الإكثار من شرب السوائل خلال اليوم. 
  • تنظيم وقت الطفل بحيث لا يكون عليه الكثير من الواجبات لإنجازها خلال وقت قصير. 

للمزيد:

أسباب كثيرة جدا ولابد من عرض الطفل على الطبيب المختص لمعرفة السبب وتلافي الخطير منها 1 2022-04-13T19:23:51+00:00
أسباب كثيرة جدا ولابد من عرض الطفل على الطبيب المختص لمعرفة السبب وتلافي الخطير منها اقرأ المزيد
أسباب كثيرة جدا ولابد من عرض الطفل على الطبيب المختص لمعرفة السبب وتلافي الخطير منها
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بصحة الطفل

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
لماذا نصوم  رمضان؟ مقالات طبية
حمية البحر الابيض المتوسط وصحة الكبد أخبار طبية
لماذا تحدث التغيرات في ضغط الدم؟ مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.
الأسئلة الأكثر تفاعلاً