صداع الاطفال بشكل يومي
إجابات الأطباء على السؤال
يعتبر حدوث الصداع لدى الأطفال من الأمور الشائعة، فقد يكون نتيجة الإرهاق والتعب، أو قد يكون نتيجة الإصابة بعدوى ما. في بعض الأحيان قد يتكرر حدوث الصداع بشكل شبه يومي، وهذا النوع من الصداع عادة ما يكون متوراثاً من الآباء والأمهات.
هناك نوعان من الصداع التي يمكن أن تحدث بشكل يومي خلال فترة معينة: الأولي والثانوي. حيث يكون الصداع الأولي سببه الجهاز العصبي نفسه، بينما يكون الصداع الثانوي بسبب حالة طبية تؤثر على الجهاز العصبي.
من أكثر أنواع الصداع الأولية عند الأطفال هو الصداع النصفي، بحيث يعاني الطفل من ألم على أحد جانبي الرأس ويكون على شكل نبض في الرأس ويزداد سوءاً مع ممارسة الأنشطة، أو الضوء، أو الضوضاء، ويرافق الصداع في بعض الأحيان قيء وغثيان، وقد يسبق حدوثه الهالة؛ بحيث يرى الطفل بقع عمياء أو أضواء متلألئة بالإضافة إلى الضعف، أو الوخز، والتنميل في أطراف الجسم.
بينما قد يحدث الصداع العنقودي عند الأطفال الأكبر من 10 سنوات وهو أكثر شيوعاً عند الذكور المراهقين، ويكون أقل تكراراً من الصداع النصفي أو صداع التوتر، ويحدث على شكل سلسلة قد تستمر لأسابيع أو شهور، وتكرر كل سنة - سنتين. وتكون أعراضه شديدة في جانب واحد من الرأس خلف عين واحدة.
ويكون صداع التوتر على جميع أجزاء الرأس، ولا يمكن تعيين مكان محدد للألم، وعلى العكس من الصداع النصفي، إن صداع التوتر لا يتفاقم بالضوضاء أو الضوء، ولا يرافقه هاله او غثيان وقيء.
بينما يكون الصداع الثانوي ناتجاً بسبب الإصابة بمرض ما، قد يكون بسيطاً مثل:
- نزلات البرد أو الأنفلونزا.
- بعد التعرض لإصابة.
- أثر جانبي لبعض الأدوية وخصوصاً عند إعطاء الطفل الأدوية المسكنة بشكل متكرر- أكثر من ثلاث مرات بالإسبوع- وهو أمر قد لا يدركه بعض الآباء.
أو قد يكون الصداع الثانوي عائداً إلى عوامل أكثر خطورة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو الأورام، أو النزيف في الدماغ.
على الرغم من أن أسباب الصداع المتكرر ليست خطيرة إلا أنه وجب التنويه في حال تكرار حدوث الصداع بشكل شبه يومي، يجب مراجعة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات التشخيصية وإخباره بطبيعة الصداع عند الطفل، والأعراض التي ترافقه، أو الأدوية التي تناولها الطفل.
يمكن منع تكرار الصداع عند الأطفال باتباع التعليمات التالية:
- الحصول على قسط كافي من الراحة يتراوح ما بين 8-10 ساعات يومياً.
- ممارسة التمارين الرياضة المناسبة لأعمارهم.
- تناول الوجبات الغذائية بانتظام وعدم تخطي أياً منها.
- الإكثار من شرب السوائل خلال اليوم.
- تنظيم وقت الطفل بحيث لا يكون عليه الكثير من الواجبات لإنجازها خلال وقت قصير.
للمزيد:
1 2022-04-17T12:24:49+00:00 /اسئلة-طبية/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%B5%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B9-%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A-1579956#answer-0يعتبر حدوث الصداع لدى الأطفال من الأمور الشائعة، فقد يكون نتيجة الإرهاق والتعب، أو قد يكون نتيجة الإصابة بعدوى ما. في بعض الأحيان قد يتكرر حدوث الصداع بشكل شبه يومي، وهذا النوع من الصداع عادة ما يكون متوراثاً من الآباء والأمهات.
هناك نوعان من الصداع التي يمكن أن تحدث بشكل يومي خلال فترة معينة: الأولي والثانوي. حيث يكون الصداع الأولي سببه الجهاز العصبي نفسه، بينما يكون الصداع الثانوي بسبب حالة طبية تؤثر على الجهاز العصبي.
من أكثر أنواع الصداع الأولية عند الأطفال هو الصداع النصفي، بحيث يعاني الطفل من ألم على أحد جانبي الرأس ويكون على شكل نبض في الرأس ويزداد سوءاً مع ممارسة الأنشطة، أو الضوء، أو الضوضاء، ويرافق الصداع في بعض الأحيان قيء وغثيان، وقد يسبق حدوثه الهالة؛ بحيث يرى الطفل بقع عمياء أو أضواء متلألئة بالإضافة إلى الضعف، أو الوخز، والتنميل في أطراف الجسم.
بينما قد يحدث الصداع العنقودي عند الأطفال الأكبر من 10 سنوات وهو أكثر شيوعاً عند الذكور المراهقين، ويكون أقل تكراراً من الصداع النصفي أو صداع التوتر، ويحدث على شكل سلسلة قد تستمر لأسابيع أو شهور، وتكرر كل سنة - سنتين. وتكون أعراضه شديدة في جانب واحد من الرأس خلف عين واحدة.
ويكون صداع التوتر على جميع أجزاء الرأس، ولا يمكن تعيين مكان محدد للألم، وعلى العكس من الصداع النصفي، إن صداع التوتر لا يتفاقم بالضوضاء أو الضوء، ولا يرافقه هاله او غثيان وقيء.
بينما يكون الصداع الثانوي ناتجاً بسبب الإصابة بمرض ما، قد يكون بسيطاً مثل:
- نزلات البرد أو الأنفلونزا.
- بعد التعرض لإصابة.
- أثر جانبي لبعض الأدوية وخصوصاً عند إعطاء الطفل الأدوية المسكنة بشكل متكرر- أكثر من ثلاث مرات بالإسبوع- وهو أمر قد لا يدركه بعض الآباء.
أو قد يكون الصداع الثانوي عائداً إلى عوامل أكثر خطورة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو الأورام، أو النزيف في الدماغ.
على الرغم من أن أسباب الصداع المتكرر ليست خطيرة إلا أنه وجب التنويه في حال تكرار حدوث الصداع بشكل شبه يومي، يجب مراجعة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات التشخيصية وإخباره بطبيعة الصداع عند الطفل، والأعراض التي ترافقه، أو الأدوية التي تناولها الطفل.
يمكن منع تكرار الصداع عند الأطفال باتباع التعليمات التالية:
- الحصول على قسط كافي من الراحة يتراوح ما بين 8-10 ساعات يومياً.
- ممارسة التمارين الرياضة المناسبة لأعمارهم.
- تناول الوجبات الغذائية بانتظام وعدم تخطي أياً منها.
- الإكثار من شرب السوائل خلال اليوم.
- تنظيم وقت الطفل بحيث لا يكون عليه الكثير من الواجبات لإنجازها خلال وقت قصير.
للمزيد:
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من أنثى سنة 46
في صحة الطفل
هل يمكن أن يصاب الطفل بصداع الشقيقة أو الصداع التوتري؟
سؤال من أنثى سنة
في صحة الطفل
لماذا يكون براز الاطفال لونه اخضر
سؤال من أنثى سنة
في صحة الطفل
هل يفضل اعطاء الاطفال بين ال 4 وال7 سنوات فيتامينات بشكل يومي؟
سؤال من ذكر سنة 30
في صحة الطفل
لماذا يولد بعض الاطفال و هم مصابين بالتقزم ؟ هل المصابون به سينجبون أبناء مصابين به ؟
سؤال من ذكر سنة
في صحة الطفل
السلام عليكم لماذا نقوم بتلقيح الاطفال بالقدم اليسرى ؟ وهل هناك ضرر اذا تم اللقاح بالقدم اليمنى ؟
سؤال من ذكر سنة
في صحة الطفل
لماذا طفل عنده 7شهور ولايقد يحبي وعدم القدره علي المشي كمثل باقي الاطفال علما باني ذهبت لعدة طبيب أطفال فماهوه...
سؤال من أنثى سنة 43
في صحة الطفل
السلام عليكم ابني يشاهد رسوم الاطفال ومايقارب عن ست ساعات يومي والفيديوات التي يشاهدها بكل اللغات منذو كان عمره سنة...
سؤال من ذكر سنة 30
في صحة الطفل
اسباب صرع الاطفال وفي اي عمر يصيب الاطفال
سؤال من ذكر سنة
في صحة الطفل
كيف يصاب حديث الولادة بتسمم الاوكسجين (زيادة نسبة الاوكسجين)؟
سؤال من أنثى سنة
في صحة الطفل
هل يمكن لرضيع يرضع طبيعي فقط ان يصاب بالاسهال؟
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
التعليقات
0 تعليق
كن الأول في مشاركة رأيك!
شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين