يعاني الكثير من المرضى في منطقتنا العربية من خشونة المفاصل بشكل عام. وتصاب مفاصل الركبة بالخشونة أكثر من غيرها من المفاصل الأخرى في الجسم وذلك لأسباب عديدة، من أهمها زيادة الوزن، قلة ممارسة المشي أو الرياضة، كثرة الجلوس في الأرض وخاصة أثناء الطفولة والنمو، تقوس الساق الخلفي أو العائلي، إصابات الركبة كالسقوط المتكرر والتخلخل المزمن في أربطة الركبة. أما خشونة مفاصل الفخذ (الحوض) فتحدث لدى صغار السن نتيجة نقص في التروية الدموية كأمراض الأنيميا المنجلية والروماتيزم واستخدام الكورتيزون لفترات طويلة، أو نتيجة خلع خلقي في مفاصل الحوض وكذلك بسبب الكسور حول مفصل الفخذ والحوض. المفاصل الصناعية قد تطورت في السنوات الأخيرة تطوراً سريعاً بما يتماشى مع ظهور الكثير من حالات الخشونة، فهناك المفاصل الصناعية الإسمنتية وغير الإسمنتية cemented and cementless وكذلك المعدنية من الجهتين، وأنصاف المفاصل، كل حسب درجة الخشونة الموجودة المفاصل الصناعية : هي من معادن مختلفة وعادة ما تكون شبيهة بالمفاصل البشرية الطبيعية، وتحل محلها لتؤدي وظيفة المفصل الطبيعي وخاصة من ناحية أداء الحركات العملية. وعادة ما تتكون من جزءين أو أكثر، جزء معدني وجزء آخر مقابل يكون بلاستيكي (Polyethylene). وتثبت هذه الأجزاء في العظام بعد إزالة المفصل البشري المتآكل أو المتفتت. وتتنوع المفاصل الصناعية إبتداءً من المفاصل الصناعية التي تحل محل مفصل الفخذ (الحوض)، ومفاصل الركبة، والكتف، والكوع والكاحل وحتى مفاصل اليد الصغيرة. ويعتبر اختراع هذه المفاصل نعمة كبيرة في حياة المرضى، خاصة عند تثبيتها في الحالات المتقدمة من خشونة المفاصل، والتي تسبب تحديد في حركة المفاصل أو تيبس فيها وعدم قدرة المريض على استخدام مفاصله المصابة بشكل طبيعي. إلا أن هذه المفاصل الصناعية لا تعطي الوظيفة الكاملة للمفصل الذي تحل محله. فوائد المفاصل الصناعية، عديدة، ويذكر منها: ـ اختفاء شبه كامل للآلام الناتجة عن خشونة المفصل أثناء الراحة أو المشي. ـ تحسين حركة المفصل وخاصة تلك التي تعرضت لحالة التيبس. ـ القدرة على السير بالمفصل الصناعي وبالتالي صعود السلالم. أما عن مضاعفات المفاصل الصناعية، فقد قَلَّت نسبة ظهورها كثيراً، في وجود العديد من العوامل الإيجابية كتحسين نوع المعدن واستخدام الاسمنت العظمي المطور والمزود بالمضاد الحيوي اللازم مثل مادة Gentamycin Bone Cement. ومع ذلك، فهناك بعض المضاعفات، نذكر من أهمها: ـ تخلخل المفصل الصناعي بعد فترة ليست بالقصيرة، بعد انقضاء العمر الافتراضي للمفصل الصناعي. ـ حدوث التهابات جرثومية حول المفصل. وفي كلتا الحالتين يجب تغيير المفصل الصناعي بمفصل صناعي آخر جديد بعد التأكد من اختفاء الالتهابات الجرثومية. ولضمان نسبة نجاح أكبر لعملية تركيب مفصل صناعي يجب أن تتوفر عدة عوامل، منها: * أن يكون المريض الذي يحتاج إلى إجراء عملية تركيب مفصل صناعي لائقاً طبياً وصحياً وبدنياً لتقبل التخدير العام وتحمل مثل هذه الجراحة. ـ أن يكون له معرفة تامة بعمل المفاصل والمحافظة عليها في حياته اليومية. ـ عدم تعريض المفصل الجديد للخلع أو التخلخل لا سمح الله وذلك بتنفيذ ما يمليه عليه طبيبه. ـ المتابعة لدى أخصائي العلاج الطبيعي حتى انتهاء البرنامج التدريبي الخاص بما بعد العملية. ـ المتابعة الدورية المنتظمة بعيادة العظام لمدة طويلة تصل إلى عدة سنوات. في الحقيقة عند بداية عصر عمليات استبدال مفاصل الركبة كانت نسبة الفشل عالية جداً، والعمليات كانت تجرى لكبار السن فقط الذين لديهم أمراض مزمنة وفي ظروف محدودة. ولكن الآن وبعدما تم فهم تشريح مفصل الركبة وطبيعة عملها الميكانيكي والفسيولوجي بشكل واسع، وثم فهم سبب فشل تكوين أجزاء الركبة الصناعية البدائية، أصبح هناك تطور كبير في صناعة مفاصل الركبة وخاصة الجزء المتعلق بعظمة الفخذ وعظمة الساق والتي بسببها أمكن التوصل إلى طرق حديثة سهلة وميسرة وبنسبة نجاح عالية. أن للمتابعة الأولى لنتائج تلك العمليات أهمية كبيرة، بل تعتبر مشجعة جداً في مسألة القضاء على معضلة الألم وتحسين حرية حركة مفاصل الركبتين وبنجاح كبير تصل نسبته إلى 90% وتستمر فعاليته إلى فترة زمنية تمتد إلى 10 سنوات. هذا وما يزال التقدم مستمراً وقائماً بشأن إدخال التحسينات على التصميم الفني لأجزاء المفصل الصناعي وكذلك الطريقة الجراحية المستخدمة. وبإدخال استعمال الكومبيوتر في إجراء العمليات الجراحية، والذي بات الآن متوفراً في كثير من المراكز العالمية والمتخصصة، فقد ساهم ذلك في مساعدة الجراح في كثير من الخطوات الجراحية الدقيقة والحساسة. وما زالت تجرى العديد من العمليات الجراحية بدون استعمال الكومبيوتر في الحالات المرضية العادية.

شكراً على سؤالك ، ولا يمكنني الحكم على وضع الجرح أو العظم لعدم توفر المعلومات الكافية، ولكني أستطيع أن أقول لك إن وضع الجرح والساق لا يعتمد على وجود التهاب من عدمه،ولكنه يعتمد أيضاً على الوضع النفسي للمريض وحالته الغذائية،، وقوة جسمه بشكل عام، لذلك عليك متابعة العلاج الطبيعي وتقوية ؤرادتك في الشفاء، والمتابعة مع طبيبك المعالج الذي يراقب حالتك ويستطيع الحكم عليها، ولا تقلق ، فإن الأمور ستؤول لصالحك على جميع الأحوال ، فقد مر الأقسى ولم يبق إلا القليل.

يجب التاكد من التئام العظم وعمل علاج طبيعي لاشهر وتقوية عضلات الفخذ . ينصح بعمل صورة رنين للركبة ومراجعة جراح عظام

الالم الذي تعاني منه ناتج عن تقلص عضلي, ينصح بعمل تمارين تقوية عضلات الظهر و مراجعة مركز علاج طبيعي

لا بد أنه قد تم قطع وجرح أعصاب صغيرة في القدم أثناء الجراحة، وهذه نتيجة طبيعية للجراحة عليك الانتظار فترة أخرى ، راجع الجراح الذي عالجك.

التنميل ناجم عن تضرر الأعصاب أثناد الجراحة وسيزول مع الوقت، يمكن ضع القربة بعد شفاء الجرح. لتجنب حدوث نزيف في الآصبع.يمكن استعمال بعض الحبوب من مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية لتخفيف الألم.

عدم وصول الدم الى عرق الرجل اليسرى هو احد مضاعفات تصلب الشرايين بشكل عام تصلب الشرايين هي وراء أمراض الشرايين الطرفية. وضيق الأوعية التي يمكن أن يتم من خلالها توفير ما يكفي من تدفق للدم الى عضلات الساق قد يسبب مشاكل كثيرة في عضلات الرجل وربما الوصول الى موت جزء من العضلة ، قد يكون بسبب وجود حالة حادة مثل صمة أو تخثر الدم ، معظم الحالات هي نتيجة تطور تدريجي لحالة مزمنة ، والأكثر شيوعا في هذه الاسباب هو تصلب الشرايين. ** العلاج: الأهداف الرئيسية للعلاج في المرضى الذين يعانون من أمراض الأوعية الدموية المحيطية هي للتخفيف من آلامهم ، والحفاظ على أنشطة حياتهم اليومية ، ومنع فقدان الاطراف ، وتحسين نوعية الحياة. نظرا لطبيعة نظامية من تصلب الشرايين مع مرض الأوعية الدموية الطرفية ، والمرضى ربما يحتاجون الى تغيير نمط الحياة ، ومراقبة مكثفة لعوامل الخطر والبدء الفوري بالعلاج الدوائي ، وإجراءات اخرى ، مثل جراحة الاوعية الدموية في الحالات الشديدة. تعديل نمط الحياة هي الاستراتيجية الأولية لإدارة خفيفة الى معتدلة مرض الأوعية الدموية الطرفية. وقد أثبتت ممارسة التمرينات الرياضية تحسن في المرضى الذين يعانون من العرج بالاضافة الى] الإقلاع عن التدخين ومهم جدا إدارة عوامل الخطر الأساسية ، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم ، وارتفاع الكولسترول ، وبطء تطور مرض الأوعية الدموية الطرفية ، مظهرا من مظاهر تصلب الشرايين الجهازية. لا توجد بيانات كافية من التجارب السريرية التي تركز على الاستفادة من المرضى الذين يعانون من أمراض الأوعية الدموية الطرفية فيما يتعلق علاج مرض السكري ، والدهون ، وغيرها من عوامل الخطر الأساسية نظام غذائي جيد وبعض الادوية مثل البنتوكسيفيلين وcilostazol. هناك جدل كبير حول فائدة البنتوكسيفيلين. بعض الدراسات لم تكشف عن وجود فائدة كبيرة من البنتوكسيفيلين مقارنة مع المرضى المعالجين بالعلاج المموه. احيانا نحتاج الى تسييل دم المريض من خلال حقن الهيبارين heparinization في الوريد . اذا كنت عزيزي القاريء من من يعانون من هذا المرض عليك بزيارة طبيب الاوعية الدموية لعمل اللازم وفي الوقت المناسب