هل تناول كبد الدجاج والجمبري يؤثر علي مريض السكري

أما بالنسبة لتناول المكسرات وحساسية القمح فتتميز المكسرات أيضاً بخلوها من الغلوتين، مما يجعلها آمنة تماماً لمرضى السيلياك ومرضى حساسية القمح. لكن يجب الانتباه من المكسرات التي تحتوي على تتبيلات أو منكهات أخرى، فقد تحتوي المنكهات على بروتين القمح.

يحتوي الموز أيضًا على الألياف الغذائية، والفيتامينات والمعادن، ويتميز بغناه بعنصر البوتاسيوم المهم لسلامة القلب والأوعية الدموية والعضلات.

للمزيد:

• الغذاء.. ومرض السيلياك (الاسهال الشحمي)
• انواع المكسرات وفوائد المكسرات

نعم يعد كبد الدجاج أحد الأطباق الصحية، وذلك لغناه ببعض الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى البروتينات الصحية، وفيما يتعلق بسؤالك أيهما أفضل كبدة الدجاج أم الغنم لفقر الدم؟ فإن كلاهما مناسب لزيادة معدلات الحديد لدى المرضى المصابين بفقر الدم، ولكن يحتوي كبد الغنم على نسبة أعلى من الحديد، وهو ما يساهم في علاج فقر الدم بصور أسرع مقارنة مع تناول كبد الدجاج.

بشكل عام فإن لتناول كبد الدجاج والغنم عدد من الفوائد الصحية، ومنها الآتي:

• تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء لاحتوائها على الحديد وعدد من المعادن والفيتامينات الأخرى التي تدخل في عملية إنتاج خلايا الدم الحمراء، مثل حمض الفوليك، وفيتامين ب12.
• تعزيز المناعة لاحتوائه على البروتينات الصحية وعنصر الزنك، وفيتامين سي.
• المحافظة على صحة الجلد والنظر لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين أ.
• تعزيز صحة الدماغ والأعصاب.

يجدر الذكر أن الإفراط في تناول كبد الحيوانات قد يترتب عليه بعض الآثار السلبية، لذلك أنصحك بتناول كبد الحيوانات باعتدال واتباع نظام غذائي صحي ومتكامل.

للمزيد:

• فوائد كبدة الغنم وأضرارها المحتملة
• ما هي أنواع فقر الدم المختلفة؟

مرض النقرس يتطور نتيجة تراكم حمض اليوريك في الدم والأنسجة، وهو ما قد يتسبب بالتهاب المفاصل وحصوات الكلى وغيرها من المشاكل الصحية، ويحتوي سمك التونة على مستويات عالية من البيورينات، وهي مركبات كيميائية يتم تحويلها في الجسم إلى حمض اليوريك، وعليه فإن تناول كميات كبيرة من سمك التونة يمكن أن يزيد من مستويات حمض اليوريك في الدم، وبالتالي يمكن أن يؤثر سلبًا على مرضى النقرس.

يجدر الذكر أنه يمكن لمرضى النقرس تناول كميات معتدلة من سمك التونة وغيره من الأسماك البحرية، بشرط الالتزام بتناوله باعتدال، وبشكل عام ينصح المرضى بتناول ما لا يزيد عن 4-6 أوقيات من سمك التونة في الأسبوع، وقد يطلب الطبيب التوقف عن تناول الأسماك والتونة وغيرها من مصادر البيورينات خلال هبات المرض بشكل تام.

بشكل عام فإن سمك التونة صحي وغني بالبروتينات والأحماض الدهنية أوميغا-3، والتي تعتبر مهمة لصحة القلب والأوعية الدموية والدماغ، ولكن يجب أن لا يزيد استهلاك التونة عن الحد الطبيعي لأنه يحتوي على مستويات عالية من الزئبق، والذي يمكن أن يكون ضارًا بصحة الإنسان إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة.

للمزيد:

• فوائد التونة الصحية والغذائية
• أعراض النقرس، وطرق علاج النقرس نهائيًا

لا، لن يسبب شرب الحليب بعد تناول السمك أو التونة إلى الإصابة بمرض البرص، ولا أي من المشاكل الصحية الأخرى، إلا في حال معاناة الشخص من ضعف في الجهاز الهضمي، فإن شرب الحليب بعد تناول السمك قد يؤدي إلى عسر في الهضم فقط.

أود لفت انتباهك إلى أن مرض البرص وراثي ولا يمكن الإصابة به نتيجة تناول أطعمة معينة أو التعرض لعناصر معينة، كما لا يمكن الإصابة به نتيجة التواجد مع شخص مصاب بالبرص، ومرض البرص يختلف عن مرض البهاق، وكلاهما لا يمكن الإصابة به نتيجة تناول السمك مع الحليب.

يجدر الذكر أيضًا أن البرص يصاحب الشخص منذ الولادة، ولا يتطور خلال حياة الشخص، فلا يمكن الإصابة به في أحد مراحل الحياة، كما يجدر الذكر أن مرض البرص لا يمكن علاجه وإنما يمكن التخفيف من بعض أعراضه باتباع خطة علاجية يتم تحديدها من قبل الطبيب بحسب شدة الحالة.

للمزيد:

• فوائد التونة الصحية والغذائية
• هل يمكن علاج البهاق بالأعشاب