الخوف من السرطان والاعراض الجسدية الناتجة عن الوسواس
إجابات الأطباء على السؤال
يبدو أنك تعاني مما يُعرف بـرهاب السرطان أو قلق المرض، وهو اضطراب نفسي يتميز بالخوف الشديد والمستمر من الإصابة بمرض خطير، كالسرطان في حالتك. هذا الخوف يدفع الشخص إلى البحث المستمر عن معلومات حول الأمراض، وتفسير أي إحساس جسدي طبيعي على أنه دليل على وجود مرض خطير.
نعم، يمكن للشك والخوف وكثرة التفكير أن تسبب أعراضًا جسدية حقيقية. هذه الأعراض تُعرف بالأعراض الجسدية النفسية المنشأ (Psychosomatic Symptoms)، وهي أعراض حقيقية يشعر بها الشخص، ولكن ليس لها سبب عضوي واضح، وإليك تفسير كيف يحدث ذلك:
- تأثير العقل على الجسد: يلعب الجهاز العصبي دورًا كبيرًا في ربط العقل بالجسد. عندما تشعر بالخوف أو القلق، يفرز الجسم هرمونات التوتر (مثل الكورتيزول والأدرينالين)، التي يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية، مثل:
- آلام في العضلات والمفاصل.
- صداع.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي (مثل آلام المعدة، الغثيان، الإسهال أو الإمساك).
- خفقان القلب.
- ضيق التنفس.
- دوخة ودوار.
- زيادة الانتباه إلى الأحاسيس الجسدية: عندما يكون الشخص قلقًا بشأن صحته، يصبح أكثر انتباهاً لأي إحساس جسدي بسيط، ويفسره على أنه علامة على وجود مرض. هذا التركيز الزائد يمكن أن يزيد من حدة هذه الأحاسيس ويجعلها أكثر إزعاجًا.
- التوتر العضلي: الخوف والقلق المزمنان يمكن أن يؤديا إلى توتر العضلات بشكل مستمر، ما يسبب آلامًا وتشنجات في مناطق مختلفة من الجسم.
إليك بعض النصائح المناسبة لحالتك:
- زيارة الطبيب: من الضروري أن تزور طبيبًا لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من عدم وجود أي مشكلة عضوية حقيقية. هذه الخطوة مهمة لطمأنة نفسك واستبعاد أي احتمالات أخرى.
- طلب المساعدة النفسية: إذا تبين أن الأعراض التي تعاني منها نفسية المنشأ، فمن المهم طلب المساعدة من أخصائي نفسي. العلاج النفسي، وخاصة العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، فعال جدًا في علاج رهاب السرطان وقلق المرض. يساعد هذا العلاج على تغيير أنماط التفكير السلبية والسلوكيات المرتبطة بالخوف من المرض.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء: يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل واليوغا والتنفس العميق، على تخفيف التوتر والقلق والأعراض الجسدية المصاحبة لهما.
- اتباع نمط حياة صحي: يشمل ذلك ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول غذاء صحي متوازن، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
تذكر أن الخوف والقلق يمكن أن يؤثرا بشكل كبير على صحتك الجسدية والنفسية. طلب المساعدة المتخصصة هو الخطوة الأولى نحو التعافي وتحسين جودة حياتك.
1 2023-07-02 14:16:23
يبدو أنك تعاني مما يُعرف بـرهاب السرطان أو قلق المرض، وهو اضطراب نفسي يتميز بالخوف الشديد والمستمر من الإصابة بمرض خطير، كالسرطان في حالتك. هذا الخوف يدفع الشخص إلى البحث المستمر عن معلومات حول الأمراض، وتفسير أي إحساس جسدي طبيعي على أنه دليل على وجود مرض خطير.
نعم، يمكن للشك والخوف وكثرة التفكير أن تسبب أعراضًا جسدية حقيقية. هذه الأعراض تُعرف بالأعراض الجسدية النفسية المنشأ (Psychosomatic Symptoms)، وهي أعراض حقيقية يشعر بها الشخص، ولكن ليس لها سبب عضوي واضح، وإليك تفسير كيف يحدث ذلك:
- تأثير العقل على الجسد: يلعب الجهاز العصبي دورًا كبيرًا في ربط العقل بالجسد. عندما تشعر بالخوف أو القلق، يفرز الجسم هرمونات التوتر (مثل الكورتيزول والأدرينالين)، التي يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية، مثل:
- آلام في العضلات والمفاصل.
- صداع.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي (مثل آلام المعدة، الغثيان، الإسهال أو الإمساك).
- خفقان القلب.
- ضيق التنفس.
- دوخة ودوار.
- زيادة الانتباه إلى الأحاسيس الجسدية: عندما يكون الشخص قلقًا بشأن صحته، يصبح أكثر انتباهاً لأي إحساس جسدي بسيط، ويفسره على أنه علامة على وجود مرض. هذا التركيز الزائد يمكن أن يزيد من حدة هذه الأحاسيس ويجعلها أكثر إزعاجًا.
- التوتر العضلي: الخوف والقلق المزمنان يمكن أن يؤديا إلى توتر العضلات بشكل مستمر، ما يسبب آلامًا وتشنجات في مناطق مختلفة من الجسم.
إليك بعض النصائح المناسبة لحالتك:
- زيارة الطبيب: من الضروري أن تزور طبيبًا لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من عدم وجود أي مشكلة عضوية حقيقية. هذه الخطوة مهمة لطمأنة نفسك واستبعاد أي احتمالات أخرى.
- طلب المساعدة النفسية: إذا تبين أن الأعراض التي تعاني منها نفسية المنشأ، فمن المهم طلب المساعدة من أخصائي نفسي. العلاج النفسي، وخاصة العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، فعال جدًا في علاج رهاب السرطان وقلق المرض. يساعد هذا العلاج على تغيير أنماط التفكير السلبية والسلوكيات المرتبطة بالخوف من المرض.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء: يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل واليوغا والتنفس العميق، على تخفيف التوتر والقلق والأعراض الجسدية المصاحبة لهما.
- اتباع نمط حياة صحي: يشمل ذلك ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول غذاء صحي متوازن، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
تذكر أن الخوف والقلق يمكن أن يؤثرا بشكل كبير على صحتك الجسدية والنفسية. طلب المساعدة المتخصصة هو الخطوة الأولى نحو التعافي وتحسين جودة حياتك.
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من أنثى سنة 19
في أمراض نفسية
ما اقدر بدون الشخص اللي احبه احس بموت بدونه حرفياً احس بشعور غريب اختنق و يضيق نفسي و احس بكتمه...
سؤال من أنثى سنة 28
في أمراض نفسية
ليه فجأة بحس انى مش عارفة اتنفس وجسمى بينمل ويتشنج وكأنى فقد الوعى زى الإغماء مش متحكه ولا مدركه ممكن...
سؤال من ذكر سنة 46
في أمراض نفسية
استخدمت منذ ١٠ سنوات ادوية لسوء المزاج والخوف. فحوصات الدم ممتازة والفيتامين د جيد. باروكستين،سرترالين،ايفكسور،برينتلكس،بنزوديازبين،زيبركسا،تفرانيل،اولازبين،ريسبردال ما الحل؟
العلاج لوحده غير كافي تحتاج الي جلسات علاجيه لتدريب المخ علي تغيير طريقه التفكير
سؤال من ذكر سنة 26
في أمراض نفسية
أين توجد الأعصاب في جسم الإنسان؟ هل توجد في أماكن محددة أم أنها متوزعة في كافة أنحاء الجسم ؟
سؤال من ذكر سنة 28
في أمراض نفسية
المشكله دي بدئت عندي من حوالي ٧ سنين او اكتر انا عندي ٢٦ سنه حاليا. انا بخاف اخرج او اني...
سؤال من أنثى سنة 36
في أمراض نفسية
عمده نوبات صرع من اوبع سنوات واكثر ويستخدم في اليوم حبتين كيبرا واكن المريض غصب فجأه وحاول ايقاف الحبوب فجأه
سؤال من ذكر سنة 30
في أمراض نفسية
أنا أصاب بالصداع بين الحين والآخر، كيف اعرف ان الصداع طبيعي؟
بشكل عام لا يوجد ما يسمى كيف اعرف ان الصداع طبيعي، حيث أن الصداع من الأعراض غير الطبيعية التي تسبب الإزعاج لدى الشخص المصاب، إلا أنه يوجد العديد من المحفزات المعروفة التي يسبب التعرض لها الإصابة بالصداع بصورة طبيعية ومن هذه المحفزات ما يلي:
- التوتر والإجهاد الشديد.
- الإدمان على شرب الكحول.
- الحساسية التي تصيب الجهاز التنفسي.
- الإكثار من شرب الكافيين.
- الإكثار من إجهاد العين.
- التغيرات والاضطرابات الهرمونية.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- الحساسية للضوء.
- التدخين.
ومن جهة أخرى، يوجد العديد من العلامات والأعراض لمعرفة أن الصداع غير طبيعي ويستدعي ضرورة التدخل من قبل الطبيب المختص، ومن أبرز هذه الأعراض:
- الصداع المتكرر، أو الصداع اليومي المزمن.
- الصداع الذي يسبب إيقاظ الشخص من النوم.
- الشعور بالخفقان في الرأس.
- الصداع المستمر الذي لا يستجيب لمسكنات الألم.
- الصداع الشديد جداً الذي يظهر بصورة مفاجئة.
- التصلب في الرقبة مع الحمى.
- الغثيان والقيء.
- الدوخة والاضطرابات في التوازن.
- الصعوبة في المشي.
- الصعوبة في فهم الكلام.
- النوبات.
للمزيد:
سؤال من ذكر سنة 23
في أمراض نفسية
السلام عليكم، قد شخصت باعراض ذهانية أو ذهان بسيط أنا لا ارى أشياء و لا اسمع و لكن هو عقلى...
سؤال من أنثى سنة 20
في أمراض نفسية
اذا جيت بنام او بدخل في مرحله النوم اي صوت خفيف ممكن يصحيني حتى لو خطوات شخص اصحى مخروشه مره...
سؤال من ذكر سنة
في أمراض نفسية
عندي وسواس من السكر هل السكر النوع الاول يصيبني وانا عمري ٣٠ الان مررت بحالة حزن قبل عامين وفحصت الحمدلله...
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أرسل تعليقك على السؤال
يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره