الخوف من السرطان والاعراض الجسدية الناتجة عن الوسواس

icon 2 يوليو 2023
icon 10399
أعاني منذ صغري من وسواس وخوف من مرض السرطان، حيث أستمر في البحث عن الأعراض والأسباب لكل أنواع السرطانات بشكل يومي، خاصة أنني في بعض الأحيان أشعر حقًا بآلام في تلك المناطق. وسؤالي هو: هل يمكن للشك أو الخوف أو كثرة التفكير أن تسبب أعراضًا جسدية؟ حيث إنني حاليًا متأكد بأنني مصاب دون أن أذهب للطبيب.
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

يبدو أنك تعاني مما يُعرف بـرهاب السرطان أو قلق المرض، وهو اضطراب نفسي يتميز بالخوف الشديد والمستمر من الإصابة بمرض خطير، كالسرطان في حالتك. هذا الخوف يدفع الشخص إلى البحث المستمر عن معلومات حول الأمراض، وتفسير أي إحساس جسدي طبيعي على أنه دليل على وجود مرض خطير.

 

نعم، يمكن للشك والخوف وكثرة التفكير أن تسبب أعراضًا جسدية حقيقية. هذه الأعراض تُعرف بالأعراض الجسدية النفسية المنشأ (Psychosomatic Symptoms)، وهي أعراض حقيقية يشعر بها الشخص، ولكن ليس لها سبب عضوي واضح، وإليك تفسير كيف يحدث ذلك:

  • تأثير العقل على الجسد: يلعب الجهاز العصبي دورًا كبيرًا في ربط العقل بالجسد. عندما تشعر بالخوف أو القلق، يفرز الجسم هرمونات التوتر (مثل الكورتيزول والأدرينالين)، التي يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية، مثل:
    • آلام في العضلات والمفاصل.
    • صداع.
    • اضطرابات في الجهاز الهضمي (مثل آلام المعدة، الغثيان، الإسهال أو الإمساك).
    • خفقان القلب.
    • ضيق التنفس.
    • دوخة ودوار.
  • زيادة الانتباه إلى الأحاسيس الجسدية: عندما يكون الشخص قلقًا بشأن صحته، يصبح أكثر انتباهاً لأي إحساس جسدي بسيط، ويفسره على أنه علامة على وجود مرض. هذا التركيز الزائد يمكن أن يزيد من حدة هذه الأحاسيس ويجعلها أكثر إزعاجًا.
  • التوتر العضلي: الخوف والقلق المزمنان يمكن أن يؤديا إلى توتر العضلات بشكل مستمر، ما يسبب آلامًا وتشنجات في مناطق مختلفة من الجسم.

إليك بعض النصائح المناسبة لحالتك:

  • زيارة الطبيب: من الضروري أن تزور طبيبًا لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من عدم وجود أي مشكلة عضوية حقيقية. هذه الخطوة مهمة لطمأنة نفسك واستبعاد أي احتمالات أخرى.
  • طلب المساعدة النفسية: إذا تبين أن الأعراض التي تعاني منها نفسية المنشأ، فمن المهم طلب المساعدة من أخصائي نفسي. العلاج النفسي، وخاصة العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، فعال جدًا في علاج رهاب السرطان وقلق المرض. يساعد هذا العلاج على تغيير أنماط التفكير السلبية والسلوكيات المرتبطة بالخوف من المرض.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء: يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل واليوغا والتنفس العميق، على تخفيف التوتر والقلق والأعراض الجسدية المصاحبة لهما.
  • اتباع نمط حياة صحي: يشمل ذلك ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول غذاء صحي متوازن، والحصول على قسط كافٍ من النوم.

تذكر أن الخوف والقلق يمكن أن يؤثرا بشكل كبير على صحتك الجسدية والنفسية. طلب المساعدة المتخصصة هو الخطوة الأولى نحو التعافي وتحسين جودة حياتك.

1 2023-07-02T14:16:23+00:00

يبدو أنك تعاني مما يُعرف بـرهاب السرطان أو قلق المرض، وهو اضطراب نفسي يتميز بالخوف الشديد والمستمر من الإصابة بمرض... اقرأ المزيد

يبدو أنك تعاني مما يُعرف بـرهاب السرطان أو قلق المرض، وهو اضطراب نفسي يتميز بالخوف الشديد والمستمر من الإصابة بمرض خطير، كالسرطان في حالتك. هذا الخوف يدفع الشخص إلى البحث المستمر عن معلومات حول الأمراض، وتفسير أي إحساس جسدي طبيعي على أنه دليل على وجود مرض خطير.

 

نعم، يمكن للشك والخوف وكثرة التفكير أن تسبب أعراضًا جسدية حقيقية. هذه الأعراض تُعرف بالأعراض الجسدية النفسية المنشأ (Psychosomatic Symptoms)، وهي أعراض حقيقية يشعر بها الشخص، ولكن ليس لها سبب عضوي واضح، وإليك تفسير كيف يحدث ذلك:

  • تأثير العقل على الجسد: يلعب الجهاز العصبي دورًا كبيرًا في ربط العقل بالجسد. عندما تشعر بالخوف أو القلق، يفرز الجسم هرمونات التوتر (مثل الكورتيزول والأدرينالين)، التي يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية، مثل:
    • آلام في العضلات والمفاصل.
    • صداع.
    • اضطرابات في الجهاز الهضمي (مثل آلام المعدة، الغثيان، الإسهال أو الإمساك).
    • خفقان القلب.
    • ضيق التنفس.
    • دوخة ودوار.
  • زيادة الانتباه إلى الأحاسيس الجسدية: عندما يكون الشخص قلقًا بشأن صحته، يصبح أكثر انتباهاً لأي إحساس جسدي بسيط، ويفسره على أنه علامة على وجود مرض. هذا التركيز الزائد يمكن أن يزيد من حدة هذه الأحاسيس ويجعلها أكثر إزعاجًا.
  • التوتر العضلي: الخوف والقلق المزمنان يمكن أن يؤديا إلى توتر العضلات بشكل مستمر، ما يسبب آلامًا وتشنجات في مناطق مختلفة من الجسم.

إليك بعض النصائح المناسبة لحالتك:

  • زيارة الطبيب: من الضروري أن تزور طبيبًا لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من عدم وجود أي مشكلة عضوية حقيقية. هذه الخطوة مهمة لطمأنة نفسك واستبعاد أي احتمالات أخرى.
  • طلب المساعدة النفسية: إذا تبين أن الأعراض التي تعاني منها نفسية المنشأ، فمن المهم طلب المساعدة من أخصائي نفسي. العلاج النفسي، وخاصة العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، فعال جدًا في علاج رهاب السرطان وقلق المرض. يساعد هذا العلاج على تغيير أنماط التفكير السلبية والسلوكيات المرتبطة بالخوف من المرض.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء: يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل واليوغا والتنفس العميق، على تخفيف التوتر والقلق والأعراض الجسدية المصاحبة لهما.
  • اتباع نمط حياة صحي: يشمل ذلك ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول غذاء صحي متوازن، والحصول على قسط كافٍ من النوم.

تذكر أن الخوف والقلق يمكن أن يؤثرا بشكل كبير على صحتك الجسدية والنفسية. طلب المساعدة المتخصصة هو الخطوة الأولى نحو التعافي وتحسين جودة حياتك.

altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض نفسية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
15 نصيحة لمن يعاني من القولون العصبي مقالات طبية
اكتشاف سرطان الحنجرة من الصوت أخبار طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.
الأسئلة الأكثر تفاعلاً