مالفرق بين مسحة المهبل ومسحة عنق الرحم وفي حال اجراء مسحة عنق الرحم والحصول على نتيجة سلبيه.. هل هذا كاف

تلجأ العديد من النساء للسؤال عن قراءة تحليل مسحة المهبل وعن قراءة نتيجة مسحة عنق الرحم، حيث أن مسحة المهبل أو ما يسمى المسحة الرطبة المهبلية عبارة عن فحص طبي نسائي يتم اللجوء إليه من أجل تحديد إصابة المرأة بالتهاب المهبل خاصة إذا كانت تعاني من الحكة والألم والإفرازات ذات الرائحة الكريهة. ويتم اللجوء إلى مسحة المهبل للكشف عن أحد الحالات التالية:

• التهاب المهبل البكتيري.
• التهاب المهبل الفطري الذي يسمى أيضاً داء المبيضات.
• الأمراض المنقولة جنسياً خاصة داء المشعرات.
• ضمور المهبل.

وعند التجهيز لاختبار مسحة المهبل يجب عدم استخدام أي أدوية أو منتجات في المهبل لمدة يومين قبل موعد الاختبار، لتجنب أي تهيج أو التهاب. وخلال اختبار مسحة المهبل يستخدم الطبيب أداة تسمى المنظار ويتم أخذ عينة باستخدام قطعة قطن مبللة ومعقمة وإرسال العينة للمختبر.

وأما بالنسبة إلى فحص عنق الرحم فيتم خلاله التحقق من وجود فيروس الورم الحليمي البشري الذي يسبب سرطان عنق الرحم حيث تتغير خلايا عنق الرحم، ولمعرفة ما هو فحص عنق الرحم يجب معرفة ما يلي:

• مسحة عنق الرحم عبارة عن اختبار للتحقق من صحة عنق الرحم.
• مسحة عنق الرحم ليست اختبار للسرطان بل للوقاية من سرطان عنق الرحم.
• يفضل إجراء اختبار مسحة عنق الرحم للنساء بين 25-64 سنة.
• يتم أخذ عينة صغيرة من الخلايا في عنق الرحم من أجل البحث عن أنواع معينة من فيروس الورم الحليمي البشري.

تجدر الإشارة إلى أن قراءة نتيجة مسحة عنق الرحم السلبية والتي لم يتم العثور خلالها على فيروس الورم الحليمي البشري تعتبر كافية ولا يوجد حاجة للمزيد من الاختبارات.

للمزيد:

• سؤال وجواب حول أمراض عنق الرحم
• 10 نصائح غذائية لتقليل احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم