أتمنى لك السلامة، وبما أنّكِ ذكرتِ عدم معاناتك من أيّ أعراض ولا تتناولين أي نوع من الأدوية، فقد يكون تغير لون البول عندكِ للون الوردي بسبب تناولك أطعمة ملوّنة بصبغات طبيعية أو صناعية لونها وردي، كالشوندر، أو التوت، أو مخلل اللفت المصبوغ، وغيرها، فمثل هذه الأصباغ تؤثر في لون البول أحيانًا.

وأمّا إن لم تتناولي أيّ من مثل هذه الأطعمة، أو لاحظت تكرر ظهور هذا اللون لأكثر من يومين رغم توقفك عن تناولها، أو لاحظت بدء ظهور أعراض غير معتادة كألم أو حرقة أثناء التبول، أو ألم أسفل البطن أو الظهر، فأنصحك حينها بمراجعة طبيبتك لتفحصك، وقد تطلب منك إجراء بعض التحاليل المخبرية لتحدد السبب الدقيق لما حصل معك، فتصرف الأدوية الأنسب، فقد توجد عدة حالات صحية تسبّب تغير لون الدم، وغالبًا ما يكون علاجها بسيط إذا تمت متابعتها، ومثل هذه الحالات ما يلي:

• الجفاف.
• حصوات الكلى أو المسالك البولية.
• التهابات المسالك البولية.

للمزيد:

• اسباب تغير لون البول الطبيعي ودلالاته المرضية
• ما هي اسباب واعراض التهاب المسالك البولية عند النساء

سلامتك، إليكِ ما قد يسبب هذه الأعراض مجتمعة:

• الإمساك الشديد يمكن أن يسبب ضغطًا وألمًا في الجانب الأيمن من الخاصرة.
• غير لون البول إلى الأخضر أو الأسود قد يكون بسبب الآتي:
  • تناول بعض الأدوية أو المكملات الغذائية، مثل بعض الفيتامينات أو المضادات الحيوية.
  • الجفاف الشديد الناتج عن الإمساك ونقص السوائل في الجسم.
  • مشاكل في الكبد أو المرارة فقد تؤثر على لون البول.
  • التهابات المسالك البولية، فقد تسبب ألمًا أثناء التبول وتغير في لون البول.

هناك أسباب قد تكون أكثر خطورة للأعراض التي تعانين منها، لذلك أنصحكِ بعدم التأخر في مراجعة الطبيب لتحديد المشكلة ووصف العلاج المناسب، وإليك بعض الخطوات التي يمكنكِ اتخاذها في المنزل لتخفيف هذه الأعراض:

• اشربي الكثير من الماء والسوائل الدافئة.
• تناولي الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه.
• مارسي الرياضة الخفيفة بانتظام لتحسين حركة الأمعاء.
• استخدمي كمادات دافئة على منطقة الخاصرة لتخفيف الألم.
• تناولي مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، ولكن بحذر. 

للمزيد:

• اسباب تغير لون البول الطبيعي ودلالاته المرضية
  
• أسهل الطرق لعلاج الإمساك في المنزل
  

يمكن أن يكون لتغير لون السائل المنوي إلى الأخضر عدة أسباب محتملة، ومنها الآتي:

• التهابات الجهاز التناسلي أو المسالك البولية: تُعد العدوى البكتيرية في البروستاتا أو أجزاء أخرى من الجهاز التناسلي أو المسالك البولية سببًا شائعًا لتغير لون السائل المنوي إلى الأصفر أو الأخضر، وقد يصاحب هذه الالتهابات أعراض أخرى مثل الألم أثناء التبول أو القذف، أو الحاجة المتكررة للتبول.
• وجود البول في السائل المنوي: يمر كل من السائل المنوي والبول عبر الإحليل، وفي بعض الأحيان، قد تبقى كمية صغيرة من البول في الإحليل وتختلط بالسائل المنوي أثناء القذف، مما قد يؤدي إلى تغير لونه إلى الأصفر أو الأخضر، قد يكون هذا الاحتمال واردًا بشكل أكبر في حالات القذف غير المتكرر.
• النظام الغذائي وبعض الأدوية أو المكملات: تناول بعض الأطعمة ذات الألوان القوية أو التي تحتوي على نسبة عالية من الكبريت، مثل الثوم والبصل أو بعض الأدوية والمكملات الغذائية يمكن أن يؤثر على لون السائل المنوي أو البول الذي قد يختلط به.
• اليرقان: في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي اليرقان إلى تغير لون سوائل الجسم، بما في ذلك السائل المنوي، ليصبح مائلاً للأصفر أو الأخضر.

أي تغير غير طبيعي في لون السائل المنوي، خاصة إذا كان مصحوبًا بأي أعراض أخرى مثل الألم أو الرائحة الكريهة، يستدعي استشارة الطبيب لنفي وجود أسباب خطيرة قد تؤثر في الخصوبة في المستقبل، لذلك يجب عدم التأخر في مراجعة الطبيب.

للمزيد:

• لون المني ودلالاته، وكيفية علاج تغير لون السائل المنوي
  
• أمور تضر بصحة الحيوانات المنوية
  

أتمنى لك السلامة، لا يوجد ارتباط مباشر ومؤكد علمياً بين التضخم الطولي في الجزء السفلي من القضيب أثناء الانتصاب وسرعة القذف، ولكن هناك بعض النقاط التي قد تتقاطع فيها الأسباب المحتملة لكلتا المشكلتين:

• الالتهابات: بعض الالتهابات في الجهاز البولي التناسلي، مثل التهاب البروستاتا أو التهاب الإحليل، يمكن أن تسبب ألماً أو انزعاجاً في منطقة الحوض والقضيب، وقد تؤثر أيضاً على وظيفة القذف وتؤدي إلى سرعة القذف، والالتهاب بحد ذاته يمكن أن يسبب احتقاناً أو تورماً في الأنسجة المحيطة، بما في ذلك أجزاء من القضيب.
• القلق والتوتر: يمكن للعوامل النفسية مثل القلق والتوتر بشأن الأداء الجنسي أن تساهم في سرعة القذف، ولكن من غير الوارد التأثير على شكل القضيب.
• مرض بيروني: على الرغم من أن مرض بيروني يسبب عادة انحناءً في القضيب بسبب تكون نسيج ندبي، إلا أنه قد يسبب أيضاً مناطق متليفة أو متصلبة يمكن الشعور بها كتكتلات أو تضخم في القضيب، وفي حين أن العلاقة المباشرة بين مرض بيروني وسرعة القذف ليست واضحة دائماً، إلا أن الألم أو التغيرات في شكل القضيب قد تؤثر على الأداء الجنسي وتزيد من القلق، مما قد يساهم في سرعة القذف.

نظراً لتداخل المشكلتين والحاجة إلى تحديد السبب الأساسي، فإن الخطوة الأولى والأكثر أهمية هي استشارة طبيب متخصص في أمراض الذكورة أو المسالك البولية، سيقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي كاملاً، وإجراء فحص سريري، وقد يطلب بعض الفحوصات المخبرية أو الإشعاعية لتحديد سبب التضخم وسرعة القذف، وبناءً على التشخيص، يمكن للطبيب وضع خطة علاجية مناسبة.

إليك بعض الحلول العامة التي قد يتم اللجوء إليها للتعامل مع سرعة القذف، والتي قد تختلف فعاليتها بناءً على السبب:

• العلاجات السلوكية: تشمل تقنيات مثل "البدء والتوقف" (Start-Stop technique) والضغط (Squeeze technique)، والتي تهدف إلى مساعدة الرجل على تعلم كيفية التحكم في الإثارة وتأخير القذف، يمكن ممارسة هذه التقنيات بشكل فردي أو مع الشريك.
• العلاج النفسي أو الاستشارة الجنسية: إذا كانت العوامل النفسية مثل القلق أو التوتر هي السبب الرئيسي، يمكن أن يساعد العلاج النفسي الفردي أو الزوجي في تحديد ومعالجة هذه المشكلات الكامنة.
• الأدوية الموضعية: تتوفر بعض الكريمات أو البخاخات التي تحتوي على مخدر موضعي يمكن تطبيقها على القضيب لتقليل الحساسية وتأخير القذف، ويجب استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي لتجنب الآثار الجانبية.
• الأدوية الفموية: قد يصف الطبيب بعض الأدوية، مثل بعض مضادات الاكتئاب، والتي ثبت فعاليتها في تأخير القذف كأثر جانبي.
• تمارين قاع الحوض: تقوية عضلات قاع الحوض من خلال تمارين كيجل قد تساعد في تحسين القدرة على التحكم في القذف لدى بعض الرجال.

للمزيد:

• ما هو سبب سرعة القذف؟ وهل يؤثر على الإنجاب؟
  
• علاج سرعة القذف عند الرجال: دليلك الشامل
  

بناءً على الأعراض والفحوصات التي ذكرتها، يبدو أن الألم الذي تشعر به في الجانبين ويمتد إلى الظهر ويزيد مع الحركة أو الجلوس مرتبط بشكل كبير بالمشاكل الموجودة في الجهاز البولي والكلى، بالإضافة إلى احتمالية وجود شد عضلي، وفيما يلي تفسير الأعراض والفحوصات:

• الألم في الجانبين الممتد للظهر وزيادته مع الحركة والجلوس: هذا النوع من الألم هو عرض شائع لمشاكل الكلى والحالب، خاصة عند وجود حصوات أو التهابات، والحركة أو تغيير الوضعية يمكن أن يسبب تحرك الحصوة أو زيادة الضغط على المسالك البولية الملتهبة، مما يزيد من حدة الألم، والشعور بأن الجسم "متكلبش" قد يكون نتيجة لشد عضلي مصاحب للألم، حيث يحاول الجسم حماية المنطقة المؤلمة.
• صديد وأملاح في البول والبول العكر: وجود الصديد (خلايا الدم البيضاء) في البول يدل على وجود التهاب في المسالك البولية أو الكلى، والأملاح الزائدة في البول يمكن أن تساهم في تكوين الحصوات وتدل أيضاً على عدم توازن في مكونات البول. عكورة البول غالباً ما تكون بسبب وجود الصديد والأملاح أو البكتيريا.
• نسبة البروتين trace في البول: وجود نسبة ضئيلة من البروتين في البول يمكن أن يكون ناجماً عن التهاب في المسالك البولية أو تهيج في الكلى بسبب الحصوة. في بعض الأحيان، قد يدل على مشكلة بسيطة في وظائف الكلى، ولكن مع وجود التهاب وحصوة، فغالباً ما يكون مرتبطاً بهما.
• ارتفاع بسيط في أحد أنزيمات الكبد: ارتفاع أنزيمات الكبد بشكل طفيف يمكن أن يكون له أسباب متعددة، بما في ذلك الكبد الدهني الذي ظهر في السونار. غالباً ما لا يكون مرتبطاً بشكل مباشر بآلام الجانبين المرتبطة بالجهاز البولي، ولكنه يشير إلى حالة صحية أخرى تتطلب المتابعة.
• سونار على البطن والحوض يظهر حصوة 4mm ورمل على الكلية اليمنى مع دهون على الكبد والتهاب في مجرى البول:
  • حصوة 4mm ورمل على الكلية اليمنى: حصوات الكلى، حتى لو كانت صغيرة (4 مم تعتبر صغيرة نسبياً)، يمكن أن تسبب ألماً شديداً إذا تحركت أو سدت مجرى البول. وجود "رمل" يشير إلى وجود بلورات صغيرة يمكن أن تتجمع لتكون حصوات أكبر في المستقبل. الكلية اليمنى التي تحتوي على الحصوة والرمل هي مصدر محتمل جداً للألم في الجانب الأيمن والذي قد يمتد للظهر. الألم في الجانب الأيسر قد يكون ناجماً عن أسباب أخرى أو ألماً انعكاسياً، أو ربما هناك أيضاً بداية تكون رمل أو حصوات صغيرة جداً في الكلية اليسرى لم تظهر بوضوح في السونار، أو التهاب المسالك البولية يؤثر على الجانبين.
  • دهون على الكبد: يؤكد هذا الفحص وجود الكبد الدهني، وهي حالة تتسم بتراكم الدهون في خلايا الكبد. غالباً ما تكون مرتبطة بعوامل مثل زيادة الوزن، السكري، أو ارتفاع الكوليسترول. في معظم الحالات، لا تسبب أعراضاً واضحة، ولكن في بعض الأحيان قد تسبب شعوراً بالانزعاج في الجزء العلوي الأيمن من البطن. ارتفاع أنزيمات الكبد الذي ظهر في التحاليل يتماشى مع وجود الكبد الدهني.
  • التهاب في مجرى البول: يؤكد وجود عدوى بكتيرية أو التهاب في المسالك البولية، وهو ما يفسر وجود الصديد وعكورة البول، والتهاب المسالك البولية يمكن أن يسبب ألماً في أسفل البطن والظهر والجانبين، وحرقة أثناء التبول، وزيادة الحاجة للتبول.

الألم الذي تشعر به في الجانبين والظهر، خاصة مع زيادته بالحركة والجلوس، بالإضافة إلى الشعور بالتصلب، غالباً ما يكون مزيجاً من تأثير حصوة الكلى الصغيرة والرمل في الكلية اليمنى، والتهاب المسالك البولية المنتشر. الحصوة قد تتحرك وتسبب ألماً كلوياً حاداً، والالتهاب يزيد من حساسية وتهيج المسالك البولية. الشد العضلي في الظهر قد يكون رد فعل للألم أو نتيجة لوضعيات غير مريحة تتخذها لتخفيف الألم.

وجود الصديد والأملاح والبروتين بكمية قليلة في البول يدعم تشخيص التهاب المسالك البولية وتأثيره على الكلى، والكبد الدهني وارتفاع أنزيمات الكبد يبدو أنها حالة مصاحبة غير مرتبطة بشكل مباشر بالألم الحاد في الجانبين والظهر، ولكنها تتطلب المتابعة والعلاج المناسبين لما لها من تأثير على الصحة العامة ووظائف الكبد على المدى الطويل، من الضروري مراجعة الطبيب الذي طلب هذه الفحوصات لمناقشة النتائج ووضع خطة علاجية متكاملة

للمزيد:

• أسباب صديد البول: أهم العوامل والأمراض المرتبطة
  
• 4 طرق فعالة لعلاج دهون الكبد في المنزل والأدوية