سرعه بنبضات القلب وفحص الضغط سليم وهل لتدخين الشيشه علاقه بزياده نبضات ألقاب وايضا هل للقالون دور بريادته

قد يتسائل البعض عن علاقة النبض بالضغط أي نبض القلب وضغط الدم، وهل تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم يترابطان بشكل دائم وعن علاقة ضربات القلب بضغط الدم بشكل عام؟ ويجب العلم أنه إذا كنت تعاني من تسارع نبضات القلب أي أن القلب ينبض أكثر من 100 نبضة في الدقيقة فإن القلب لا يستطيع ضخ الدم المؤكسد بكفاءة وذلك يؤدي إلى عدة أعراض ومنها:

• دوار و دوخة.
• إغماء.
• الشعور برفة في الصدر.
• ضيق في التنفس.

إن إجابة سؤال هل هناك العلاقة بين ضربات القلب وضغط الدم تشير إلى أنه يوجد علاقة قوية بين الضغط ونبضات القلب ولكن هذه العلاقة بين الضغط والنبض ليست ثابتة أي  ليست كل زيادة ضربات القلب ترفع الضغط؛ ففي حين أن ضغط الدم هو قوة الدم المتحرك عبر الأوعية الدموية، فإن معدل ضربات القلب هو عدد المرات التي ينبض فيها القلب في الدقيقة، وهي قياسات ومؤشرات تدل على صحة القلب والجسم بوجه عام.

قد يحصل أن ترتفع ضربات القلب والضغط المرتفع إلا أنه لا تتزامن سرعة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم في جميع الأوقات، ولا يزيد معدل ضربات القلب وضغط الدم بالضرورة بنفس المعدل ولكن يوجد الكثير من الحالات الفسيولوجية التي يحصل بها ارتفاع ضغط الدم والنبض معاً مثل:

• الرياضة.
• الجنس والجماع.
• الحالات النفسية المؤقتة مثل: الخوف والتوتر.

وفي بعض الأحيان تحصل أن تكون زيادة دقات القلب أعلى من ارتفاع ضغط الدم، وهذا لأن القلب ينبض أكثر من مرة في الدقيقة، و تتسع الأوعية الدموية للسماح لمزيد من الدم بالتدفق بسهولة أكبر.

وقد يجتمع ارتفاع ضغط الدم والنبض المتسارع في عدد من الأمراض منها:

• مرض الشريان التاجي وتصلب الشرايين.
• فشل عضلة القلب.
• النوبة القلبية واحتشاء عضلة القلب.
• عيوب القلب الخلقية.
• أمراض القلب الالتهابية أو التنكسية.
• أمراض الرئة المزمنة.

من المهم والضروري جداً استشارة الطبيب إذا أحسست بأعراض تسارع القلب، وإذا وجد تاريخ مرضي لارتفاع ضغط الدم فيجب الالتزام بالمتابعة الدورية لصحة القلب باستخدام تخطيط كهربائية القلب (Electrocardiogram).

للمزيد:

يوجد العديد من الأعراض والمؤشرات التي تظهر على مرضى القولون العصبي والتي تختلف من مريض لآخر حسب شدة الحالة وغيرها الكثير من العوامل، حيث يعاني مرضى متلازمة القولون العصبي من اضطرابات في حركة الأمعاء مثل الإمساك أو الإسهال وألم البطن وغيرها والتي يتم التحكم بها عن طريق الجهاز العصبي الذاتي اللاإرادي، كما أن مرضى القولون العصبي ترتبط الأعراض لديهم ارتباطاً وثيقاً مع التوتر والقلق وهي استجابة الجسم للمؤثرات الخارجية والتي تسمى تفاعل الكر والفر.

وإن الاستجابة للضغوطات والقلق تعتبر عملية معقدة تشمل الغدد الصماء وتؤثر على حركة الأمعاء والجهاز الهضمي وضغط الدم وضربات القلب وغيرها، ويمكن تفسيرها وتقسيمها كما يلي:

• عند التعرض للضغوطات ومصادر القلق والتوتر تتفاعل أجزاء الدماغ المختلفة مع بعضها وتسبب استجابة أولية على محور ما تحت المهاد والغدة النخامية والكظرية مما يسبب إفراز بعض الهرمونات ومنها هرمون الكورتيزول الذي يسبب العديد من الأعراض ومنها تسارع ضربات القلب.
• عند التعرض للضغوطات ومصادر القلق والتوتر تتفاعل أجزاء الدماغ المختلفة وتسبب استجابة في الجهاز العصبي اللاإرادي الذي يسبب إفراز الأدرينالين الذي يعمل على حصول تغيرات في القلب والأوعية الدموية والعضلات والجهاز الهضمي.
• تؤثر الاستجابات السابقة على الأعصاب الموجودة في الأمعاء والتي تعرف باسم الجهاز العصبي المعوي، وبالتالي تسبب ظهور أعراض القولون العصبي المختلفة.
• كما تؤدي الاستجابات السابقة إلى بعض التغيرات في الجسم والتي تظهر على شكل زيادة في معدل ضربات القلب أي تسارع ضربات القلب، زيادة معدلات التنفس، زيادة شد وتوتر العضلات، زيادة سرعة تقلصات القولون وغيرها.

تجدر الإشارة أيضاً إلى أن أعراض القولون العصبي وتسارع ضربات القلب قد تشير إلى وجود حالات صحية أخرى ومنها:

• اضطراب الهلع.
• تسارع القلب فوق البطيني.
• التهاب المعدة والأمعاء.

للمزيد:

• علاج القولون العصبي: ادوية واعشاب مفيدة
• اعراض القولون العصبي النفسية