هل تعتبر اضطربات الغدة الدرقية مرضا مزمنا؟؟

وترتبط معظم حالات زيادة الوزن وانخفاض معدلات الأيض وتوليد الحرارة في الجسم بخمول الغدة الدرقية، وبالتالي فإن خمول الغدة الدرقية يعتبر من عوامل خطورة زيادة الوزن والسمنة. ولقد تبين أن ارتفاع الهرمون المنبه للدرقية (TSH) يرتبط بعلاقة إيجابية مع الزيادة التدريجية في الوزن حيث أن ارتفاع الهرمون المنبه للدرقية يتطور نتيجة انخفاض هرمونات الغدة الدرقية وهذه الحالة تمثل خمول الغدة الدرقية.

وعلاوة على وظيفة هرمون ثلاثي يودوثيرونين في توفير تغذية راجعة للغدة النخامية، فإن له دور في تنظيم وزن الجسم من خلال التأثير على مركز الوطاء. كما أن العلاقة بين كل من الهرمون المنبه للدرقية ومؤشر كتلة الجسم يتخللها مادة اللبتين التي تنتجها الخلايا الدهنية، والتي لها دور في الحفاظ على توازن الطاقة في الجسم والجهاز العصبي المركزي عن طريق التحكم في  العصبية والسلوك والإفراط في تناول الطعام.

ينصح بضرورة المتابعة مع الطبيب المختص في حال وجود أي مشاكل متعلقة بالغدة الدرقية لتجنب أي مضاعفات غير مرغوبة.

للمزيد:

• دليلك الشامل حول أعراض الغدة الدرقية النشطة والخاملة

تجدر الإشارة إلى أن ترك خمول الغدة الدرقية بدون علاج يرتبط بالعديد من الأعراض المختلفة بما في ذلك ما يلي:

• البحة والانخفاض في الصوت.
• الانتفاخ في الوجه والعيون.
• البطء في ضربات القلب.
• التغيرات في السمع.
• فقر الدم.

ويجب العلم أنه يوجد العديد من عوامل الخطورة التي تزيد من خطر الإصابة بخمول الغدة الدرقية ومن أبرزها ما يلي:

• الإصابة بمشاكل في الغدة الدرقية من قبل، مثل تضخم الغدة الدرقية.
• الخضوع للتدخل الجراحي لإزالة الغدة الدرقية أو التعرض إلى العلاج عن طريق اليود المشع لعلاج مشاكل الغدة الدرقية.
• التعرض إلى العلاج الإشعاعي للغدة الدرقية أو الرقبة أو الصدر.
• التاريخ العائلي لأمراض الغدة الدرقية.
• الحمل خلال الستة أشهر الماضية.
• الجنس، حيث أن الاضطرابات تصيب النساء أكثر من الرجال.
• السن،ـ حيث يزيد خطر الإصابة بعد سن ال 50.
• الإصابة بأحد اضطرابات المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وغيرها.

للمزيد:

• دليلك الشامل حول أعراض الغدة الدرقية النشطة والخاملة

• فرط نشاط الغدة الدرقية الشديد، وقد يتم اكتشاف هذه المضاعفات خلال مرحلة الالتهاب.
• وجود ألم شديد في الرقبة الأمامية وذلك فوق الغدة الدرقية، وقد يتم علاج هذه الحالة من خلال مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو من خلال البريدنيزولون حيث قد تختفي الأعراض بعد 6-8 أسابيع.
• حدوث فشل في أعضاء متعددة في حالات نادرة.
• حدوث التهاب في البنكرياس.
• حدوث تضخم في الطحال.
• حدوث شلل في الأحبال الصوتية.
• حدوث خثار وريدي دماغي، وتزداد احتمالية هذه المضاعفات في الأشخاص الذين يعانون من طفرة في جين البروثرومبين.

كما يجدر بالذكر أيضاً أن التهاب الغدة الدرقية قد يرافقه مضاعفات عديدة على المدى الطويل ومن أبرزها ما يلي:

• خمول الغدة الدرقية الدائم أو المستمر، حيث تشيع هذه الحالة في 5-10% من الأشخاص المصابين بالتهاب الغدة الدرقية وتتطلب هذه الحالة علاج عن طريق هرمون الغدة الدرقية التعويضي.
• تكرار الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية، وهي حالة تشيع عند 20% من الأشخاص خاصة في السنة الأولى بعد الإصابة. ويجب العلم أنه لا يمكن ربط خطر تكرار الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية بأي من الأمور التالية:

1. وظيفة الغدة الدرقية الأولية.
2. متلازمة التهاب الغدة الدرقية.
3. نتائج الغدة الدرقية في الموجات فوق الصوتية من حيث حجم الغدة الدرقية والصدى.

للمزيد:

• دليلك الشامل حول أعراض الغدة الدرقية النشطة والخاملة