يجدر الذكر أن امتلاك جينات معينة مرتبطة بمرض الغدة الدرقية لا يعني بالضرورة أن الشخص سيصاب بالمرض. فهناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تساهم في الإصابة، مثل التعرض للمواد الكيميائية أو الإشعاع، أو بعض الأدوية، وتختلف أسباب مرض الغدة الدرقية حسب نوع المرض، وفيما يلي بعض الأسباب الشائعة لأمراض الغدة الدرقية:

• قصور الغدة الدرقية: يحدث قصور الغدة الدرقية عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات. ويمكن أن يكون سبب قصور الغدة الدرقية:
  • التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي هاشيموتو: وهو أكثر أسباب قصور الغدة الدرقية شيوعًا.
  • استئصال الغدة الدرقية: وهو إجراء جراحي لإزالة الغدة الدرقية يلجأ إليه في بعض الحالات مثل الأورام.
  • العلاج الإشعاعي: يمكن أن يؤدي العلاج الإشعاعي للرأس أو الرقبة إلى تلف الغدة الدرقية.
  • بعض الأدوية: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية، مثل اليود المشع أو الليثيوم، إلى قصور الغدة الدرقية.
• فرط نشاط الغدة الدرقية: يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية الكثير من الهرمونات. ويمكن أن يكون سبب فرط نشاط الغدة الدرقية:
  • مرض جريفز: وهو مرض مناعي ذاتي يتسبب في تحفيز الغدة الدرقية على إنتاج الكثير من الهرمونات.
  • عقيدات الغدة الدرقية النشطة: وهي كتل في الغدة الدرقية تنتج هرمونات إضافية.
  • التهاب الغدة الدرقية الحاد: وهو التهاب في الغدة الدرقية يتسبب في إنتاج الكثير من الهرمونات.
• تضخم الغدة الدرقية: يحدث تضخم الغدة الدرقية عندما تكبر الغدة الدرقية. ويمكن أن يكون سبب تضخم الغدة الدرقية:
  • نقص اليود: يمكن أن يؤدي نقص اليود إلى تضخم الغدة الدرقية.
  • التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي: يمكن أن يؤدي التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي إلى تضخم الغدة الدرقية.
  • العقيدات الغدة الدرقية: يمكن أن تتسبب العقيدات الغدة الدرقية في تضخم الغدة الدرقية.

للمزيد:

• ما هي الغدة الدرقية، وما هي وظائفها؟
• اضطرابات الغدة الدرقية، تعرف عليها الآن

بشكل عام، تكون الآثار الجانبية لهذه الأدوية خفيفة ويمكن تجنبها بسهولة، ولكن من المهم التحدث مع الطبيب حول أي آثار جانبية مستمرة أو شديدة تعاني منها أثناء تناول هذه الأدوية، وفيما يلي بعض النصائح لتقليل خطر حدوث آثار جانبية عند تناول أدوية الغدة الدرقية:

• تناول الدواء في نفس الوقت كل يوم.
• اتباع تعليمات الطبيب بشأن الجرعة.
• إخبار الطبيب إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية أخرى.
• إجراء فحوصات الدم بانتظام للتحقق من مستويات هرمونات الغدة الدرقية.

للمزيد:

• ما هي الغدة الدرقية، وما هي وظائفها؟
• اضطرابات الغدة الدرقية، تعرف عليها الآن

• قصور الغدة الدرقية: هو السبب الأكثر شيوعًا لارتفاع TSH، وفي هذه الحالة لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات، مما يؤدي إلى تباطؤ عمليات الأيض في الجسم.
• التهاب الغدة الدرقية: هو التهاب يصيب الغدة الدرقية، مما قد يؤثر على وظيفتها.
• تضخم الغدة الدرقية: هو نمو غير طبيعي للغدة الدرقية، مما قد يمنعها من العمل بشكل صحيح.
• اضطراب الغدة النخامية: في بعض الحالات الأقل شيوعًا قد يكون الارتفاع في هرمون TSH ناجمًا عن مشكلة صحية في الغدة النخامية المسؤولة عن إفرازه.

يستدعي ارتفاع هرمون TSH في جميع الأحوال مراجعة الطبيب للكشف عن المشكلة، فقد يدل على الأمراض المذكورة، ومنها ما قد يكون مزمنًا ويحتاج إلى علاج دائم، ومنها قد يختفي بعد الخضوع لبعض العلاجات الأخرى، ويكون الارتفاع في هرمون TSH عرضيًا في هذه الحالة.

للمزيد:

• تحليل TSH عند النساء وعلاقته بالحمل وانقطاع الطمث
• اعراض ارتفاع هرمون الغدة الدرقية TSH

فيما يلي بعض الأسباب التي قد تجعل طبيبك يطلب اختبار الغدة الدرقية:

• أعراض تدل على فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية.
• تاريخ عائلي من أمراض الغدة الدرقية.
• تناول أدوية تؤثر على وظائف الغدة الدرقية.
• الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
• وجود أمراض أخرى، مثل أمراض المناعة الذاتية.

للمزيد:

• أربع فحوصات لتقييم العقد الدرقية
• اعراض ارتفاع هرمون الغدة الدرقية TSH

• فقدان الوزن: يُعدّ فقدان الوزن الزائد أو السمنة من أهم الخطوات للسيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، حيث يمكن أن يساعد في تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم.
• اتباع نظام غذائي صحي: ركز على تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والدهون الصحية، وقم بتقليل استهلاك السكريات المضافة والدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة.
• ممارسة الرياضة بانتظام: خصص 30 دقيقة على الأقل لممارسة الرياضة المعتدلة معظم أيام الأسبوع.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم: قلة النوم يمكن أن تؤثر على مستويات السكر في الدم، لذا احرص على النوم 7-8 ساعات كل ليلة.
• التحكم في التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، لذا حاول ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.
• الالتزام بالأدوية: قد لا يصف الطبيب أي أدوية في هذه المرحلة المبكرة من مرض السكري، ولكن في حال تم وصف أي منها فيجب الالتزام بها.
• تواصل مع طبيبك بانتظام: تأكد من مراجعة طبيبك بانتظام لمناقشة تقدمك وإجراء أي تغييرات ضرورية على خطة العلاج.

للمزيد:

• أعراض مرض السكر المبكرة وعلاماته التحذيرية
• نصائح تساهم في الوقاية من مرض السكري