انا عملت تحليل دم (الميكروب الحازوني )هل ممكن اعرف انا مصابة باي مرض مكتوب في التحليل serology forHpylori IgA 18.3 EIU/ML serology forHpylori IgG.2.4 EIU/ML؟
يعد فحص مضادات البكتيريا الحلزونية من الطرق التشخيصية لوجود التهاب في المعدة بالبكتيريا، أو للكشف عن تحسن حالة المريض بعد تلقي العلاج اللازم.
أما عن القيم المذكورة، فمن الجدير بالذكر أن كل مختبر له قيم خاصة به، ولكن بشكل عام، تعد القيم الطبيعية للمضادات من النوع IgG هي أقل من 1 وحدة دولية لكل مل. لذلك وبحسب القيم المذكورة، فإن المريض مصاب بالبكتيريا الحلزونية (بالإنجليزية: H Pylori).
البكتيريا الحلزونية، أو ما تعرف أيضاً بجرثومة المعدة، تتسبب بمجموعة من الأعراض، مثل:
- الشعور بالألم في المعدة، الذي قد يشابه الشعور بالحرق.
- الانتفاخ والغازات.
- التجشؤ المستمر.
- فقدان الرغبة بالأكل.
- القيء.
- فقدان الوزن بدون سبب واضح.
أما عن طرق علاج جرثومة المعدة، فهو كالتالي:
- العلاج الثلاثي، الذي يحتوي على اثنان من المضادات الحيوية، وذلك لأن المسبب الرئيسي للقرحة الهضمية هو بكتيري، ويكونان من نوعين مختلفين لضمان عدم مقاومة البكتيريا للعلاج، بالإضافة إلى مثبطات مضخة البروتونات، التي تقلل من إفراز البروتونات اللازمة لتكون حمضية العصارة الهضمية داخل المعدة. من الأمثلة على المضادات الحيوية المستخدمة في العلاج الثلاثي:
- الأموكسيسيللين (بالإنجليزية: Amoxicillin).
- الكلاريثرومايسين (بالإنجليزية: Clarithromycin).
- الليفوفلوكساسين (بالإنجليزية: Levofloxacin).
- الريفابوتين (بالإنجليزية: Rifabutin).
- التتراسيكلين (بالإنجليزية: Tetracycline).
- الميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole).
- مضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacids) بأشكالها المختلفة من شراب أو حبوب مضغ، والتي يمكن شراؤها دون وصفة طبية.
- البسموث سبساليسيلات (بالإنجليزية: Bismuth Subsalicylate): الذي يعمل على تغليف القرحة وحمايتها من حمض المعدة.
وللتخفيف من أعراض الجرثومة المعوية، بالإضافة إلى الالتزام بالأدوية وجرعاتها كما وصفها الطبيب، ينصح بما يلي:
- تجنب الأطعمة التي تؤدي إلى تفاقم أعراض الإصابة بجرثومة المعدة، خاصة الأطعمة الغنية بالتوابل.
- الإقلاع عن التدخين.
- تقسيم الوجبات على فترات خلال اليوم بحيث تكون متقاربة، وذلك لتجنب إفراغ المعدة تماماً وارتفاع حموضتها.
- شرب كميات مناسبة من الماء بمعدل 6 أكواب يومياً ما لم يكن هنالك أي مانع طبي لذلك.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
د. رغد زعبلاوي