انا برضع وعمر بنتي شهر واليوم صار عندي انفلونزا صداع و التهاب بسقف الحلق مع وجع بالاذن شو الادوية يلي بقدر اخدهم مسموحة للرضاعة وهل اقرب على الطفلة ؟
في حال كانت الأم المرضعة مصابة بالأنفلونزا والتهاب سقف الحلق مع وجع في الأذنين فإنه يجب تقييم الحالة من قبل الطبيب المختص من أجل تحديد طبيعة العدوى التي تعاني منها وطريقة العلاج المناسبة تحت إشراف الطبيب المختص، إلا أنه ينصح بصورة عامة حتى يحين موعد زيارة الطبيب اتباع النصائح التالية:
- ضرورة غسل اليدين جيداً بصورة منتظمة من أجل منع انتقال العدوى للطفلة.
- ضرورة استخدام المناديل عند السعال أو العطاس مع التخلص منها بصورة مباشرة.
- استخدام مسكنات الألم التي تحتوي على المادة الفعالة الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) في حال ظهور أي من أعراض الألم أو الارتفاع في درجة الحرارة.
- ضرورة تجنب استخدام أي من مقشعات البلغم أو مثبطات السعال دون الرجوع للطبيب المختص قبل استخدامها حيث أنه يفضل تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية خاصة في حال كانت الطفلة الرضيعة عمرها لا يتعدى عدة أشهر.
- تجربة بخاخات الأنف التي تحتوي على الماء والملح للتخفيف من أعراض الاحتقان أو سيلان الأنف.
- تجربة مضادات الهيستامين للحساسية التي تحتوي على المادة الفعالة ديفينهيدرامين، حيث أنها آمنة وتخفف من أعراض السعال وإفرازات الجهاز التنفسي.
- ضرورة استشارة الطبيب المختص عن المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها وتجنب استخدام أي مضاد حيوي دون الرجوع للطبيب والتأكد من وجود عدوى بكتيرية.
- تجربة المكملات الغذائية المخصصة لحالات الأنفلونزا التي تحتوي على الزنك وفيتامين سي وغيرها.
- تجربة الغرغرة بالماء والملح، وشرب عصير الليمون مع العسل للتخفيف من أعراض التهاب الحلق.
وأما فيما يخص إمكانية اقتراب الأم من الطفلة الرضيعة أثناء الإصابة بالأنفلونزا والتهاب سقف الحلق، فيحب الإشارة إلى أن عدوى الأنفلونزا والتهاب سقف الحلق لا تنتقل للأطفال الرضع عن طريق حليب الثدي، لذا لا يوجد ما يمنع من الاقتراب من الطفلة ولكن يفضل ارتداء كمامة واقية من أجل تجنب انتقال أي من رذاذ وإفرازات الجهاز التتفسي التي تنقل العدوى للطفلة الرضيعة مع ضرورة تعقيم اليدين قبل عملية الرضاعة الطبيعية.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
الدكتورة الصيدلانية رناد مراد