هل مرض زونا مرض خطير و هل هو معدي
إجابات الأطباء على السؤال
لا يعد مرض الزونا أو الحزام الناري من الأمراض الخطيرة بشكل عام، ولكن قد يؤدي إلى بعض المضاعفات الصحية طويلة الأمد في بعض الحالات، ويتطور المرض نتيجة الإصابة السابقة بالفيروس المسبب لمرض جدري الماء، فبعد الشفاء من العدوى قد تستقر بعض الفيروسات داخل بعض الخلايا العصبية وتدخل ضمن مرحلة الكمون، وقد تستمر على هذه الحالة مدى الحياة، أو قد تعاود النشاط في بعض الحالات النادرة مما يؤدي إلى الإصابة بطفح جلدي مؤلم يعرف بالحزام الناري، ويستمر الطفح الجلدي لمدة تتراوح بين 3-5 أسابيع في العادة، ويساهم التشخيص المبكر والحصول على العلاج المناسب على التخفيف من أعراض المرض.
يمكن للفيروس المسبب لمرض الزونا الانتقال لشخص سليم ولكن لن تؤدي العدوى في هذه الحالة إلى الإصابة بمرض الزونا وإنما بالمرض الأساسي الذي يسببه الفيروس وهو مرض جدري الماء، وفي جميع الأحوال فإن فرصة انتقال العدوى منخفضة بشكل عام خصوصاً في حال الاستمرار في تغطية مناطق الطفح الجلدي، أما الاتصال المباشر مع إفرازات الطفح الجلدي فقد يؤدي إلى انتقال العدوى، وقد يتسائل البعض أيضاً هل زونا مرض مزمن؟ وكما ذكرت فإن أعراض المرض تزول خلال عدة أسابيع في العادة، ولكن قد تتطور بعض المضاعفات المتعلقة بالمرض في بعض الحالات والتي قد تستمر فترة طويلة قد تصل إلى عدة سنوات لدى البعض مثل الألم العصبي التالي للهربس (بالإنجليزية: Postherpetic neuralgia)، وهو عبارة عن ألم شديد يشعر به الشخص في مناطق ظهور الطفح الجلدي خلال العدوى، مما قد يؤثر في ممارسة الشخص لحياته الطبيعية.
أود الإشارة إلى عدم وجود علاج يساهم في الشفاء من عدوى مرض الزونا ولكن تتوفر مجموعة من العلاجات التي تساهم التخفيف من الأعراض المصاحبة للعدوى وتسريع مدة الشفاء، ويساهم العلاج المبكر خلال الأيام الثلاثة الأولى من ظهور الطفح الجلدي في الوقاية من تطور المضاعفات الصحية طويلة الأمد، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب في أقرب فرصة ممكنة عند ملاحظة ظهور طفح جلدي غير طبيعي على الجلد.
للمزيد:
0 2022-08-03T08:04:59+00:00 /اسئلة-طبية/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85/%D9%87%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%B6-%D8%B2%D9%88%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%B1%D8%B6-%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B1-%D9%88-%D9%87%D9%84-%D9%87%D9%88-%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%8A-672468#answer-0لا يعد مرض الزونا أو الحزام الناري من الأمراض الخطيرة بشكل عام، ولكن قد يؤدي إلى بعض المضاعفات الصحية طويلة... اقرأ المزيد
لا يعد مرض الزونا أو الحزام الناري من الأمراض الخطيرة بشكل عام، ولكن قد يؤدي إلى بعض المضاعفات الصحية طويلة الأمد في بعض الحالات، ويتطور المرض نتيجة الإصابة السابقة بالفيروس المسبب لمرض جدري الماء، فبعد الشفاء من العدوى قد تستقر بعض الفيروسات داخل بعض الخلايا العصبية وتدخل ضمن مرحلة الكمون، وقد تستمر على هذه الحالة مدى الحياة، أو قد تعاود النشاط في بعض الحالات النادرة مما يؤدي إلى الإصابة بطفح جلدي مؤلم يعرف بالحزام الناري، ويستمر الطفح الجلدي لمدة تتراوح بين 3-5 أسابيع في العادة، ويساهم التشخيص المبكر والحصول على العلاج المناسب على التخفيف من أعراض المرض.
يمكن للفيروس المسبب لمرض الزونا الانتقال لشخص سليم ولكن لن تؤدي العدوى في هذه الحالة إلى الإصابة بمرض الزونا وإنما بالمرض الأساسي الذي يسببه الفيروس وهو مرض جدري الماء، وفي جميع الأحوال فإن فرصة انتقال العدوى منخفضة بشكل عام خصوصاً في حال الاستمرار في تغطية مناطق الطفح الجلدي، أما الاتصال المباشر مع إفرازات الطفح الجلدي فقد يؤدي إلى انتقال العدوى، وقد يتسائل البعض أيضاً هل زونا مرض مزمن؟ وكما ذكرت فإن أعراض المرض تزول خلال عدة أسابيع في العادة، ولكن قد تتطور بعض المضاعفات المتعلقة بالمرض في بعض الحالات والتي قد تستمر فترة طويلة قد تصل إلى عدة سنوات لدى البعض مثل الألم العصبي التالي للهربس (بالإنجليزية: Postherpetic neuralgia)، وهو عبارة عن ألم شديد يشعر به الشخص في مناطق ظهور الطفح الجلدي خلال العدوى، مما قد يؤثر في ممارسة الشخص لحياته الطبيعية.
أود الإشارة إلى عدم وجود علاج يساهم في الشفاء من عدوى مرض الزونا ولكن تتوفر مجموعة من العلاجات التي تساهم التخفيف من الأعراض المصاحبة للعدوى وتسريع مدة الشفاء، ويساهم العلاج المبكر خلال الأيام الثلاثة الأولى من ظهور الطفح الجلدي في الوقاية من تطور المضاعفات الصحية طويلة الأمد، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب في أقرب فرصة ممكنة عند ملاحظة ظهور طفح جلدي غير طبيعي على الجلد.
للمزيد:
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من ذكر سنة
في الطب العام
لدئ زوجتي التهاب العصب الخامس فهل له علاج
عند الحديث عن كيف اتخلص من التهاب العصب الخامس وأدوية علاج العصب الخامس، يجب العلم أنه يمكن أن يساعد العلاج على توفير بعض الراحة من الألم الناجم عن ألم العصب الثلاثي التوائم (العصب الخامس) عن طريق اتباع أحد الخيارات التالية:
- تجنب المثيرات التي قد تسبب نوبات ألم العصب الثلاثي التوائم خاصة التعرض للرياح الشديدة، والأطعمة أو المشروبات الساخنة أو الباردة، وغيرها من المثيرات.
- تناول بعض الأدوية منها أدوية الصرع أو التي تسمى مضادات الاختلاج تحت إشراف الطبيب المختص فقط، وبصورة منتظمة وليس فقط عند حدوث نوبات ألم التهاب العصب الخامس، حيث أنها تساعد في السيطرة على الألم عن طريق إبطاء إرسال الإشارات الكهربائية عبر الأعصاب والتقليل من قدرتها على نقل رسائل الألم. ومن أبرز هذه الأدوية، ما يلي:
- كاربامازيبين.
- اوكسكاربازيبين.
- جابابنتين.
- بريجابالين.
- العلاج عن طريق الجلد لعلاج التهاب العصب الخامس ما يلي:
- حقن الجلسرين: حيث يتم حقن دواء الجلسرين حول العقدة الجاسرية، حيث تتحد الفروع الرئيسية الثلاثة للعصب الخامس.
- استخدام إبرة الترددات الراديوية: حيث يتم استخدام إبرة لتطبيق الحرارة على العقدة الجاسرية مباشرة.
- ضغط البالون: حيث يتم تمرير بالون صغير على طول أنبوب رفيع يتم إدخاله من خلال الخد. ثم يتم نفخ البالون حول العقدة الجاسرية للضغط عليها. ثم يتم إزالة البالون، تعمل هذه الإجراءات من خلال إصابة أو إتلاف العصب ثلاثي التوائم، والذي يُعتقد أنه يعطل إشارات الألم التي تنتقل عبره وبالتالي تخفيف ألم العصب الخامس، عادة ما يستمر تسكين الألم لبضع سنوات أو بضعة أشهر في بعض الحالات، وفي بعض الأحيان لا تعمل هذه الإجراءات على الإطلاق.
- الجراحة الإشعاعية التجسيمية: أو ما تسمى جراحة التوضيع التجسيمي الإشعاعية وتعد علاجاً جديداً يستخدم حزمة مركزة من الإشعاع لتدمير العصب ثلاثي التوائم عن طريق العمد حيث يدخل إلى جذع الدماغ، لا تتطلب الجراحة الإشعاعية التجسيمية تخديراً عاماً ولا يتم عمل جروح في الخد.
- تخفيف ضغط الأوعية الدموية الدقيقة: هي عملية يمكن أن تساعد في تخفيف ألم العصب ثلاثي التوائم دون الإضرار بالعصب الخامس.
من الضروري المتابعة مع الطبيب المختص بالأعصاب لتقييم حالة العصب الخامس، ووضع الخطة العلاجية المناسبة.
للمزيد:
سؤال من أنثى سنة 21
في الطب العام
التحليل النسب فيه 27 اول ساعه وثاني ساعه 49 هل معدل طبيعي ام لا
سؤال من ذكر سنة
في الطب العام
مساء الخير أنا شاب 20 عام من زمان بحس بسخونة ف جسمي وكان خارجه من داخل الجسم نفسه دائماً لما...
سؤال من أنثى سنة
في الطب العام
اشعر بالم في ذراعي الايسر يصل بالرقبة و الثدي الايسر و الجزء العلوي من الظهر ما هي مشكلتي و اي...
سؤال من ذكر سنة
في الطب العام
بعرق كثير جدا من أقل مجهود و هل بسبب مشاكل فى الشعر والعين
سؤال من أنثى سنة
في الطب العام
انا عندي تكيسات على المبيض وكان عندي مقاومة انسولين من سنتين واخدت علاج وقتها. باخد سبيكتون فقط حاليا.. بقالي فترة...
سؤال من ذكر سنة 43
في الطب العام
أشعر بوخز متكرر مثل وخز الإبرة في القلب لمدة ثواني مع العلم عندي ارتفاع درجة الحرارة من يومين. مدخن وقبل...
هناك عدة أسباب محتملة ووجود ارتفاع في الحرارة قد يدل على عدوى في الجهاز التنفسي، في جميع الأحوال يجب العرض على طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة للتشخيص
سؤال من أنثى سنة 57
في الطب العام
لايوجد اعراض تحليل روتيني
سؤال من أنثى سنة 24
في الطب العام
أنا فتاة عمري ٢٢ بعد تناول نوع من الحلويات بعدة ساعات شعرت بالعطش الشديد رغم شرب الماء وكثرة التبول بعد...
سؤال من أنثى سنة
في الطب العام
ما هو سبب النعاس بعد تناول وجبة الافطار في رمضان و كيف يمكن أن نتفادا هذه المشكلة
يعتبر النعاس بعد تناول وجبة الإفطار في رمضان أو أي وجبة أخرى في غير رمضان أمر طبيعي تماماً ولا يدعو للقلق. وهناك العديد من العوامل التي تسهم في حدوث هذا الأمر، مثل:
- زيادة إفراز هرمون السيروتونين والميلاتونين بعد الأكل؛ حيث تسهم هذه الهرمونات في الشعور بالنعاس.
- تناول الأطعمة الغنية بالحمض الأميني التربتوفان مثل: السبانخ، وجبنة الشيدر، والأسماك، والبيض. حيث يستخدم الجسم هذا الحمض لتصنيع هرمون السيروتونين الذي يساهم في الشعور بالنعاس.
- حدوث اضطرابات النوم في رمضان بسبب تغير الروتين اليومي.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية، حيث أن الرياضة تزيد النشاط وتقلل الشعور بالتعب.
- الإصابة بأمراض معينة قد تزيد مشكلة التعب بعد تناول الطعام سوءاً. ومن هذه الأمراض: مرض السكري، وانقطاع النفس أثناء النوم، وفقر الدم، وقصور الغدة الدرقية، والداء البطني (بالإنجليزية: Celiac Disease).
ولتجنب حدوث هذه المشكلة، فإنه ينصح باتباع الخطوات التالية:
- تناول كمية كافية من السوائل والماء.
- تقليل كمية الطعام الذي يتم تناوله خلال الوجبة الواحدة، وتناول وجبات أصغر على أوقات متعددة.
- الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تعديل استهلاك الكافيين.
- اتباع نظام غذائي متوازن يشمل الخضروات، والحبوب الكاملة، والأسماك الدهنية، ومحاولة إدخال المكسرات، والبذور، وزيت الزيتون في الوجبات.
- تجنب الإكثار من السكريات والكربوهيدرات.
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
التعليقات
0 تعليق
كن الأول في مشاركة رأيك!
شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين