افادتى بنتائج تخطيط المخ وهل دليل لوجود مرض الفصام للاطمئنان على صحة ا

افادتى بنتائج تخطيط المخ وهل دليل لوجود مرض الفصام للاطمئنان على صحة ا
icon 17 يناير 2011
icon 15633
أرجو افادتى بنتائج تخطيط المخ وهل هناك دليل لوجود مرض الفصام للأطمئنان على صحة العم [computerized eeg analysis was carried under standard conditions with hyperventilation and photic stimulation it showed a background activity of an 8-9c/sec alph waves ؛nearly symmetrical and synchronous over bot
هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

لا يتحدد مرض الفصام بتخطيط الرأس بل بالوضع الكلينيكي ساشرح لك عن مرض الفصام مرض الفصام هو مرض عقلي يتميز بمجموعة من الأعراض النفسية والعقلية مثل الهلاوس السمعية ونادراً الهلاوس البصرية، وكذلك اضطرابات التفكير مثل الضلالات. وتؤدي هذه الأعراض إن لم تعالج في بدء الأمر الى اضطراب وتدهور في الشخصية السلوك. وأهم أعراض الفصام اضطرابات الإدراك والتفكير والسلوك والوجدان. والضلالات ( هي جزء من اضطرابات التفكير ) هي اعتقادات خاطئة يحملها المريض على أنها أمور حقيقية مثل الشعور بأن شخصاً يطارده أو أن هناك من يتجسس عليه أو أن الناس يقرأون أفكاره أو يأخذونها من رأسه أو أن الآخرين يضعون أفكاراً داخل رأسه رغماً عنه. كذلك فإن مريض الفصام قد يكون مصاباً بشكوك مرضية تجاه زوجته ويتهمها بأنها على علاقات شخصية قد لا يكون تربطها بهم أي صلة وكذلك قد يصل المرض الى أن يتهم المريض زوجته بأن أبنائه ليسوا منه ويبدأ في البحث شكوكاً مرضية ضد أحد أقاربه أو زملائه مما يشكل في بعض الأحيان خطورة على الذين يحمل ضدهم هذه الشكوك. ويمكن أن يصيب مرض الفصام أي شخص من سن السابعة حتى السبعون ولكنه عادة يصيب الشباب في مقتبل العمر خاصة في مرحلة المراهقة وبداية النضج. ونسبة الإصابة بهذا المرض حوالي 1.3% ” وهذا عدد كبير من المرضى ويكلف علاج مرض الفصام ورعاية المرضى المصابين به مبالغ طائلة ويؤثر على الناحية الاجتماعية بصورة كبيرة. غالباً ما يكون بدء المرض تدريجياً ولا يلاحظ الأهل والأصدقاء التغييرات التي تطرأ على المريض إلا بعد مرور فترة من الزمن ربما يكون سنوات. لكن قد يحدث أن يبدأ المرض في حالات قليلة بصورة مفاجئة على شكل عنف أو هلاوس سمعية واضطرابات تفكير ( ضلالات) خاصة إذا صاحب ظهور هذا المرض حدث ذو أهمية بالنسبة للمريض أو بالنسبة للعائلة كالتعرض لحادث مؤلم مثل حادث اعتداء بدني أو اغتصاب أو وفاة شخص عزيز. وأهم أعراض مرض الفصام المزمن إهمال المريض لمظهره، فقدانه الاهتمام بالأشياء المحيطة به ويصبح الشاب أو الشابة بلا طموح ولا يستطيع التركيز في دراسته ويرسب ويعزل نفسه عن الآخرين. ويتحول هذا المرض الى مرض مزمن بعد فترة من الزمن قد تصل الى عدة سنوات ويكون علاجه أكثر صعوبة. مع ملاحظة أن المرض قد يبدأ بصورة ما يعرف بالأعراض السالبة مثل إهمال المريض لكل ما حوله ويصبح مشغولاً بأفكار خاصة به ويعيش في عالم خاص به ويتحول الى مريض مزمن دون أن يمر على المرحلة التي تكون فيها الأعراض نشطة مثل الهلاوس والضلالات. ياختصار مؤجز فإن مرض الفصام ينقسم الى عدة أنواع. ربما تصل الى تسعة أنواع هي: 1- الفصام البسيط. 2- الفصام الهيبفريني. 3- الفصام التخشبي ( الكتاوتون). 4- الفصام الزوراني ( البارانوي). 5- الفصام غير المحدد. 6- اكتئاب ما بعد الفصام. 7- الفصام المتبقي. 8- الفصام الوجداني. 9- أنواع أخرى غير محددة. وتم تقسيم مرض الفصام الى هذه الأنواع نظراً لأن بعض الأنواع تختلف طريقة علاجها وأيضاً يختلف حال المرض مثلاً؛ الفصام البسيط يبدأ في سن مبكر حوالي الخامسة عشرة أو بعدها ببضع سنوات ويبدأ تدريجياً حتى ينتهي بتدهور شخصية المريض، ويعتبر هذا النوع من أصعب أنواع الفصام نظراً لصعوبة تشخيصه، وكثيراً ما يتمكن المصاب بهذا المرض من العيش دون أن يكتشف أحد إصابته بهذا المرض وربما لا يكتشف إلا في مراحل متأخرة يكون فيها المرض أصبح مزمناً ويصعب علاجه. الفصام الهيبفريني يتميز بأنه يحوي جميع أنواع الفصام الأخرى وكذلك وجود هلاوس سمعية وسلوك اندفاعي عدواني وتجمد في العواطف وتتدهور شخصية المريض بشكل سريع ومآل المريض سيئ خاصة إذا لم يعالج في وقت مبكر. الفصام التخشبي ( الكتاتوني) والذي يعتبر نادر الحدوث خاصة في الدول المتقدمة في المجال الصحي بسبب أن المرض لا يترك دون علاج. ويبدأ هذا النوع من الفصام متأخراً نسبياً بعد سن العشرين ويعالج هذا النوع من الفصام بالجلسات الكهربائية ويستجيب هذا النوع من الفصام للعلاج بصورة جيدة. أما الفصام الزوراني ( البارانوي) فيبدأ بعد سن الثلاثين وأيضاً فإن العلاج يكون صعباً إذا تأخر وأحياناً تكون الاستجابة للعلاج بطيئة وبسيطة. حتى الآن لا توجد أسباب معروفة بصورة دقيقة لمرض الفصام ولكن هناك عوامل كثيرة قد تكون ذا أثر في نشوء المرض منها عوامل وراثية والتي تعلب دوراً مهماً في نقل المرض، علماً بأن المرض لا يورث وإنما الاستعداد للإصابة بالمرض هي التي تورث. وتبلغ نسبة الإصابة بالمرض في التوائم المتشابهة حوالي 46% أن أن هناك ما يقارب 60% هي دور المجتمع والعوامل الحياتية الأخرى. وهناك أيضاً عوامل عضوية مثل بعض التغييرات في تركيب الدماغ او اختلال وظائف بعض الأجزاء في الدماغ. وهناك عومل اجتماعية ونفسية ويتساءل بعض الناس هل يمكن لمرض الفصام أن يصيب شخصاً من عائلة ليس بها مريض بالفصام ؟ والإجابة نعم. فقد يصيب مرض الفصام شخصاً ولا يوجد أحد من عائلته مصاب بهذا المرض. وهناك سؤال يتبادر الى أذهان الناس هل استخدام المخدرات يسبب مرض الفصام؟ والإجابة على هذا السؤال تحتوي على جزء من الحقيقة وهي أن بعض أنوع المخدرات ترسب مرض الفصام لمن لديهم قابلية وراثية للإصابة بهذا المرض. وأكثر المخدرات التي تساهم في ترسيب مرض الفصام هي الحبوب المنشطة والتي تعرف علمياً بـ ” امفيتامين” ويمكن لهذه الحبوب حتى وإن لم تسبب أو ترسب مرض الفصام فإنها تؤدي الى تأثير على خلايا الدماغ وتسبب أمراضاً عقلية شبيهة بالفصام إن لم تكن أسوأ. يعالج مرض الفصام بأدوية فعالة منذ أن تم اكتشاف الكوروبرومازين عام 1953 والذي أحدث ثورة في عالم علاج المرضى النفسيين وتم تطوير هذه الأدوية الى أن وصلت الآن الى مستوى متقدم بعد ذلك أصبح هناك العديد من الأدوية التي تعرف بالأدوية التقليدية مثل آلهالوبيردول، ستيلازين، مليرل وأنواع أخرى من هذه الأدوية التقليدية. ثم في التسعينات من القرن الماضي خاصة بالوصول الى أدوية ذات فعالية عالية وأقل أعراض جانبية، مثل ما يعرف حالياً بالأدوية غير التقليدية (atypical anti Psychotis) مثل الكورزابين والرسبيريدال (Resperidal) والولانزبين (Olanzapine) وهذه أدوية حديثة تلعب دوراً فعالاً في علاج الفصام خاصة الأعراض السلبية (Negative Symptoms). الأدوية المضادة للفصام ليست أدوية مخدرة ولا تؤدي الى الإدمان ولا تدمر المخ أو الخلايا العصبية كما يقول بعض عامة الناس أو أنصاف المتعلمين. بل على العكس الأدوية المضادة للفصام ذات فائدة كبيرة للمرضى تقوم بدور فعال للحد من استشراء المرض وتساعد في التخفيف من الأعراض الذهانية النشط الإجابية (Positive Symptoms) مثل الهلاوس السمعية والضلالات وكذلك تؤدي الى استقرار الحالة وعدم التدهور في السلوك والتفكير، وهذه الأدوية مثل الهالوبيردول (Haloperidol) والكلوروبرمازين (Choloropromazine) وترأي فلوبرأزين (Trifoperazine) تعرف بالأدوية التقليدية لعلاج الإضرابات الذهانية. يجب على المريض عدم أخذ أي علاج إلا باستشارة الطبيب المعالج. ويجب على أفراد العائلة التنبه لهذا الأمر والعناية بالمريض الذي يعاني من مرض الفصام والحرص عل مواظبة المريض على أخذ علاجه حيث أنه في كثير نم الأحيان يكون المريض فاقداً للاستبصار بحالته ( أي لا يدرك أنه مريض ويرفض أخذ العلاج ) لذا فإن للعائلة دوراً مهماً في استقرار حالة المريض بالفصام. بعض مرضى الفصام – خاصة في مرحلة المرض المزمن – يحتاج لأن يتعالج بأدوية ذات مفعول طويل، يمتد مفعولها لفترة قد تصل الى أربعة أسابيع، بالإضافة الى الأدوية المعتادة لعلاج حالات الفصام التي يتناولها عن طريق الفم. وهذه الأدوية هي حقن بطيئة الامتصاص في الجسم مما يجعلها تنقى فعاله في الجسم لهذا الوقت الطويل. تبنى قسم الطب النفسي ببرنامج مستشفى القوات المسلحة بالرياض والخرج منذ عدة سنوات مشروع رعاية المرضى المزمنين داخل المجتمع، وذلك بأن يتم زيارة المريض في منزله من قبل فريق من قسم الطب النفسي يقوم بتقييم حالة المريض العضوية والنفسية والاجتماعية ومدى حاجته للعلاج ويقوم بإعطاء المريض الأدوية التي تصرف له من المستشفى وتنسيق مواعيد مراجعة المريض للعيادات الخارجية عند الحاجة لذلك. يعتمد التحسن في مرضى الفصام على الظروف عند بدء المرضى وخاصية المصاب قبل بدء المرضى وليس على أعراض المرض ذاته. ويلعب العلاج الدوائي والمواظبة عليه دوراً أساسياً في تحسن المريض وكذلك الدعم الأسري والاجتماعي من المحيطين بالمريض. والدراسات التي أجريت على مرضى الفصام بينت أن المرضى الذين لم يتعاطون الأدوية يتحسنون بصورة أفضل من المرضى الذين لم يتناولوا أدوية لعلاج مرض الفصام. وبينت الدراسات أيضاً أن المرضى الذين يواظبون على الأدوية وهناك من يرعاهم أسرياً وكذلك وجود دعم اجتماعي فإن انتكاساتهم أقل من الذين لا تتوفر لهم العناصر السابقة. نسبة لا بأس بها تتحسن وتعود الى الحياة بصورة جيدة مع العلاج ولكن هناك نسبة تصل الى 25% لا تتحسن ويتحولون الى مرضى مزمنين ويحتاجون الى أن يستمروا على العلاج لفترة طويلة. إيقاف علاج مرضى الفصام قرار خطير لا يجب أن يتخذه المريض أو العائلة أوالشخص المسؤول عن المريض إلا بعد استشارة الطبيب المعالج ومناقشة الحالة بشكل موسع وشامل ويأخذ بعين الاعتبار جميع الجوانب الحياتية للمريض بكافة أبعادها النفسية والعضوية والاجتماعية ويجب على الأهل عدم التسرع في إيقاف العلاج عن المريض مهما كانت الأسباب إلا باستشارة الطبيب المعالج أو طبيب متخصص على معرفة بالمريض والمرضى 0 2011-02-03 13:13:16
طاقم الطبي
طاقم الطبي
لا يتحدد مرض الفصام بتخطيط الرأس بل بالوضع الكلينيكي ساشرح لك عن مرض الفصام مرض الفصام هو مرض عقلي يتميز بمجموعة من الأعراض النفسية والعقلية مثل الهلاوس السمعية ونادراً الهلاوس البصرية، وكذلك اضطرابات التفكير مثل الضلالات. وتؤدي هذه الأعراض إن لم تعالج في بدء الأمر الى اضطراب وتدهور في الشخصية السلوك. وأهم أعراض الفصام اضطرابات الإدراك والتفكير والسلوك والوجدان. والضلالات ( هي جزء من اضطرابات التفكير ) هي اعتقادات خاطئة يحملها المريض على أنها أمور حقيقية مثل الشعور بأن شخصاً يطارده أو أن هناك من يتجسس عليه أو أن الناس يقرأون أفكاره أو يأخذونها من رأسه أو أن الآخرين يضعون أفكاراً داخل رأسه رغماً عنه. كذلك فإن مريض الفصام قد يكون مصاباً بشكوك مرضية تجاه زوجته ويتهمها بأنها على علاقات شخصية قد لا يكون تربطها بهم أي صلة وكذلك قد يصل المرض الى أن يتهم المريض زوجته بأن أبنائه ليسوا منه ويبدأ في البحث شكوكاً مرضية ضد أحد أقاربه أو زملائه مما يشكل في بعض الأحيان خطورة على الذين يحمل ضدهم هذه الشكوك. ويمكن أن يصيب مرض الفصام أي شخص من سن السابعة حتى السبعون ولكنه عادة يصيب الشباب في مقتبل العمر خاصة في مرحلة المراهقة وبداية النضج. ونسبة الإصابة بهذا المرض حوالي 1.3% ” وهذا عدد كبير من المرضى ويكلف علاج مرض الفصام ورعاية المرضى المصابين به مبالغ طائلة ويؤثر على الناحية الاجتماعية بصورة كبيرة. غالباً ما يكون بدء المرض تدريجياً ولا يلاحظ الأهل والأصدقاء التغييرات التي تطرأ على المريض إلا بعد مرور فترة من الزمن ربما يكون سنوات. لكن قد يحدث أن يبدأ المرض في حالات قليلة بصورة مفاجئة على شكل عنف أو هلاوس سمعية واضطرابات تفكير ( ضلالات) خاصة إذا صاحب ظهور هذا المرض حدث ذو أهمية بالنسبة للمريض أو بالنسبة للعائلة كالتعرض لحادث مؤلم مثل حادث اعتداء بدني أو اغتصاب أو وفاة شخص عزيز. وأهم أعراض مرض الفصام المزمن إهمال المريض لمظهره، فقدانه الاهتمام بالأشياء المحيطة به ويصبح الشاب أو الشابة بلا طموح ولا يستطيع التركيز في دراسته ويرسب ويعزل نفسه عن الآخرين. ويتحول هذا المرض الى مرض مزمن بعد فترة من الزمن قد تصل الى عدة سنوات ويكون علاجه أكثر صعوبة. مع ملاحظة أن المرض قد يبدأ بصورة ما يعرف بالأعراض السالبة مثل إهمال المريض لكل ما حوله ويصبح مشغولاً بأفكار خاصة به ويعيش في عالم خاص به ويتحول الى مريض مزمن دون أن يمر على المرحلة التي تكون فيها الأعراض نشطة مثل الهلاوس والضلالات. ياختصار مؤجز فإن مرض الفصام ينقسم الى عدة أنواع. ربما تصل الى تسعة أنواع هي: 1- الفصام البسيط. 2- الفصام الهيبفريني. 3- الفصام التخشبي ( الكتاوتون). 4- الفصام الزوراني ( البارانوي). 5- الفصام غير المحدد. 6- اكتئاب ما بعد الفصام. 7- الفصام المتبقي. 8- الفصام الوجداني. 9- أنواع أخرى غير محددة. وتم تقسيم مرض الفصام الى هذه الأنواع نظراً لأن بعض الأنواع تختلف طريقة علاجها وأيضاً يختلف حال المرض مثلاً؛ الفصام البسيط يبدأ في سن مبكر حوالي الخامسة عشرة أو بعدها ببضع سنوات ويبدأ تدريجياً حتى ينتهي بتدهور شخصية المريض، ويعتبر هذا النوع من أصعب أنواع الفصام نظراً لصعوبة تشخيصه، وكثيراً ما يتمكن المصاب بهذا المرض من العيش دون أن يكتشف أحد إصابته بهذا المرض وربما لا يكتشف إلا في مراحل متأخرة يكون فيها المرض أصبح مزمناً ويصعب علاجه. الفصام الهيبفريني يتميز بأنه يحوي جميع أنواع الفصام الأخرى وكذلك وجود هلاوس سمعية وسلوك اندفاعي عدواني وتجمد في العواطف وتتدهور شخصية المريض بشكل سريع ومآل المريض سيئ خاصة إذا لم يعالج في وقت مبكر. الفصام التخشبي ( الكتاتوني) والذي يعتبر نادر الحدوث خاصة في الدول المتقدمة في المجال الصحي بسبب أن المرض لا يترك دون علاج. ويبدأ هذا النوع من الفصام متأخراً نسبياً بعد سن العشرين ويعالج هذا النوع من الفصام بالجلسات الكهربائية ويستجيب هذا النوع من الفصام للعلاج بصورة جيدة. أما الفصام الزوراني ( البارانوي) فيبدأ بعد سن الثلاثين وأيضاً فإن العلاج يكون صعباً إذا تأخر وأحياناً تكون الاستجابة للعلاج بطيئة وبسيطة. حتى الآن لا توجد أسباب معروفة بصورة دقيقة لمرض الفصام ولكن هناك عوامل كثيرة قد تكون ذا أثر في نشوء المرض منها عوامل وراثية والتي تعلب دوراً مهماً في نقل المرض، علماً بأن المرض لا يورث وإنما الاستعداد للإصابة بالمرض هي التي تورث. وتبلغ نسبة الإصابة بالمرض في التوائم المتشابهة حوالي 46% أن أن هناك ما يقارب 60% هي دور المجتمع والعوامل الحياتية الأخرى. وهناك أيضاً عوامل عضوية مثل بعض التغييرات في تركيب الدماغ او اختلال وظائف بعض الأجزاء في الدماغ. وهناك عومل اجتماعية ونفسية ويتساءل بعض الناس هل يمكن لمرض الفصام أن يصيب شخصاً من عائلة ليس بها مريض بالفصام ؟ والإجابة نعم. فقد يصيب مرض الفصام شخصاً ولا يوجد أحد من عائلته مصاب بهذا المرض. وهناك سؤال يتبادر الى أذهان الناس هل استخدام المخدرات يسبب مرض الفصام؟ والإجابة على هذا السؤال تحتوي على جزء من الحقيقة وهي أن بعض أنوع المخدرات ترسب مرض الفصام لمن لديهم قابلية وراثية للإصابة بهذا المرض. وأكثر المخدرات التي تساهم في ترسيب مرض الفصام هي الحبوب المنشطة والتي تعرف علمياً بـ ” امفيتامين” ويمكن لهذه الحبوب حتى وإن لم تسبب أو ترسب مرض الفصام فإنها تؤدي الى تأثير على خلايا الدماغ وتسبب أمراضاً عقلية شبيهة بالفصام إن لم تكن أسوأ. يعالج مرض الفصام بأدوية فعالة منذ أن تم اكتشاف الكوروبرومازين عام 1953 والذي أحدث ثورة في عالم علاج المرضى النفسيين وتم تطوير هذه الأدوية الى أن وصلت الآن الى مستوى متقدم بعد ذلك أصبح هناك العديد من الأدوية التي تعرف بالأدوية التقليدية مثل آلهالوبيردول، ستيلازين، مليرل وأنواع أخرى من هذه الأدوية التقليدية. ثم في التسعينات من القرن الماضي خاصة بالوصول الى أدوية ذات فعالية عالية وأقل أعراض جانبية، مثل ما يعرف حالياً بالأدوية غير التقليدية (atypical anti Psychotis) مثل الكورزابين والرسبيريدال (Resperidal) والولانزبين (Olanzapine) وهذه أدوية حديثة تلعب دوراً فعالاً في علاج الفصام خاصة الأعراض السلبية (Negative Symptoms). الأدوية المضادة للفصام ليست أدوية مخدرة ولا تؤدي الى الإدمان ولا تدمر المخ أو الخلايا العصبية كما يقول بعض عامة الناس أو أنصاف المتعلمين. بل على العكس الأدوية المضادة للفصام ذات فائدة كبيرة للمرضى تقوم بدور فعال للحد من استشراء المرض وتساعد في التخفيف من الأعراض الذهانية النشط الإجابية (Positive Symptoms) مثل الهلاوس السمعية والضلالات وكذلك تؤدي الى استقرار الحالة وعدم التدهور في السلوك والتفكير، وهذه الأدوية مثل الهالوبيردول (Haloperidol) والكلوروبرمازين (Choloropromazine) وترأي فلوبرأزين (Trifoperazine) تعرف بالأدوية التقليدية لعلاج الإضرابات الذهانية. يجب على المريض عدم أخذ أي علاج إلا باستشارة الطبيب المعالج. ويجب على أفراد العائلة التنبه لهذا الأمر والعناية بالمريض الذي يعاني من مرض الفصام والحرص عل مواظبة المريض على أخذ علاجه حيث أنه في كثير نم الأحيان يكون المريض فاقداً للاستبصار بحالته ( أي لا يدرك أنه مريض ويرفض أخذ العلاج ) لذا فإن للعائلة دوراً مهماً في استقرار حالة المريض بالفصام. بعض مرضى الفصام – خاصة في مرحلة المرض المزمن – يحتاج لأن يتعالج بأدوية ذات مفعول طويل، يمتد مفعولها لفترة قد تصل الى أربعة أسابيع، بالإضافة الى الأدوية المعتادة لعلاج حالات الفصام التي يتناولها عن طريق الفم. وهذه الأدوية هي حقن بطيئة الامتصاص في الجسم مما يجعلها تنقى فعاله في الجسم لهذا الوقت الطويل. تبنى قسم الطب النفسي ببرنامج مستشفى القوات المسلحة بالرياض والخرج منذ عدة سنوات مشروع رعاية المرضى المزمنين داخل المجتمع، وذلك بأن يتم زيارة المريض في منزله من قبل فريق من قسم الطب النفسي يقوم بتقييم حالة المريض العضوية والنفسية والاجتماعية ومدى حاجته للعلاج ويقوم بإعطاء المريض الأدوية التي تصرف له من المستشفى وتنسيق مواعيد مراجعة المريض للعيادات الخارجية عند الحاجة لذلك. يعتمد التحسن في مرضى الفصام على الظروف عند بدء المرضى وخاصية المصاب قبل بدء المرضى وليس على أعراض المرض ذاته. ويلعب العلاج الدوائي والمواظبة عليه دوراً أساسياً في تحسن المريض وكذلك الدعم الأسري والاجتماعي من المحيطين بالمريض. والدراسات التي أجريت على مرضى الفصام بينت أن المرضى الذين لم يتعاطون الأدوية يتحسنون بصورة أفضل من المرضى الذين لم يتناولوا أدوية لعلاج مرض الفصام. وبينت الدراسات أيضاً أن المرضى الذين يواظبون على الأدوية وهناك من يرعاهم أسرياً وكذلك وجود دعم اجتماعي فإن انتكاساتهم أقل من الذين لا تتوفر لهم العناصر السابقة. نسبة لا بأس بها تتحسن وتعود الى الحياة بصورة جيدة مع العلاج ولكن هناك نسبة تصل الى 25% لا تتحسن ويتحولون الى مرضى مزمنين ويحتاجون الى أن يستمروا على العلاج لفترة طويلة. إيقاف علاج مرضى الفصام قرار خطير لا يجب أن يتخذه المريض أو العائلة أوالشخص المسؤول عن المريض إلا بعد استشارة الطبيب المعالج ومناقشة الحالة بشكل موسع وشامل ويأخذ بعين الاعتبار جميع الجوانب الحياتية للمريض بكافة أبعادها النفسية والعضوية والاجتماعية ويجب على الأهل عدم التسرع في إيقاف العلاج عن المريض مهما كانت الأسباب إلا باستشارة الطبيب المعالج أو طبيب متخصص على معرفة بالمريض والمرضى

أرسل تعليقك على السؤال

يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره

كيف تود أن يظهر اسمك على التعليق ؟

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالصحة النفسية

سؤال من ذكر سنة

في الصحة النفسية

السلام عليكم..هل للخلل في الفص الجبهي الامامي تأثير على التخطيط المستقبلي والادراك واتخاذ القرارات وقلة التركيز وهل هو وراثي ام...

الخلل في الفص الجبهي ليس تشخيص واضح ولكن تلف جزء من هذا الفص نتيجة ضربه او التهاب اونزيف يؤثر على الانسان بدرجات متفاوتة وعلاجه يتبع نوعه ودرجته

سؤال من ذكر سنة

في الصحة النفسية

هل التوهم المرضى يضر بالصحه العامه وهل هذا من الممكن ان يؤثر على المناعه وهل ذلك ايضا له دور فى...

التوهم المرضي لا يؤثر على الصحة العامة ولا يؤثر على المناعة.. أما تأثيره على القولون العصبي فممكن لأن القولون العصبي أصلا هو أحد الاضطرابات النفس-جسمية.. انصحك بزيارة طبيب نفسي لأن علاجه سيتطلب علاج دوائي وعلاج نفسي..

سؤال من ذكر سنة

في الصحة النفسية

اريد استفسار من ابو الطب النفسى الدكتور وليد سرحان هل صحيح ان هناك جدول كبير حول تاثير جلسات الكهرباء على...

ليس هناك جدل الجلسات تؤدي لتأثير بسيط مؤقت على الذاكره وبعد الجلسات تتأكد من الاعراض هل حصل نسيان انتظره ويزول واذا كان لديك اعراض اخرى ابلغ الطبيب المعالج

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
فوائد البقدونس مقالات طبية
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار طبية
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان
الأسئلة الأكثر تفاعلاً