تجدر الإشارة إلى أن أضرار الحليب السائل تأتي نتيجة استهلاك كميات كبيرة من الحليب السائل، التي تفوق الكميات اليومية الموصى بها، ومن أبرز هذه الأضرار ما يلي:

• ظهور حب الشباب، وذلك نتيجة لتأثير الحليب على بعض الهرمونات في الجسم، وإن الأمر بحاجة لمزيد من الدراسات لتوضيح الرابط بين الحليب وحب الشباب.
• زيادة خطر تفاقم الأكزيما وغيرها من الأمراض الجلدية.
• حساسية تجاه الحليب تظهر على هيئة تفاعلات جلدية، أو اضطرابات في الجهاز الهضمي خاصة الإسهال والإمساك والمغص وغيرها.
• زيادة خطر الإصابة بكسور العظام، خاصة عند تناول النساء كميات كبيرة من الحليب، وذلك نتيجة سكر الجالاكتوز في الحليب.
• زيادة كمية الكالسيوم في الجسم مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وزيادة كمية سكريات الحليب في الجسم مما يزيد من خطر سرطان المبيض.
• حساسية اللاكتوز.

للمزيد:

• انواع الحليب والقيمة الغذائية لكل نوع
• ما أضرار الحليب البقري على صحة الجسم؟

وعلى الرغم من عدم وجود مراجع تبين أكثر عضو حساس في جسم الإنسان، إلا أنه يعتقد أن الجلد هو أكثر عضو حساس، حيث أنه أكبر عضو في الجسم ويحتوي على العديد من النهايات العصبية التي تجعله حساساً للحرارة والبرودة ويحمي الجسم من المؤثرات الخارجية، فالجلد حساس لأي من المؤثرات الخارجية ويعمل على إرسال المعلومات للدماغ من أجل معالجتها.

ويجب العلم أنه يتم تحديد حساسية الأعضاء بناء على تركيز الأعصاب في المنطقة، وبالتالي فإن المناطق التي تكون فيها الأعصاب بنسبة أقل ليست حساسة مقارنة بالمناطق التي تتركز فيها الأعصاب، وعليه فإن أقل عضو حساس في جسم الإنسان يكون الكعب نظراً لعدم تركز الأعصاب به.

وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد العديد من الأعضاء الحساسة الأخرى في الجسم، بما في ذلك ما يلي:

• الأعضاء التناسلية.
• العيون.
• الأذن.
• الأنف.
• اللسان.
• الدماغ.
• القلب.
• السرة.

للمزيد:

• علاج الحكة في المناطق الحساسة عند الرجال والنساء
• أسباب الدمامل في المناطق الحساسة وعلاجها

إن أصغر عضو في جسم الإنسان هو الغدة الصنوبرية، التي تقع في الدماغ بالقرب من الغدة النخامية، وتسمى بالغدة الصنوبرية نظراً لصغر حجمها حيث أنها تشبه حبة الصنوبر. وتعد الغدة الصنوبرية الجزء الذي يتحكم في الساعة الداخلية للجسم أي الساعة البيولوجية، حيث أن هذه الغدة مسؤولة عن إنتاج وإفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن دورة النوم.

ويتم تحكم الغدة الصنوبرية في إنتاج وإفراز هرمون الميلاتونين، عن طريق نقل دورة الضوء والظلام من البيئة المحيطة، حيث أن هذه الغدة حساسة للضوء ويتم ذلك من خلال اتصالات عصبية معقدة. وتجدر الإشارة إلى أن الغدة الصنوبرية تحتوي على مستويات عالية من الكالسيوم، وقد تستخدم من قبل مصور الأشعة السينية لتحديد منتصف الدماغ.

وتتكون الغدة الصنوبرية من أجزاء من الخلايا العصبية وخلايا إفرازية متخصصة تسمى الخلايا الصنوبرية، وللغدة الصنوبرية العديد من الوظائف الأخرى بما في ذلك ما يلي:

• الحماية من مشاكل القلب والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وغيرها.
• التنظيم للدورة الشهرية والهرمونات الأنثوية.
• الوقاية من الإصابة بالاكتئاب والتغيرات المزاجية.
• الوقاية من تقدم الأورام، حيث أن للميلاتونين نشاط مضاد للأورام.

للمزيد:

• فوائد الخضار والفواكه للجسم
• استراتيجية لمكافحة العطش في رمضان