تُستخدم كريمات أو مراهم تفتيح البشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم إما لمحاولة إزالة البقع الداكنة الموضعية،على سبيل المثال: الكلف أو فرط التصبغ التالي للالتهاب، أو تقليل الميلانين الطبيعي في الجلد.
تتحكم عدة عوامل في درجة لون البشرة ونضارتها وظهورها بشكل صحي منها:

• نسبة الكولاجين في البشرة
• التغذية السليمة وشرب الماء
• التعرض المستمر للشمس و الإصابة بالإرهاق.

هناك عدد من الإجراءات التجميلية التي تهدف إلى تفتيح المناطق الداكنة من الجلد أو توحيد لونها وهي تهدف إلى تقليل تركيز و إنتاج الميلانين في الجلد، وتشمل:

• كريمات تفتيح البشرة الكميائية والتي تتوفر بوصفة طبية، وتحتوي هذه الأدوية عادةً على أحد التركيبات الكميائية التالية أو كليهما:
  • هيدروكينون
  • سيستامين
  • الريتينويد الموضعي
  • الكورتيكوستيرويد الموضعي
  • كريمات تحتوي على الزئبق.

تتضمن مشاكل كريمات تفتيح البشرة التي تحتوي على الهيدروكينون أو الكورتيكوستيرويدات أو الزئبق ما يلي:

• • يصبح الجلد داكناً أو فاتحاً جداً
  • ترقق الجلد
  • الأوعية الدموية المرئية في الجلد
  • تندب
  • تلف الكلى أو الكبد أو الأعصاب
• كريمات تفتيح البشرة التي يمكنك شراؤها بدون وصفة طبية وتتوفر العديد من منتجات تفتيح البشرة عن طريق الشراء عبر الإنترنت أو في المتاجر أو الصيدليات بدون وصفة طبية، وهي تحتوي على مكونات طبيعية مثل:
  زيت الزيتون، والجوجوبا، حمض الأسكوربيك، ورق التوت، خلاصة عرق السوس، حمض الجنتيسيك، مشتقات الخميرة، بروتينات الصويا.
• استخدام كريمات الحماية من الشمس للحد من تأثير أشعة الشمس على الجلد.

يمكن أن تحدث بعض الآثار الجانبية لكريمات تفتيح البشرة ما يلي:

• احمرار وتورم و تهيج والتهاب الجلد.
• حكة وقشور في الجلد.

يجب الرجوع إلى الطبيب لاستخدام كريماً لتفتيح البشرة، ويجب معرفة المخاطر المحتملة ومدى شيوعها، وكذلك عند ظهور أعراض حادة تحتاج إلى عناية طبية عاجلة مثل: الطفح الجلدي أو التورم أو الألم المتزايد.

• تفتيح البشرة بالليزر.
  يمكن استخدام الليزر لتفتيح البشرة أو البقع الداكنة من الجلد ويعمل ذلك إما عن طريق إزالة الطبقة الخارجية من الجلد أو إتلاف الخلايا التي تنتج الميلانين.
  قبل أن يبدأ هذا الإجراء، يمكن إجراء اختبار على منطقة صغيرة من الجلد لمعرفة كيفية تفاعلها.

للمزيد اقرأ أيضاً:

تنقسم كريمات تفتيح البشرة إلى قسمين رئيسيين، القسم الأول هو المواد المقشرة والقسم الثاني هو المواد التي تثبط انتاج مادة الميلانين (مادة الصبغة في الجلد). وجود المكونين معاً في نفس المنتج يضمن الحصول على نتائج بشكل أسرع، ولكن يمكن أن يسبب وجود المواد المقشرة حساسية أو تهيج لأصحاب البشرة الحساسة.