هل السرطان الثدي من الدرجة ثانية خطير و علاجه تماما

تحتلف طرق علاج سرطان الثدي من حالة إلى أخرى بناء على العديد من العوامل المختلفة التي يتم أخذها بعين الاعتبار كما يتم من خلال هذه العوامل تحديد الحاجة للعلاج الكيماوي، ومن هذه العوامل:

• نوع وموقع الورم السرطاني.
• حجم الورم السرطاني ومرحلة المرض.
• نوع الدواء والعلاج المستخدم.
• حالة العقد الليمفاوية.
• العمر.
• العلاجات التي تم تلقيها مسبقاً.
• الحالة الهرمونية.
• حالة البروتين HER-2.
• الصحة العامة.
• درجة استجابة الورم للعلاج.
• الآثار الجانبية التي يعاني منها المريض نتيجة تلقي العلاج.

وقد تشمل خيارات العلاج لسرطان الثدي أحد الخيارات التالية أو أكثر من خيار من هذه الخيارات مثل العمليات الجراحية، العلاج الكيماوي، العلاج الإشعاعي، العلاج الهرموني وغيرها. يفضل الالتزام بتعليمات الطبيب والخطة العلاجية حيث يكون الطبيب أدرى بالحالة وبالعلاج الذي يجب اتباعه.

تعاني الكثير من السيدات من سرطان الثدي المنتشر والذي يختلف من شخص لآخر من حيث الأعراض ودرجة الانتشار والأعضاء المنتشر إليها، وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي وشفاء لسرطان الثدي المنتشر إلا أنه يمكن الحصول على العلاج المناسب من أجل تحسين جودة الحياة وزيادة نسبة النجاة لأطول مدة ممكنة.

وحسب جمعية السرطان الأمريكية، فإن نسبة أو معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بعد تشخيص سرطان الثدي المنتشر تبلغ 27% فقط، والتي قد تختلف بناء على العديد من العوامل ومنها:

• عمر الشخص المصاب.
• الحالة الصحية العامة.
• أنواع الأنسجة المصابة بالسرطان.
• مستقبلات الهرمونات ومستقبلات HER2 على الخلايا المصابة بالسرطان.

ينصح بضرورة المتابعة مع الطبيب المختص بشكل منتظم ودوري، مع الالتزام بالعلاج المحدد وتجنب فقدان الأمل في الشفاء والعلاج حيث أن الضغط النفسي يلعب دور كبير في زيادة سوء الحالة أو في تحسين الاستجابة للعلاج.

للمزيد:

• هل يمكن أن يعود السرطان حتى بعد استئصال الثدي
• حقائق علمية عن سرطان الثدي

إن سرطان الثدي من الدرجة الثانية قد يكون من (النوع أ) أو (النوع ب) حسب الحجم وحسب درجة انتشاره في الغدد الليمفاوية القريبة من الثدي والتي تكون غالباً تحت الإبط، وعلى الرغم أن الورم في الدرجة الثانية أكبر منه في الدرجة الاولى إلا أن نسبة نجاح العلاج كبيرة وفرصة النجاة من المرض عالية. ومن الجدير بالذكر أن طرق علاج سرطان الثدي المعتادة  في هذه الحالة تشمل الخطوات التالية:

• الجراحة من أجل إزالة السرطان والتي تشمل إزالة أو استئصال الثدي بشكل جزئي أو كلي حسب ما يراه الطبيب مناسباً وهذا ما تم بالفعل في حالتك.
• ثم يتم فحص الغدد الليمفاوية القريبة من الثدي لتحديد احتوائها على السرطان من خلال اختبار يسمى الخزعة أو الجراحة من أجل إزالة هذه الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
• في حال تم استئصال جزء معين فقط من الثدي فإن الحالة تستدعي الخضوع للعلاج الإشعاعي لبقية الثدي بعد عدة أسابيع من العملية الجراحية، أما في حال استئصال الثدي بشكل كلي فإنه يتم اللجوء للعلاج الإشعاعي للغدد الليمفاوية تحت الإبط إذا كانت تحتوي خلايا سرطانية أو أنه يتم اللجوء لعملية جراحية لإزالة الغدد الليمفاوية أو العلاج الكيماوي.
• يمكن اللجوء لعملية إعادة بناء الثدي ولكن بعد الاتهاء من العلاج الإشعاعي.
• قد يكون هناك الحاجة للعلاج الكيماوي للثدي قبل أو بعد العملية الجراحية حسب حجم الورم وحسب ما يراه الطبيب مناسباً.
• قد يكون هناك الحاجة للعلاج الهرموني حسب نتائج بعض التحاليل والتي يمكن اللجوء لها قبل أو بعد العملية الجراحية.

يجب مراجعة الطبيب المختص والمتابعة المستمرة معه والالتزام بالخطة العلاجية التي قام بوضعها تجنباً لأي مضاعفات غير مرغوبة وتجنباً لعودة الإصابة بالمرض مرة أخرى.

للمزيد:

• سرطان الثدي خرافات ومعتقدات خاطئة
• هل يعود المرض حتى بعد استئصال الثدي
• الغذاء وسرطان الثدي
• التطور الطبي في علاج سرطان الثدي

المرجع:

• Breast cancer
• Treatment of Breast Cancer Stages I-III