علاج آثار الاكزيما على الجلد

icon 8 سبتمبر 2015
icon 1247
عمري 18 سنة، اريد علاج مناسب للبشرة الحساسة التي عانت من الإكزيما لحل مشكلة السواد في الركب والأكواع ومنطقة الأرداف وخط البكيني والابطين وأطراف الصدر والبطن وما هي الكريمات مناسبة له
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

يمكن علاج السواد في البشرة الحساسة التي عانت من الإكزيما، والهدف هو علاج فرط التصبغ بلطف دون التسبب في تهيج جديد يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الاسمرار. من الضروري أن تكوني حذرة جداً عند اختيار المنتجات واتباع روتين لطيف للعناية بالبشرة، وفيما يلي نصائح عامة للعناية بالبشرة المتأثرة بالأكزيما:

  • الترطيب المكثف: ترطيب البشرة بشكل منتظم هو خطوة أساسية، خاصة للبشرة التي عانت من الإكزيما. استخدمي مرطبات غنية وخالية من العطور للمساعدة في استعادة حاجز البشرة وتقليل الجفاف والتهيج.
  • تجنب الاحتكاك: حاولي تقليل الاحتكاك في المناطق المصابة قدر الإمكان. ارتدي ملابس فضفاضة مصنوعة من أقمشة طبيعية ناعمة (مثل القطن). كوني لطيفة عند تجفيف الجسم وبعد الاستحمام.
  • الحماية من الشمس: التعرض للشمس يمكن أن يجعل بقع التصبغ أغمق. استخدمي واقي شمس واسع الطيف بمعامل حماية 30 أو أعلى على المناطق المكشوفة، حتى في الأيام الغائمة.
  • تجنب الحكة: حاولي مقاومة الرغبة في حك المناطق المصابة قدر الإمكان، لأن الحكة تزيد الالتهاب وتفاقم التصبغ. استخدمي المرطبات أو الكريمات المهدئة للمساعدة في تخفيف الحكة.
  • الاستحمام بماء فاتر: استخدمي ماء فاتراً بدلاً من الماء الساخن عند الاستحمام، وتجنبي استخدام الصابون القاسي أو المعطر الذي يمكن أن يجفف ويهيج البشرة. استخدمي منظف لطيف وخالٍ من الصابون.

المكونات الفعالة التي قد تكون مفيدة:

ابحثي عن مكونات معروفة بقدرتها على تفتيح التصبغات وتكون مناسبة للبشرة الحساسة. ابدئي دائماً بتركيزات منخفضة وقومي باختبار المنتج على منطقة صغيرة أولاً، ومنها:

  • النياسيناميد (Niacinamide): يساعد على تقليل انتقال الميلانين إلى خلايا سطح الجلد وله خصائص مضادة للالتهابات. يعتبر بشكل عام جيد التحمل من قبل البشرة الحساسة.
  • فيتامين C (Ascorbic Acid): مضاد للأكسدة ويساعد على تفتيح البشرة. قد يكون مهيجاً بتركيزات عالية أو في تركيبات معينة، لذا ابحثي عن فيتامين C بتركيبات لطيفة ومستقرة.
  • حمض الأزيليك (Azelaic Acid): يساعد على تفتيح التصبغات وله خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا. غالباً ما يوصف للبشرة الحساسة والمعرضة لحب الشباب والوردية.
  • مستخلص العرقسوس (Licorice Extract): يحتوي على مركبات يمكن أن تساعد في تثبيط إنتاج الميلانين وتهدئة البشرة.
  • حمض الترانيكساميك (Tranexamic Acid): مكون أحدث نسبياً ولكنه أظهر واعداً في علاج فرط التصبغ، ويعتبر جيد التحمل بشكل عام.
  • أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) مثل حمض اللاكتيك (Lactic Acid): تعمل كمقشرات لطيفة للمساعدة في إزالة خلايا الجلد المصبوغة. حمض اللاكتيك ألطف من حمض الجليكوليك وقد يكون أكثر ملاءمة للبشرة الحساسة، ولكن يجب استخدامه بحذر وبتركيزات منخفضة.
  • الرتينويدات اللطيفة (مثل الريتينول Retinol): مشتقات فيتامين A يمكن أن تساعد في تجديد خلايا الجلد وتقليل التصبغ. قد تكون مهيجة للبشرة الحساسة، لذا يجب البدء بتركيزات منخفضة جداً واستخدامها ببطء (مرة أو مرتين في الأسبوع) وزيادة التكرار تدريجياً إذا كانت البشرة تتحملها. الرتينويدات القوية مثل التريتينوين (Tretinoin) غالباً ما تحتاج وصفة طبية وقد تكون قوية جداً للبشرة الحساسة في البداية.
  • الهيدروكينون (Hydroquinone): يعتبر فعالاً جداً في تفتيح التصبغات، ولكنه قد يكون مهيجاً بشكل كبير للبشرة الحساسة ويمكن أن يسبب آثاراً جانبية إذا استخدم بشكل غير صحيح أو لفترات طويلة. يجب استخدامه فقط تحت إشراف طبيب الأمراض الجلدية.

قبل البدء في أي علاج لتفتيح البشرة، خاصة مع تاريخ الإكزيما والبشرة الحساسة وانتشار المشكلة في عدة مناطق، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية. يمكن للطبيب تشخيص السبب الدقيق للسواد، والتأكد من عدم وجود حالة كامنة تتطلب علاجاً مختلفاً (مثل الشواك الأسود)، وتقديم خطة علاجية مخصصة وآمنة لحالتك ونوع بشرتك. بعض المكونات الفعالة قد تحتاج وصفة طبية.

 

للمزيد:

0 2015-09-10T14:35:25+00:00

يمكن علاج السواد في البشرة الحساسة التي عانت من الإكزيما، والهدف هو علاج فرط التصبغ بلطف دون التسبب في تهيج جديد يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الاسمرار. من الضروري أن تكوني حذرة جداً عند اختيار المنتجات واتباع روتين لطيف للعناية بالبشرة، وفيما يلي نصائح عامة للعناية بالبشرة المتأثرة بالأكزيما:

  • الترطيب المكثف: ترطيب البشرة بشكل منتظم هو خطوة أساسية، خاصة للبشرة التي عانت من الإكزيما. استخدمي مرطبات غنية وخالية من العطور للمساعدة في استعادة حاجز البشرة وتقليل الجفاف والتهيج.
  • تجنب الاحتكاك: حاولي تقليل الاحتكاك في المناطق المصابة قدر الإمكان. ارتدي ملابس فضفاضة مصنوعة من أقمشة طبيعية ناعمة (مثل القطن). كوني لطيفة عند تجفيف الجسم وبعد الاستحمام.
  • الحماية من الشمس: التعرض للشمس يمكن أن يجعل بقع التصبغ أغمق. استخدمي واقي شمس واسع الطيف بمعامل حماية 30 أو أعلى على المناطق المكشوفة، حتى في الأيام الغائمة.
  • تجنب الحكة: حاولي مقاومة الرغبة في حك المناطق المصابة قدر الإمكان، لأن الحكة تزيد الالتهاب وتفاقم التصبغ. استخدمي المرطبات أو الكريمات المهدئة للمساعدة في تخفيف الحكة.
  • الاستحمام بماء فاتر: استخدمي ماء فاتراً بدلاً من الماء الساخن عند الاستحمام، وتجنبي استخدام الصابون القاسي أو المعطر الذي يمكن أن يجفف ويهيج البشرة. استخدمي منظف لطيف وخالٍ من الصابون.

المكونات الفعالة التي قد تكون مفيدة:

ابحثي عن مكونات معروفة بقدرتها على تفتيح التصبغات وتكون مناسبة للبشرة الحساسة. ابدئي دائماً بتركيزات منخفضة وقومي باختبار المنتج على منطقة صغيرة أولاً، ومنها:

  • النياسيناميد (Niacinamide): يساعد على تقليل انتقال الميلانين إلى خلايا سطح الجلد وله خصائص مضادة للالتهابات. يعتبر بشكل عام جيد التحمل من قبل البشرة الحساسة.
  • فيتامين C (Ascorbic Acid): مضاد للأكسدة ويساعد على تفتيح البشرة. قد يكون مهيجاً بتركيزات عالية أو في تركيبات معينة، لذا ابحثي عن فيتامين C بتركيبات لطيفة ومستقرة.
  • حمض الأزيليك (Azelaic Acid): يساعد على تفتيح التصبغات وله خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا. غالباً ما يوصف للبشرة الحساسة والمعرضة لحب الشباب والوردية.
  • مستخلص العرقسوس (Licorice Extract): يحتوي على مركبات يمكن أن تساعد في تثبيط إنتاج الميلانين وتهدئة البشرة.
  • حمض الترانيكساميك (Tranexamic Acid): مكون أحدث نسبياً ولكنه أظهر واعداً في علاج فرط التصبغ، ويعتبر جيد التحمل بشكل عام.
  • أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) مثل حمض اللاكتيك (Lactic Acid): تعمل كمقشرات لطيفة للمساعدة في إزالة خلايا الجلد المصبوغة. حمض اللاكتيك ألطف من حمض الجليكوليك وقد يكون أكثر ملاءمة للبشرة الحساسة، ولكن يجب استخدامه بحذر وبتركيزات منخفضة.
  • الرتينويدات اللطيفة (مثل الريتينول Retinol): مشتقات فيتامين A يمكن أن تساعد في تجديد خلايا الجلد وتقليل التصبغ. قد تكون مهيجة للبشرة الحساسة، لذا يجب البدء بتركيزات منخفضة جداً واستخدامها ببطء (مرة أو مرتين في الأسبوع) وزيادة التكرار تدريجياً إذا كانت البشرة تتحملها. الرتينويدات القوية مثل التريتينوين (Tretinoin) غالباً ما تحتاج وصفة طبية وقد تكون قوية جداً للبشرة الحساسة في البداية.
  • الهيدروكينون (Hydroquinone): يعتبر فعالاً جداً في تفتيح التصبغات، ولكنه قد يكون مهيجاً بشكل كبير للبشرة الحساسة ويمكن أن يسبب آثاراً جانبية إذا استخدم بشكل غير صحيح أو لفترات طويلة. يجب استخدامه فقط تحت إشراف طبيب الأمراض الجلدية.

قبل البدء في أي علاج لتفتيح البشرة، خاصة مع تاريخ الإكزيما والبشرة الحساسة وانتشار المشكلة في عدة مناطق، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية. يمكن للطبيب تشخيص السبب الدقيق للسواد، والتأكد من عدم وجود حالة كامنة تتطلب علاجاً مختلفاً (مثل الشواك الأسود)، وتقديم خطة علاجية مخصصة وآمنة لحالتك ونوع بشرتك. بعض المكونات الفعالة قد تحتاج وصفة طبية.

 

للمزيد:

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالأمراض الجلدية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
علاج الشد العضلي مقالات طبية
تفشي الحصبة في إسرائيل أخبار طبية
علاج صرير الأسنان مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
الأسئلة الأكثر تفاعلاً
سؤال من ذكر 32 سنة

انا اعاني من ادمان العادة السرية حتى من قبل الزواج ولم اتركها بعد الزواج بل زاد ادمانها واريد التخلص منها حاولت مرارا وتكرارا تركها لكن لا فائدة اعاود الرجوع اليها وانا اريد التخلص منها صراحة لانها اثرت بشكل على حياتي اليومية والاجتماعية والجسدية والنفسية وانا تعبت كتير