يحتوي دواء ألدوميت على المادة الفعالة مثيلدوبا التي تستخدم في علاج حالات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل تحت إشراف الطبيب المختص حيث يجب البدء بجرعة معينة ومن ثم القيام بتعديل الجرعة حسب استجابة ضغط الدم وتحسن القراءات، أما بالنسبة إلى دواء اسبوسيد فهو يحتوي على المادة الفعالة اسيتيل ساليسيلك اسيد التي تستخدم في منع تراكم الصفائح الدموية وليست لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

في حال ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل إلى قراءات أعلى من 140/90 فإنه يجب زيارة الطبيب المختص بأسرع وقت ممكن لإجراء التحاليل اللازمة وأهمها تحليل الكشف عن وجود البروتين في البول لاستبعاد الإصابة بما يسمى تسمم الحمل وتجنب أي مضاعفات محتملة.

للمزيد:

• الحامل وارتفاع ضغط الدم
• طرق طبيعية لعلاج ارتفاع الضغط
• تغذية المراة اثناء الحمل

المرجع:

• High Blood Pressure During Pregnancy
• High Blood Pressure in Pregnancy
• ALDOMET 250 mg Tablets
• Aspocid

من الصعب على الشخص عند تشخيصه بمرض مزمن مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أن يتقبل بشكل سريع فكرة تناول دواء بشكل مزمن. ولكن عند معرفة مقدار الفائدة المنعكسة على الجسم من الالتزام بالعلاج ومقدار الضرر الذي يمكن أن ينتج من قطع العلاج بناء على الرغبة الشخصية سوف يعيد النظر في الأمر.

فارتفاع ضغط الدم لديك في كل الحالات هو أعلى من المعدل الطبيعي، ووصوله حد 160/105 ملم زئبقي يعتبر مرتفع أي من الدرجة الثانية لارتفاع ضغط الدم. هذا الارتفاع يؤثر على عضلة القلب، والكلى، وشبكية العين إذا استمر دون علاج على المدى الطويل. لذلك ننصحك بما يلي:

• فحص ضغط الدم عند الطبيب مرتين خلال يومين متتاليين بعد أخذ قسط من الراحة وعدم التدخين أو شرب الشاي والقهوة. وعند تأكيد تشخيص وجود الضغط سيقوم الطبيب بطلب بعض الفحوصات لتقييم الحالة العامة للجسم.
• بعد ذلك يقوم علاج ضغط الدم على أمريين أساسيين هما: الالتزام بنظام حياة صحي بمعنى (ممارسة الرياضة وتحديداً المشى يومياً يقلل من ضغط الدم، وخسارة الوزن الزائد، والابتعاد عن الطعام غير الصحي والسكريات، وشرب الماء بشكل كافي، وضبط مستوى السكر والكوليسترول في الجسم ضمن الطبيعي ، مع الابتعاد عن التدخين والتوتر).
• الأمر الآخر هو الالتزام بالعلاج الدوائي الموصوف، وغالباً يكون إما ( مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، أو مدر الثيازياد) ولا يستخدم الكونكور كعلاج أولي الا في بعض الحالات.

هذه الخطوات معاً تساعد في خفض ضغط الدم وحماية الجسم من المضاعفات السيئة والخطيرة لارتفاعه، خصوصاً وأن الارتفاع لديك تجاوز المرحلة التي يمكن أن يتم اتباع نظام حياة صحي لوحده فقط كعلاج. ولكن بعد الالتزام وعند المتابعة المستمرة يمكن أن يخفض الطبيب جرعة الدواء ويمكن أن يتم ايقافه بحسب تحسن الحالة.

للمزيد:

• الأغذية المناسبة لمرضى ضغط الدم
• أدوية ارتفاع ضغط الدم

المرجع:

• Hypertension Guidelines

إن ضغط الدم المنخفض يعرف عندما تكون القراءة أقل من 90/60 مم زئبقي سواء الانخفاض حدث في ضغط الدم الانقباضي أو في ضغط الدم الانبساطي، ويصاحب ضغط الدم المنخفض العديد من الأعراض التي يعاني منها الشخص المصاب ومن هذه الأعراض:

• الدوار والدوخة.
• تغير في مدى الرؤية.
• الإغماء.
• الغثيان.
• الضعف والتعب العام.
• الصداع.
• نقص في التركيز.

وتجدر الإشارة أنه في حال تكرار الأمر عدة مرات وبشكل يومي فيجب زيارة الطبيب المختص من أجل تقييم ضغط الدم المنخفض لتحديد السبب والعلاج المناسب مع اتباع النصائح التالية:

• الإكثار من شرب الماء والسوائل.
• إضافة المزيد من الملح في النظام الغذائي.
• استشارة الطبيب حول ارتداء الجوارب الضاغطة.
• استشارة الطبيب حول الحاجة لتناول أدوية معينة.

للمزيد:

• مخاطر انخفاض ضغط الدم وطرق الوقاية
• انخفاض ضغط الدم في رمضان

المرجع:

• Low blood pressure (hypotension)