هل يتصور الآباء أنّ الاسم الذي يختارونه لمولودهم المنتظر سيكون له ربما أثر كبير على حياة طفلهم، أم أنّهم لا يعتقدون أنّه سيشكل فرقاً لديهم؟
على مدى السنوات السبعين الماضية، حاول الباحثون قياس التأثير الواقع على الأفراد الذي يحملون أسماء "غريبة" وغير مألوفة. يعتقد العلماء أن هويتنا تتشكل جزئياَ من الطريقة التي يتم مُعاملتنا بها من قبل أشخاص آخرين - وهو مفهوم يسميه علماء النفس "مظهر الأنا الزجاجي" - واسمائنا لديها القدرة على تحديد تفاعلنا مع المجتمع.
اخبار الطبي . وجدت الدراسات الحديثة أن الرجال الذي يحملون أسماء غريبة وغير مألوفة كانوا أكثر عرضة لترك المدرسة والبقاء وحيدين.ووجدت إحدى الدراسات أيضاً أن المرضى النفسيين الذين يحملون أسماء غريبة وغير مألفوفة كانت شدّة مرضهم النفسي أكثر حدة وقوة.
يرى عالم الإجتماع كونلي Conley من جامعة نيويورك أن الأشخاص الذين يحملون أسماء غير عادية، يكونون أكثر قدرة على التحكم بإنفعالتهم لأنهم يقومون بذلك كلما قام أحدهم بالإستفسار عن أسمائهم ومعانيها، وبالتالي تجدهم قد اكتسبوا مع الوقت إحدى مهارات النجاح وهي السيطرة على المشاعر والإنفعالات.
وأخيراً قال جورجي كلارك Gregory Clark عالم الإقتصاد من جامعة كاليفورنا أنهُ لا يوجد دليل قاطع على أنّ الأسماء وحدها هي التي تشكل هذهِ الفروقات بين الناس ولا بد من وجود عوامل أُخرى إلى جانبها. إضافةً إلى أننا نرى أهداف وفرص مختلفة لأشخاص يحملون نفس الاسم!.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.