- البحث عن الفطر البري الصالح للأكل والخروج لجمعه من الأحراج من الممارسات التي تزداد شعبيةً يوماً بعد يوم، يقول معدو دراسة الحالة أن إمرأة اضطرت إلى عملية زراعة كبد بعد تناولها لفطر اعتقدت أنه آمن للأكل.
تناول الفطر غير المناسب للأكل يمكن أن يؤدي إلى فشل الكبد وحتى الموت.
يقول الخبراء: حتى الفطريات (نوع من الكائنات الحية) تجد صعوبة في التمييز بين الفطر الآمن للأكل والضار.
للأسف لا يوجد ترياق (antidote) للتسمم بالفطر.
يوصي المؤلفون الأطباء برعاية المرضى الذين يعانون من تسمم الفطر والتعامل معهم بقوة، ومراقبة الكبد عن قرب، والتواصل مع مركز مراقبة السموم للبحث عن علاجات إضافية وينبغي أيضا أن يصبح التبرع بالكبد خياراً حقيقياً في حالة فشل الكبد بسبب التسمم.
الفحم يتم إعطاؤه على وجه السرعة ليمتص سم الفطر ولكن للأسف، لأن الأعراض تحتاج وقتا لتظهر، والمرضى يأتون لأقسام الطوارئ في وقت متأخر جداً لن يكون الفحم فعالاً.
من الصعب تقدير عدد حالات تسمم الفطر وذلك بسبب العدد الكبير المحتمل من الحالات التي لا يبلغ عنها. يقول مؤلفو الدراسة في الولايات المتحدة وحدها أنه يتم الإبلاغ عن 6000 حالة سنويا، معظمها ترتبط مع أعراض خفيفة.
تسمم الفطر أكثر شيوعا في أوروبا الغربية، حيث يتم الإبلاغ عن حوالي 50-100 حالة وفاة كل عام.
- في ورقة الدراسة، وصف الباحثون الحالة بأنها لإمرأة آسيوية من المهاجرين تبلغ من العمر 52 عاما وتعيش في كندا وقامت بالتقاط الفطر البري من متنزه محلي مع زوجها.
- كانت السيدة قد أكلت الفطر قبل 12 ساعة من حضورها إلى قسم الطوارئ، وأحضرت بعض الفطر معها إلى المستشفى: كان الفطر من نوع الأمانيت (Amanita bisporigera)، وهي من الأنواع شديدة السمية.
- هناك أكثر من 600 نوع من فطر الأمانيت، وهي تتسبب في معظم الوفيات الناجمة عن تسمم الفطر.
- احتاجت السيدة في نهاية المطاف إلى عملية زراعة كبد فقد دُمّر كبدها وفشل نتيجة لتناول المشروم الخاطئ.
- مراحل تسمم الفطر:
المرحلة الأولى تحدث خلال 6-24 ساعة بعد تناول الفطر وتنتج عنها الالام في المعدة والأمعاء وغثيان وقيء وإسهال.
المرحلة الثانية هي "انتعاش زائف" حيث يبدو أن الأعراض قد زالت وأن المريض يشعر بتحسن.
في المرحلة الثالثة والأخيرة من تسمم الفطر، والتي تحدث عادة بعد حوالي 48 ساعة من تناول الفطر، يحدث فشل الكبد، ويليه فشل الأعضاء المتعددة وصولاً إلى الموت.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.