- دراسة جديدة نُشرت في مجلة (Psychoneuroendocrinology) تقول أنّ كثرة عدد الأصدقاء على الفيسبوك في مرحلة المراهقة تزيد من خطر الإصابة بالإكتئاب.
- ازداد استخدام وسائل الإتصال الاجتماعية بين المراهقين بسرعة في السنوات الأخيرة. وفقا لدراسة عام 2012 من مركز للأبحاث، 81٪ من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12-17 سنة يستخدمون شكل من أشكال وسائل الإتصال الاجتماعية، و 71٪ منهم يستخدمون الفيسبوك تحديداً.
- في حين أن هذه المواقع يمكن أن تساعد الناس على البقاء على تواصل اقترحت العديد من الدراسات أنّ استخدامها له آثار سلبية على الصحة، وخاصة بالنسبة للمراهقين.
- الدراسة:
للوصول إلى النتائج التي توصلوا إليها، استخدم فريق البحث 88 من المراهقين الذين تتراوح اعمارهم بين 12 و17 سنة، 41 منهم ذكور و47 إناث.
تم سؤال المشاركين عن سلوكهم على الفيسبوك، بما في ذلك عدد المرات التي يستخدمن فيها موقع التواصل الاجتماعي، وكم عدد الأصدقاء لديهم على الموقع، وسلوكياتهم لتعزيز الذات ودعم أصدقائهم على الفيسبوك (مثال: الضغط على زر إعجاب على منشور أحد الأصدقاء).
وبالإضافة إلى ذلك طُلب من المشاركين تقديم أربع عينات من الكورتيزول -هرمون يفرزه الجسم استجابة للتوتر- أربع مرات في اليوم لمدة يوميين متتاليين.
- النتائج:
مقارنة مع المراهقين الذين لديهم أقل من 300 صديق على الفيسبوك، أولئك الذين لديهم أكثر من 300 صديق على موقع التواصل الاجتماعي لديهم مستويات أعلى من هرمون الكورتيزول أعلى أي يتعرضون لتوتر أعلى.
يشير الباحثون إلى أن مستويات التوتر بين المشاركين لم تكن كلها بسبب الفيسبوك. فقد لعبت عوامل خارجية أُخرى جزءاً منها. ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن الفيسبوك كان مسؤولا عن حوالي 8٪ من زيادة مستويات هرمون الكورتيزول.
تشير النتائج التي توصلوا إليها أن المراهقين الذين لديهم عدد أكبر من الأصدقاء على الفيسبوك قد يكونون على قدر أكبر من خطر الاكتئاب في المستقبل.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.