مبادرة أرمس هي مبادرة تهدف إلى إشراك المريض في اتخاذ القرار حول العلاج الذي يناسبه مع الطبيب المختص.
ويتضمن ذلك خطوات عدة، منها تعريف الطبيب بنفسه، وتوضيح حقائق المرض للمريض، وتوضيح الخيارات المتاحة للعلاج، وإعطاء المريض فرصة للتفكير بالعلاج المناسب وطرح الأسئلة. اقرأ أيضاً: أبو ظبي تستعد لاستضافة المؤتمر العالمي الثاني لتجربة المريض في نوفمبر المقبل
يلتزم بهذه المبادرة 82% من أطباء الإمارات، وتعتبر هذه النسبة في ازدياد مستمر، حيث كانت حوالي 60% عام 2017.
تعتمد عملية إشراك المريض في اتخاذ القرار المتعلق بالعلاج عدة أمور منها:
- طبيعة العلاقة بين الطبيب والمريض.
- اعتراف الطبيب بإمكانية إشراك المريض.
- إمكانية تخصيص الوقت الكافي لإطلاع المريض على كافة المعلومات التي يحتاجها لتكوين القرار الصحيح.
- امتلاك المريض المعرفة، والقدرة البدنية، والمعرفية، والعاطفية، والمعتقدات، والقيم، والخبرات المتعلقة بالخدمات الصحية.
السلام عليكم ولدت قيصري قبل ٤ أشهر وأنوي إن شاء الله ممارسة رياضة المشي مع التخفيف من الأكل وكذلك أفكر في مساج الخشب للتنحيف، ولكن هل له فائدة وهل هو مضر لمن قامت بعملية قيصرية قبل ٤ أشهر ؟
لا تقتصر عملية إشراك المريض على أن يقرر المريض الأمور المتعلقة بوضعه الصحي فحسب، بل تشمل أيضاً ضرورة السماح للمريض بالتعبير عن آرائه ومشاعره، مما يخلق الثقة المتبادلة بين الطرفين ويجعل المريض أكثر اتباعاً لنصائح الأطباء والممرضين.
في العديد من بلدان العالم لا يُعتبر موضوع إشراك المريض في خطة العلاج أمراً مستحدثاً، إذا أصبح هذا الأمر من ضروريات التعامل مع المرضى.
يفيد إشراك المريض في اتخاذ القرار المناسب حول العلاج بتطوير الخدمات الصحية والحصول على نتائج صحية أفضل.
أظهرت دراسات عديدة أن هذا الأمر قد ساعد في تحسين التحكم بمرض السكري لدى المرضى، وتحسين النشاط البدني في الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الروماتيزمية، وتعزيز التزام المرضى بالإجراءات الوقائية وتحسين صحة المرضى الذين يعانون من مرض احتشاء عضلة القلب (بالإنجليزية: Myocardial Infarction).
اقرأ أيضاً:
أهمية جودة الحياة في علاج مرض السرطان
أسس علاج الألم- مفاهيم ينبغي أن تصحح
يستعمل الكثير من الناس ولا سيما السيدات وسائل عديدة ومتنوعة للعناية بالبشرة وهناك اعتقادات خاطئة حول بعض هذه الوسائل فيما ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :