منذ فترة طويلة ونحن نستشهد على الزواج كداعم للصحة وأنّ الأزواج يعيشون لفترة أطول ويعانون من مشاكل عاطفية أقل. ولكن دراسة جديدة نُشرت في المجلة الأمريكية للصحة العامة (The American Journal of Public Health) تشير إلى أنّ النساء نادراً ما تستفيد من رباط الزواج وأنّ البقاء كعازبة أو مطلقة لا يؤثر على صحتها فالنساء غير المتزوجات لا يعانون من نفس التأثيرات الصحية السلبية التي تصيب الرجال غير المتزوجين.
في الواقع، كانت النساء في منتصف العمر واللواتي لم يتزوجنّ أبدا لهن تقريبا نفس الفرصة لتطوير متلازمة التمثيل الغذائي - مزيج من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم والسمنة - كما النساء المتزوجات.
وعلى الرغم من أنّ النساء الغير متزوجات أظهرنّ مستويات أعلى قليلا من العلامات البيولوجية التي تدل على وجود خطر متزايد من مشاكل التنفس، لكنها ما زالت أقل بكثير من خطر الإصابة بالأمراض في الرجال غير المتزوجين. والشيء نفسه ينطبق على العلامات البيولوجية لمشاكل في القلب التي وصلت نسبتها إلى 14% لدى الرجال غير المتزوجين ولكنها كاننت بالكاد موجودة في النساء غير المتزوجات.
حلل فريق البحث معلومات أكثر من 10,000 شخص ولد في إنجلترا واسكتلندا وويلز في الأسبوع نفسه من ربيع عام 1958.
الدراسة هي الأولى في التحقيق في الروابط بين الحالة الإجتماعية والصحة في منتصف العمر في عينة كبيرة من السكان والتي خضعت لفحوصات طبية.
يُعتقد أنّ الزواج مفيد لاستفادة الناس من عدد لا يحصى من الأسباب المادية والنفسية. يُعتقد أن الزوجات تشجع الرجال المتزوجين للحفاظ على اللياقة البدنية، وتناول الطعام بشكل صحيح وزيارة الطبيب بانتظام.
ويعتقد أن النساء في المقابل تستفيد من الزواج عاطفياً لوجودها إلى جانب شخص ما.
أظهرت دراسة اليوم المزيد وهو أنّ هناك تأثير صحي صغير على الرجال الذين لم يسبق لهم الزواج، فيبدو أن علاقة الزواج كانت كافية لإبقائهم سعداء وأصحاء. على عكس النساء اللواتي لم يحتجن هذه العلاقة للحفاظ على صحتهن.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.