هل القسطرة الرحمية تعمل لتوقيف النزف الذي تسببه الكتل الليفية الموجودة في الرحم وعنق الرحم وهل هي افضل من استئصال الرحم

عفوا ولكني لا ادري ما العلاقة بين القسطرة الرحمية وتليف الرحم وعنق الرحم فالقسطرة تستعمل احيانا عند حدوث نزيف شديد بعد الولادة لايقاف النزيف ولكنها لا تستعمل في حالات النزف الناتج عن وجود الاورام الليفية واذا كانت هذه الأورام تسبب نزف متكرر وطالما ان التفكير في الحمل غير وارد فمن الافضل طبعا استئصال الرحم لتجنب مضاعفات النزيف والأورام

أعاني من قرحة في عنق الرحم ماهي اسبابها؟؟ وهل عملية الكي علاج جذري لها أم علاج مؤقت لتأجيل استئصال الرحم؟؟ وهل تؤثر على عملية الحمل والإنجاب؟

ان اهم سبب لقرحة عنق الرحم هو الالتهاب المزمن ويبدأ علاجها بأخذ عينة من الافرازات المهبلية للزراعة ومسحة من عنق الرحم لتحليلها وثم علاج بالتحاميل المهبلية واذا لم تتحسن وبعد الاطمئنان من المسحة بأنها ليست خطيرة نعم لها كي. وهي لا تستدعي استئصال الرحم وكذلك غالبا لا تمنع الحمل

هل ان فشل العلاج بالهرمونات على شكل حبوب وكذلك كشط بطانة الرحم ولولب ميرينا في وقف نزيف الرحم المتمثل في تعدد دورات الحيض التي لا تتوقف الحل الوحيد المتبقي هو استأصال الرحم ام هناك حلول اخرى وشكرا مسبقا.

اذا فشل العلاج الدوائي ولولب ميرينا يبقي استئصال الرحم هو الاختيار النهائي في حالتك

أعاني من الاورام الليفية خارج الرحم واحدة اكبر وخمسة اصغر و أيضاً انسداد بالأنابيب انسداد كلي بالانبوبين ، هل من الممكن ان يكون الانسداد نتيجت الاورام الليفية؟ و هل التدخل الجراحي لجراحة الألياف ناجح ويمكن أنجب لآني متزوجة اربع سنين ولم احمل بعد

وجود اليف خارج الرحم لا يؤثر على الحمل .انسداد الأنابيب قد يكون بسبب ضغط الالياف على الانبوب.الجراحه تكون ناجحه اذا كان سبب الانسداد هو ضغط اليف على الانبوب.وافضل حل لك هو اجراء اطفال انابيب

علاج جديد غير جراحي لأورام الرحم الليفية قد يحسن من نوعية

علاج جديد غير جراحي لأورام الرحم الليفية قد يحسن من نوعية الحياة

أخبار الطبي. علاج جديد وفعال وغير جراحي للأورام الليفية يمكن أن يساعد النساء الذين يعانون من هذه الحالة على الحفاظ على خصوبتهم.

هذا العلاج هو يوليبريستال اسيتيت (ulipristal acetate (UPA ينتمي إلى فئة جديدة نسبيا من الأدوية، مضادات انتقائية لمستقبلات هرمون البروجسترون ,وهي تستخدم حاليا لمنع الحمل في حالات الطوارئ، وتعمل من خلال إعاقة مستقبلات هرمون البروجسترون، وبالتالي تمنع عملية الإباضة، وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن هرمون البروجسترون يلعب أيضا دورا في تكوين الأورام الليفية الرحمية، والتي يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من الأعراض مثل ألم في البطن وعدم الراحة ونزيف الحيض الثقيل الغير المنتظم، والأورام الليفية سبب رئيسي لاستئصال الرحم في العالم، وتؤدي أيضا إلى العقم عن طريق التداخل مع قدرة زرع الجنين في الرحم وتسبب الاجهاض.
كما أن الأورام الليفية والتدخلات الجراحية المستخدمة لعلاجها يمكن أن تسبب مشاكل خصوبة كبيرة.

وجرت الدراسة على نساء أعمارهم بين 25-50 سنة يعانون من الأورام الليفية الرحمية، ووجد الباحثون انخفاض حجم الورم الليفي مع الذين يتناولون جرعات أعلى من الدواء (70 ٪) في المجموعة التي تناولت 10 ملغ و(84 ٪) في المجموعة التي تناولت 20 ملغ، كما انخفض النزيف في (80 ٪) من المرضى الذين تناولوا 10 ملغ يوميا و (95 ٪) في المجموعة التي تناولت 20 ملغ.

وعانى بعض النساء من ارتفاع مؤقت في وظائف الكبد وعدد قليل من التغييرات في بطانة الرحم التي سبق لها أن شهدت مع هذا الصنف من المركبات.
نتائج هذه التجارب مقنعة وتقود الى الاستنتاج أن العلاج فعال في علاج الأورام الليفية وتساعد في الحفاظ على خصوبة النساء اللواتي كان خيارهم الوحيد حتى الآن كان العملية الجراحية.

هل لديك اسئلة متعلقة في هذا الموضوع؟
اسال سينا، ذكاء اصطناعي للاجابة عن كل اسئلتك الطبية

اكتب سؤالك هنا، سينا يجهز الاجابة لك