أخبار الطبي-عمّان
- إنّ الاستيقاظ صباحاً والقيام بتفريش الأسنان أصبح مهمة روتينية قد لا نعيرها الكثير من الإهتمام، إلا أنّ الإعتناء بنظافة الأسنان والتجويف الفموي مهمة جداً وقد تصل أهميتها إلى الحماية من أمراض القلب وغيرها.
- فيما يلي بعض الملاحظات حول عملية الإعتناء بالأسنان:
1. عدم استخدام فرشاية أسنان كهربائية:
إننا نقوم دائماً بالتشجيع على استخدام الفرشاة الكهربائية فهي تتذبذب بشكل أسرع، تنقل المياه ومعجون الأسنان في سرعات أكبر مما يجعلها أكثر فعالية في إزالة البلاك، الفرشاة الإلكترونية تمنعك أيضا من الإفراط في تنظيف الأسنان بالفرشاة حيث أنها تقوم بتنبيهك كل 30 ثانية أو نحو ذلك لتنتقل إلى مكان آخر في فمك ولكي لا تزيد مدة تنظيف الأسنان عن دقيقتين.
2. عدم الوصول إلى الزواية المهمة:
إنّ خط التقاء الأسنان باللثة هو الجزء الأهم للتنظيف من البلاك وذلك لتفادي التهابات اللثة، إن مواجهة فرشاة الأسنان للأسنان بشكل مستقيم قد تمنع الوصول إلى هذه المنطقة ولذا عليك إمالة الفرشاة بمقدار 45 درجة.
3. عدم استخدام خيط الأسنان:
استخدام الخيط أمر مهم وفعال في الحد من المخاطر أمراض اللثة ومنع تسوس الأسنان على المدى الطويل.
4. تجاهل موضوع رائحة الفم:
إنّ رائحة الفم قد يكون سببها بعض البكتيريا التي تنمو على حليمات اللسان، عميلة كشط اللسان بأدوات خاصة تساعدك على التخلص من رائحة الفم الكريهة والبكتيريا.
5. فرط التركيز على الفلورايد:
لا شك أن الفلورايد مثير للجدل، المؤسسات الصحية مثل الجمعية الطبية الأمريكية، وجمعية أطباء الأسنان الأمريكية، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يقرون أن الفلورايد في مياه الشرب ومعاجين الأسنان التي تحتوي على الفلورايد مفيد لمنع تسوس الأسنان. ولكن هناك سلبيات تحيط بالفلورايد، مثل الأبحاث التي تربط مستويات عالية من الفلورايد بخفض مستويات الذكاء.
ولكن في نهاية المطاف، وجود الفلورايد أو عدم وجوده ليس هو أكبر مشكلة في تنظيف الأسنان فالفرشاة الكهربائية يمكنها ازالة البلاك ومنع تسوس الأسنان.
للمزيد:
المصدر: