دراسة حديثة توضح أن معدلات المشي البطيء قد تكون علامة على أعراض الشيخوخة المبكرة أو الإصابة بالأمراض المزمنة، بينما تشير الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يتحركون بسرعة أكبر، تزداد فرص تمتعهم بصحة جيدة لمدة أطول.
يوضح البحث أن نمط الحياة النشط يمكن بالفعل أن يؤخر علامات الشيخوخة ويقاوم آثار التقدم في العمر مثل مشاكل القلب، وفقدان الذاكرة، والتأخر الإدراكي، ومعدل الوعي.
بدأت تلك الدراسات منذ عام 2019، حيث أثبت الباحثون وقتها أن هناك رابط واضح بين سرعة المشي وتمتع الشخص بصحة جيدة، أي أن المشي البطء خاصة في فترة الأربعينات من العمر يدل على مشاكل في الدماغ وغيرها من علامات الشيخوخة، وأن المداومة على المشي السريع لمدة 10 دقائق فقط يومياً، يرفع متوسط العمر حوالي 3 سنوات ويؤخر من علامات الشيخوخة.
وأكدت الدراسة الحديثة التي استخدمت مجموعة كبيرة من البيانات الجينية والتي نشرت في موقع نيو أطلس منقولة من مجلة Communications Biology تلك الدراسات السابقة في عام 2019، حيث افاد الباحث توم ييتس أن المشي السريع يؤدي إلى صحة أفضل نتيجة الدراسات التي تركزت على المعلومات الجينية التي ركزت على قياس التيلوميرات وهي الأغطية الموجودة في نهاية الكروموسومات.
حيث تقصر التيلوميرات عند انقسام الخلايا، مما يمنع الخلايا في النهاية من الانقسام أكثر، ويوقف تحولها إلى خلية تعاني من الشيخوخة. ولهذا السبب يعتبر طول التيلومير أحد علامات قياس العمر البيولوجي، أي أن المشي السريع يمكن أن يمنح عمر بيولوجي أصغر.
اقرأ أيضاً: فوائد الرياضة الصحية