الحمل هو حالة مؤقتة يتم خلالها اخصاب ونضوج واحد أو أكثر من الأجنة داخل رحم الأم , ويستمر غالباً لمدة تسعة أشهر أي ما يُعادل 42 اسبوعاً يتم احتسابها من موعد دورة الحيض الأخيرة للحامل حيثُ يتم احتساب أسابيع الحمل بعد مرور اسبوعين (14 يوماً) من اليوم الأول لآخر دورة للحيض وبحدوث الحمل يُضاف اسبوعين الى اسابيع الحمل الحقيقية. يُصنف الحمل الى ثلاثة أطوار مختلفة تتباين في تطور الجنين والأعراض الظاهرة على الأم.
ما هي هشاشة العظام ؟
هشاشة العظام هو الاضطراب العظمي الذي يتسبب بضعف العظام وزيادة فرصة تعرضها للكسور بمجرد الانحناء أو القيام بأي حركات اعتيادية غير مُجهدة للعظم وتشيع الكسور المرتبطة بهشاشة العظام في الورك، المرفق والعمود الفقري عند السيدات اللواتي تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.
في حالة الهشاشة تزداد الفراغات بين الخلايا العظمية مما يؤدي لضعف قوة العظام وكثافتها ويعرضها للكسر بسرعة اكبر.
- في دراسة جديدة نُشرت في مجلة (Maturitas) قال الباحثون أنّ النساء اللواتي تبلغ الفترة الزمنية المتروكة بين أحمالهن أقل من عام أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام في وقت لاحق من الحياة مقارنةً باللواتي يُباعدن بين الأحمال لمدة تزيد عن العام الواحد.
- الدراسة:
للدراسة قارن الباحثون التاريخ الإنجابي لـ 239 امرأة بعد سن اليأس ومصابات بهشاشة العظام و298 إمرأة مماثلة غير مصابات بهشاشة العظام.
- بعد تحليل النسيج العظمي للنساء بعد سن اليأس وجد الباحثون:
أن تكون الفترة بين الأحمال المتتالية أقل من 12 شهر يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام بمقدار أربع مرات.
أن يكون الحمل الأول قبل سن 27 عاماً قد يزيد أيضا من خطر ترقق العظام.
لم يجد الباحثون اختلافا في خطر هشاشة العظام بين النساء اللواتي انتظرن 2-3 سنوات بين الحمل والآخر والنساء الواتي تركن فجوة أكثر من خمس سنوات.
خلال الحمل يحدث نقل وتحول في كالسيوم الهيكل العظمي من الأم إلى الطفل، وتستعيد النساء عادة الكالسيوم بين الأحمال بمجرد الانتهاء من الرضاعة الطبيعية، عام أو أقل بين الولادات قد لا يُعطي المرأة ما يكفي من الوقت لاستعادة كثافة العظام التي فقدت خلال فترة الحمل.
تُنصح النساء اللواتي يُنجبن في فترات متقاربة الحصول على كميات إضافية من الكالسيوم، فيتامين د عن طريق المكملات الغذائية وممارسة الرياضة بشكل متواصل.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.