إدمان الكحول أو الكحولية هو المصطلح المُستخدم للتعبير عن السلوك المرتبط بفقدان السيطرة على شرب الكحول ، والاستمرار في شرب الكحول بالرغم من تسببه بالاضطرابات الصحية ، والاعتماد الجسدي على شرب الكحول وظهور أعراض الانقطاع عن الكحول بالتوقف المفاجيء عن شرب الكحول أو التخفيف من جرعته المعتادة .
- وفقاً للمعهد الوطني لتعاطي الكحول وإدمان الكحول، حوالي 16.6 مليون من البالغين وتقريبا 700,000 من الشباب الأصغر سناً في الولايات المتحدة لوحدها لديهم اضطرابات في شرب الكحول في عام 2013. وفي كل عام، ما يقارب من 88,000 شخص يموتون لأسباب مرتبطة بالكحول، مما يجعل تعاطي الكحول ثالث سبب للوفاة في الولايات المتحدة.
- وبطريقة مُفاجئة صدرت دراسة من جامعة فيرمونت (University of Vermont) تقول أن لون العيون يمكن أن يتنبأ بمخاطر الإدمان على الكحول.
- تقول الدراسة التي نُشرت في المجلة الأمريكية لعلم الوراثة الطبية أنّ الأشخاص أصحاب العيون ذات اللون الفاتح أكثر عرضة لأن يدمنوا على معاقرة الخمور من الأشخاص أصحاب العيون ذات اللون البني (الألوان الداكنة) وتكمن أعلى درجات مخاطر الإدمان على الكحول في الأفراد ذوي العيون الزرقاء.
- للوصول إلى النتائج السابقة قام الباحثون بما يلي:
تحليل معلومات من قاعدة بيانات سريرية وجينية لأكثر من 10,000 شخص والذين تم تشخيصهم بمرض نفسي واحد على الأقل، بما في ذلك :الاكتئاب، والفصام، والهوس الاكتئابي وإدمان المخدرات أو الكحول.
كشفت النتائج أن الأفراد الذين يملكون عيوناً بألوان فاتحة (ولا سيما العيون الزرقاء ) كانوا أكثر عرضة للإدمان على الكحول مقارنة مع الأشخاص ذوي العيون البنية. وظلت هذه النتائج قائمة بعد اختبارها ثلاث مرات، آخذين بعين الإعتبار: العمر والجنس والعرق والموقع الجغرافي.
بالإضافة إلى ذلك، حدد فريق البحث إرتباطاً بين الجينات المتعلقة بلون العين والجينات المتعلقة بإدمان الكحول: حيث وجد العلماء إختلالاً في التوازن بين جين مجموعة مستقبلات جاما المرتبطة بالإدمان على الكحول وهي (GABRB3/GABRG3) وجينات لون العين وهي (OCA2 / HERC2).
-يقول فريق البحث أنّ الآلية الكامنة وراء ارتباط لون العين بإدمان الكحول غير واضحة، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم أفضل لها.
-ومع ذلك، فإن هذه النتائج قد تساعد في كشف الجذور الوراثية للإدمان على الكحول، وكذلك الاضطرابات النفسية الأخرى.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.