يعرف طبيب الأذن أيضًا بطبيب الأنف والأذن والحنجرة، وطب الأنف والأذن والحنجرة هو التخصص الطبي الذي يتعامل مع اضطرابات ومشكلات منطقة الأذن، والأنف، والحنجرة والمناطق ذات الصلة في الرأس والرقبة، إذا كانت لديك مشكلة تتعلق بهذه المناطق، فأنت تحتاج إلى استشارة طبيب الأذن.[1][2]
لكن متى يجب استشارة طبيب الأذن؟ وهل هناك أعراض وعلامات يجب استشارة طبيب الأذن عند ملاحظتها. هذا ما سنتناول الحديث عنه في المقال التالي، وسنتحدث أيضًا عن أهمية الرعاية الصحية عن بعد في رعاية مشكلات واضطرابات الأذن. يمكنكم الآن استشارة طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع.
محتويات المقال
أعراض تستدعي استشارة طبيب الأنف، والأذن، والحنجرة
تشمل أهم العلامات والأعراض التي يجب استشارة طبيب الأذن عند ملاحظتها ما يلي:
اضطرابات في السمع
إذا كنت تعاني من مشكلات في السمع بشكل مستمر ولفترات تصل إلى أكثر من أسبوع أو أسبوعين، فيجب استشارة طبيب الأذن والأنف والحنجرة على الفور لتشخيص المشكلة التي أدت إلى مشكلات السمع، وتحديد العلاج المناسب. يمكن أن يحدث فقدان السمع المؤقت من وقت لآخر نتيجة لأي سبب، مثل استماع الموسيقى الصاخبة لفترة طويلة، لكنه سرعان ما يختفي وتعود الأذن لحالتها الطبيعية.[1]
لكن إذا استمرت المشكلة، فقد تكون علامة على حدوث ضرر دائم في الأذن، وحينها ينبغي استشارة طبيب الأنف، والأذن، والحنجرة على الفور، ويمكن أن تساعدك خدمات الرعاية الصحية عن بعد في هذه الحالة، حيث يمكنك الوصول إلى الطبيب على الفور من خلال هاتفك، للتمكن من الحصول على التشخيص والعلاج المناسب في أسرع وقت.[1]
اقرأ أيضًا: حالات طبية مناسبة للرعاية الصحية عن بعد
طنين الأذن
إذا كنت تعاني من رنين مستمر في أذنيك، فمن المحتمل أن تكون هذه علامة على الإصابة بحالة تسمى طنين الأذن، وقد يكون طنين الأذن من الأعراض المبكرة لفقدان السمع و في بعض الحالات، ويمكن أن يكون أيضًا علامة على إصابتك بعدوى في الأذن أو مشكلة سمعية أخرى.[1]
لذلك يجب استشارة طبيب الأنف، والأذن، والحنجرة على الفور عند الإحساس برنين في الأذن، لتجنب تطور الحالة إلى فقدان السمع، إذا كنت غير قادر على زيارة الطبيب فعليًا في دور الرعاية الصحية، فيمكنك استشارة الطبيب بكل سهولة وأنت في راحة بيتك للحصول على التشخيص والعلاج في أسرع وقت.[1]
التهاب الحلق
يعد التهاب الحلق من أكثر الحالات المرضية شيوعًا، بين الأطفال والبالغين، وإذا كان التهاب الحلق شديدًا لدرجة أن المريض بالكاد يستطيع شرب الماء، أو إذا استمر لمدة تزيد عن أسبوع
لذلك فيجب استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب، ويمكن أن يساعدك في هذه الحالة مقدمي الرعاية الصحية عن بعد، حيث سيقوم الطبيب بالتشخيص وتحديد أسباب المشكلة، ثم وصف الأدوية المطلوبة.[1]
ألم الجيوب الأنفية
تسبب مشكلات الجيوب الأنفية الكثير من الألم والإنزعاج لأصحابها، مع وجود أعراض أخرى، مثل الصداع الشديد، ويمكن أن يشمل ألم الجيوب الأنفية الوجه، والأذن، ومنطقة الأسنان العلوية والأنف، لذلك إذا كنت تعاني من آلام الجيوب الأنفية ، استمرت لبضعة أيام، فيجب استشارة أخصائي الأنف، والأذن، والحنجرة على الفور.[1]
يمكنك الاستعانة بخدمات الرعاية الصحية عن بعد للوصول إلى الطبيب بكل سهولة، حيث سيقوم بتشخيص مصدر ألم الجيوب الأنفية الخاص بك والعثور على أفضل خطة علاج تساعدك على التخلص من مشكلات الجيوب الأنفية في أسرع وقت.
اقرأ أيضًا: خدمات الرعاية الصحية عن بعد
احتقان الأنف المستمر
هل تستيقظ باستمرار بسبب انسداد الأنف؟ هل تجد صعوبة في التنفس لأن جيوبك الأنفية بها بالانسداد طوال الوقت؟ إذا كانت إجابتك نعم فعليك أن تبدأ البحث عن طبيب أنف، وأذن، وحنجرة، حيث إن احتقان الأنف المستمر ليس أمرًا طبيعيًا، وعادة ما يكون علامة على وجود مشكلة أخرى، مثل الحساسية التي تنتقل عن طريق الهواء، أو الالتهابات، أو انحراف الحاجز الأنفي.[1]
مع خدمات الرعاية الصحية عن بعد لن اضطر إلى البحث كثيرًا، حيث يمكنك الوصول إلى أكفأ الأطباء بكل سهولة وفي أسرع وقت، وسيساعدك الطبيب على اكتشاف أي مشكلة في الأنف، وعلاجها.[1]
اقرأ أيضًا: الفرق بين الرعاية الصحية عن بعد والتطبيب عن بعد
يوجد حالات أخرى أيضًا قد تحتاج إلى استشارة طبيب الأذن، تشمل ما يلي:[2][3]
- مشكلات الأعصاب في الأذن، أو الأنف، أو الحلق.
- اضطرابات في التوازن.
- دوخة.
- عدوى الأذن.
- عدوى اللوزتين.
- العيوب الخلقية في الأذن، والأنف، والحنجرة.
- مشكلات في التنفس.
- نزيف الأنف.
- مشاكل في الصوت أو البلع.
- فقدان الصوت.
- فقدان حاسة الشم.
اقرأ أيضًا: مزايا لخدمات الرعاية الصحية عن بعد
مميزات خدمات الرعاية الصحية عن بعد لأمراض الأنف، والأذن، والحنجرة
توفر خدمات الرعاية الصحية عن بعد العديد من المزايا لأمراض الأنف، والأذن، والحنجرة، وتشمل ما يلي:
- إمكانية الوصول للطبيب بكل سهولة من خلال الهاتف، أو جهاز الكمبيوتر المتصل بالإنترنت.
- توفير الوقت المهدور في غرف الانتظار داخل العيادات.
- توفير الجهد المبذول مع الانتقال والتحرك إلى دور الرعاية الصحية.
- توفير التكلفة، حيث أن خدمات الرعاية الصحية عن بعد أقل تكلفة بكثير عن خدمات الرعاية الصحية التقليدية.
- توفير عناء التنقل والحركة الذي من الممكن أن يكون عائقًا بالنسبة لفئة من المرضى، مثل كبار السن، أو أصحاب الأمراض المزمنة، أو ذوى الإعاقة.
- الحماية من العدوى نع الازدحام، أو أثناء الانتقال الفعلي إلى دور الرعاية الصحية.