الأطعمة المضادّة للتأكسد التي عليك إضافتها لطعامك

التأكسد أو الأكسدة هو أحد التّفاعلات الكيميائيّة المهمّة في جسم الإنسان، والّتي من شأنها أكسدة الغذاء للحصول على الطاقة، كما أنّها تحصل عند التعرّض للأشعّة والدّخان.
هذه التّفاعلات تنتج في المقابل ما يسمّى بالجذور الحرّة، وهي نواتج ضارّة تؤدّي إلى تلف الخلايا.
مضادّات التأكسد؛ وهي المركّبات الّتي تمنع التأكسد في الجسم، وبالتّالي تعمل على تقوية جهاز المناعة.
توجد بصورة طبيعيّة في بعض الأغذية أو تضاف إلى المواد الغذائية المصنّعة، وذلك للحفاظ عليها وتخزينها لفترةٍ أطول.
يُقاس مستوى مضادّات التأكسد في الأغذية بوحدة أوراك ORAC وهي قدرة الأكسجين الامتصاصيّة للجذر الحر.
تسمح هذه الوحدة بمقارنة نسبة مضادّات التأكسد في الأغذية المختلفة، حيث تشير الدّراسات إلى أنّ الأطعمة الّتي تحوي أكبر نسبة من مضادّات التأكسد هي التوت والخوخ المجفّف والزّبيب.

الفواكه الغنية بمضادات التأكسد

توت العُليق والتّوت الأزرق والفراولة وتوت العنبيّة؛ تعتبر جميعها من أهمّ المصادر الغذائيّة لمضادّات التأكسد، حيث تتصدّر قائمة الفواكه.

يعتبر العنب بأنواعه - خاصّةً العنب غامق اللون- غنيّاً بالمركّبات الكيميائيّة الطبيعيّة، ومن بينها مُضادّات التأكسد.
يحتوي العنب الغامق على مركّب الأنثوسيانين الّذي يعطي اللون الغامق ويمنح فوائد عديدة لجهاز المناعة إضافةً إلى دوره كمضاد للتأكسد.
يعدّ العنب غنيّ بفيتامين ج الّذي يعمل كمضاد للتأكسد أيضاً.

معظم الفواكه تعتبر غنيّةً بمضادّات التأكسد، ونضيف إلى الأمثلة السابقة:

من أغنى الخضراوات بمضادّات التأكسد: الخرشوف والكرنب والفلفل الحلو.
خضروات أقل وفرة إلّا أنّها غنيّة بمضادات الأكسدة: الهليون أو الإسبرجس، الشّمندر، البروكلي، البندورة، الملفوف الأحمر والبطاطا الحُلوة.

تعدّ المكسّرات من أكثر الأغذية المتوازنة في عناصرها الغذائيّة، إذ توفّر كميّةً من الدّهون النّافعة إلى جانب كميّاتٍ أقل من البروتين والكربوهيدرات.
تحتوي على وفرةٍ من المركّبات الكيميائيّة الطبيعيّة.
الجَوز الأمريكي أو ما يسمّى بجَوز عين الجمل والفستق والبندق واللّوز، تعدّ جميعها من أكثر المكسّرات وفرةً بمضادّات الأكسدة.
بذور دوّار الشّمس وبذور الكتّان.

اثبتت عدة دراسات قام بها علماء التغذية في اوروبا وامريكا خلال السنوات... اقرأ أكثر