حساسية الطعام هي استجابة غير طبيعية لجهاز المناعة تجاه أطعمة معينة، يعتبرها الجسم ضارة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض عند تناول هذه الأطعمة، والتي قد تكون خفيفة في بعض الأحيان، وحادة في أحيان أخرى، كما أنها قد تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم.
سنتحدث في هذا المقال عن أعراض حساسية الطعام للكبار والأطفال.
محتويات المقال
أعراض حساسية الطعام للكبار
تظهر أعراض حساسية الطعام في أماكن مختلفة من الجسم، وتختلف في شدتها. [1]
تشمل أعراض حساسية الطعام على الجهاز الهضمي ما يلي: [1,2,3]
- قيء.
- غثيان.
- إسهال.
- صعوبة في البلع.
- آلام في البطن.
- غازات وانتفاخ.
تشمل أعراض حساسية الطعام على الجلد ما يلي: [1,2,3]
- الطفح الجلدي والشرى (بالإنجليزية: Urticaria)، الذي يتميز بتورمات بيضاء أو حمراء والتي غالبًا ما تكون أعراض حادة وتختفي في غضون ساعات، ولكن نادرًا ما تستمر لعدة أيام.
- الحكة.
تشمل أعراض حساسية الطعام على الجهاز التنفسي ما يلي: [1,2,3]
- سيلان الأنف واحتقانه.
- حكة في الأنف.
- السعال والعطاس.
- الصفير أثناء التنفس.
- الصوت المبحوح.
- ضيق التنفس، وذلك في حالات الحساسية الشديدة.
متلازمة الحساسية الفموية
متلازمة الحساسية الفموية (بالإنجليزية: Oral Allergy Syndrome)، هي أكثر أعراض حساسية الطعام شيوعًا، وتقتصر أعراض متلازمة الحساسية الفموية على منطقة الفم، والحلق، وتشمل: [1,3]
- الحكة.
- الشرى.
- انتفاخ الشفاه، واللسان، والحلق.
ترتبط متلازمة الحساسية الفموية في معظم الأحيان بتناول مجموعة من الفواكه والخضروات الطازجة غير المطهوة، لاحتوائها على بروتينات معينة، على الرغم من أنها تحتوي عمومًا على كميات منخفضة نسبيًا من البروتين.
من الأمثلة على الفواكه والخضروات التي تسبب متلازمة الحساسية الفموية ما يلي: [1]
- التفاح.
- الكيوي.
- جوز الهند.
- جوز البيكان.
- الكرفس.
- الجزر.
- الطماطم.
- الكرز.
- البطيخ.
أعراض حساسية الطعام الشديدة
الصدمة التحسسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، هي تفاعلات قد تكون مهددة للحياة، حيث أنها تصيب أجزاء مختلفة في الجسم، وتشمل: [1,2,3,4]
- التعرض لنوبة الربو وتورم الحنجرة.
- الدوخة.
- انتفاخ الشفاه والوجه بشكل مبالغ فيه.
- تشكل الطفح الجلدي على مختلف مناطق الجسم.
- الشعور بالمرض.
- تسارع ضربات القلب، ثم ضعفها.
- تحول لون البشرة إلى اللون الأزرق.
- هبوط الضغط الشديد.
- صعوبة في التنفس، نتيجة انتفاخ المجرى التنفسي.
- فقدان الوعي.
- الوفاة، في حال عدم علاج فرط الحساسية بسرعة.
أعراض حساسية الطعام عند الأطفال والرضع
تتشابه أعراض حساسية الطعام عند الأطفال والرضع بشكل كبير مع تلك الأعراض التي تظهر عند البالغين، ولكن تظهر حساسية الطعام عند الأطفال والرضع على الجلد على شكل أكزيما، والتي غالبًا لا تختفي، وتجدر الإشارة إلى أن 40% من حالات الأكزيما والحكة عند الأطفال سببها حساسية الطعام. [1,3]
تشمل أعراض حساسية الطعام عند الأطفال والرضع المميزة على ما يلي: [5]
- اضطرابات في القولون.
- وجود دم في البراز.
- النمو غير الطبيعي والمتأخر.
كم تستمر أعراض حساسية الطعام؟
تظهر أعراض حساسية الطعام عادة في غضون دقائق قليلة من تناول الوجبة، ولكن يمكن أن تظهر الأعراض أيضًا بعد مرور ساعات، مما يصعب معرفة نوع الطعام المسبب للحساسية. [1]
وتستمر أعراض حساسية الطعام عادة لساعات ثم تختفي، ولكن من الممكن استمرار الأعراض لعدة أيام، ويعتمد ذلك على مجموعة من العوامل التي تؤثر على نوع وشدة الأعراض، مثل: [1]
- نوع وكمية الطعام المتناول والمسبب للحساسية.
- الشكل الذي تم تناول الطعام به، وما إذا كان يحتوي على المواد المسببة للحساسية.
- تناول المشروبات الكحولية، أو دواء الأسبرين، أو بعض الأدوية الأخرى، مثل حاصرات البيتا، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
- ممارسة التمارين الرياضية بعد تناول الوجبة المسببة للحساسية.
- الضغط النفسي والعوامل النفسية للشخص المصاب بحساسية الطعام.
وتستمر أعراض الحساسية المفرطة لمدة 8-12 ساعة. [1]
للمزيد: حساسية الطعام: كيف تتعرف عليها؟
طرق علاج أعراض حساسية الطعام
تستخدم بعض الأدوية لعلاج أعراض حساسية الطعام، ويعتمد اختيار الدواء المناسب على شدة الأعراض. [6,7]
- مضادات الهيستامين، التي تستخدم لعلاج الأعراض الخفيفة، مثل الحكة، والطفح الجلدي، وسيلان الأنف.
- موسعات القصبات الهوائية، لعلاج أعراض الربو وضيق التنفس.
- الستيرويدات، لعلاج الأعراض البسيطة إلى المتوسطة من حساسية الطعام.
لعلاج أعراض حساسية الطعام الشديدة، تستخدم حقنة الإبينيفرين بشكل مباشر، ومن المهم عدم التأخر عند بداية ظهور الأعراض، ومن ثم الاتصال بالطوارئ لتجنب ظهور أي من المضاعفات في حال عودة علامات التحسس من الأكل.