تحليل نسبة الزلال الى الكرياتينين

تتضمن المعدلات الطبيعية لتحليل نسبة الزلال الى الكرياتينين ما يلي:

• إذا كانت نسبة الزلال أقل من 30 مليغرام فذلك يعتبر ضمن المدى الطبيعي.
• إذا تراوحت نسبة الزلال بين 30 – 300 مليغراماً فإن ذلك يعد مؤشراً على وجود مرض في الكلى ولكن في مراحله المبكرة.
• إذا تخطت نسبة الزلال 300 مليغراماً فإن ذلك يعد مؤشراً على وجود مرض في الكلى وفي مراحله المتقدمة.

للمزيد: زلال البول وطرق علاجه

قد تظهر النتائج نسب غير صحيحة أو غير مرتبطة بالفشل الكلوي وتكون بسبب وضع صحي معين كالتالي، ومن العوامل المؤثرة في تحليل نسبة الزلال الى الكرياتينين نذكر ما يلي:

• وجود دم في البول.
• إجراء الفحص أثناء الدورة الشهرية.
• الحمى.
• إجراء الفحص بعد القيام بتمارين بدنية شديدة.
• الجفاف.
• التهاب المسالك البولية.
• تناول بعض الأدوية التي تزيد من نسبةالكرياتينين في البول.

للمزيد: علاج ارتفاع الكرياتين في الكلى بالاعشاب

عادة ما يصاب المريض باعتلالات الكلى دون ظهور أي أعراض للدلالة على ذلك حتى وصوله لمراحل متقدمة من المرض بحيث يصعب علاجها تماماً وتسبب ضرراً دائماً. يمكن أن يظهر على المريض علامات تورم الأطراف، والوجه، والبطن، واحتباس السوائل فيهما بشكل ملحوظ.

يتم إجراء تحليل نسبة الزلال الى الكرياتينين للكشف عن ما يلي:

• يتم إجراء هذا الفحص عندما يكون المريض في خطر الإصابة بضرر في الكلى، ويجرى الفحص لتحري وجود الخلل في مرحلة مبكرة مما قد يعطي فرصة أكبر في التماثل للشفاء وعدم الإصابة بضرر دائم.
• ينصح الطبيب بإجراء فحص نسبة البروتين إلى الكرياتينين في البول بشكل دوري لكل من يعاني من ارتفاع الضغط والسكري إذ قد يصاب المريض باعتلالات الكلى بسبب السكري وارتفاع ضغط الدم في عديد من الحالات وذلك لتقصي وجود أي خلل في الكليتين في المراحل المبكرة.
• يقيس تحليل نسبة الزلال الى الكرياتينين واللذان في حال ثبوت وجود فشل كلوي يكون فيه مستوى الزلال مرتفعاً والكرياتينين منخفضاً على غير الطبيعي.

للمزيد: العلاقة بين متلازمة الأيض وأمراض الكلى