غدة الثدي

غُدّة الثّدي هي غُدّةٌ تقع في ثدي الأُنثى (تحت الجلد وفوق العضلة الصّدريّة)، تبدأُ بالنّموِ بعد سِنِّ البُلوغ استجابةً لتأثير هرمون الإستروجين. أنسجة غُدّة الثّدي موجودةٌ أيضاً في الذكور، لكنّها تكون ضامرةً ولا تنمو لتُصبح غُدّةً فعّالة.

مِمّا تتكوّن غُدّة الثّدي؟

كلُّ غُدّةٍ تتكوّن من سلسلةٍ من الفُصيصات القادرة على إنتاج الحليب، وترتبطُ هذه الفُصيصات مع بعضها عن طريق قنوات الفُصوص لتُشكِّل فصوصاً أكبر والتي بدورها تصبُّ في القنوات النّاقلة للحليب (lactiferous ducts).

القنوات النّاقلة للحليب كما يدل اسمها، تقوم بنقل الحليب المُنتَج في الفُصوص إلى سطح الجلد وخارج جسم الأم عن طريق ثُقوبٍ صغيرةٍ في الحَلَمة.

غُدّة الثّدي مُهمّةٌ أيضاً لتقييم درجة سرطان الثّدي من خلال موقعه والمنطقة التي يصيبها، فمثلاً:-

• سرطان الأقنية: يُشير إلى الوَرَم في قنوات الحليب وهو النّوع الأكثر شيوعاً.
• سرطان الفُصيصات: يُشير إلى الورم في الفُصيصات.

ما هي وظيفة غُدّة الثّدي؟

• أثناء فترة الحمل يتمُّ إفراز هرمون البرولاكتين المُحفِّز لعمليّة الرِّضاعة، ومع ذلك لا تحصل الرِّضاعة أثناء فترة الحَمْل بسبب مُستوى هرمون البروجيستيرون العالي وتأثيره المُثبِّط لعمليّة إنتاج الحليب والرّضاعة.
• تعمل غُدّة الثّدي على إنتاج الحليب بعد نهاية فترة الحَمْل وولادة الطّفل نتيجةً لمُحافظة هرمون البرولاكتين على تركيزه العالي وزوال تأثير هرمون البروجيستيرون المُثبِّط لعمليّة إنتاج الحليب بنهاية الحَمْل.
• في الأيّام الأولى بعد الوِلادة تقوم غُدّة الثّدي بإفراز كميةٍ قليلةٍ من مادّةٍ سائلةٍ تُسمّى اللّبأ (colostrum) وهي غنيّةٌ بالموادِّ المُغذِّية والأجسام المُضادة التي تُوفِّرُ التّغذية والمَناعة للطّفل في الأيّام الأولى من حياته.
• تستطيع غُدّة الثّدي القِيام بإنتاج الحليب حتى وصول المرأة إلى سنّ اليأس وتوقُّفِ الحيض، نتيجةً لتليُّفِ وضمور أنسجة قنوات الثّدي ممّا يُسبِّبُ إنكماش غُدّة الثّدي وبالتّالي تفقد قدرتها على إنتاج الحليب بعد سنّ اليأس.

ما هي الأسباب التي تُعيق عمليّة الرّضاعة؟

• مشاكل عاطفيّة مثل الاكتئاب.
• خللٌ في تركيبة غُدّة الثّدي.
• إصابات الثّدي.
• التهاب الثّدي.
• فقر الدم وسوء التّغذية.
• انقلاب الحَلَمات.

ما هي فوائد الرّضاعة الطّبيعيّة؟

• حليب الأمِّ سهلُ الهضم ويُوفِّرُ المواد المّغذيّة التي يحتاجها الطّفل.
• حليب الأمِّ يحتوي على الأجسام المُضادة التي تُعزِّزُ مناعة الطّفل.
• عملية الرّضاعة الطّبيعيّة تُحفِّزُ إفراز الهرمونات التي تُعيد الرّحم إلى حجمه السّابق قبل الحَمْل.
• الرّضاعة الطّبيعية قد تُساعِد المرأة على خسارة الوزن.