خط ابيض

خط ألبا أو الخط الأبيض (Linea alba) هو خط أو شريط ليفي يسير في منتصف جدار البطن الأمامي ويمتد من ارتفاع العانة ويتكون من الانصهار المتوسط ​​لطبقات غمد المستقيم الإنسي إلى عضلات البطن المستقيمة الثنائية.

يتألف الخط الأبيض في الغالب من نسيج ضام الكولاجين، ويتشكل عن طريق انصهار الآلام في عضلات البطن، ويفصل بين عضلات البطن اليسرى واليمنى، ويمكن رؤيته على الجلد البطن لدى الإنسان، ولأنه يتكون من الأنسجة الضامة أو الألياف، فهو لا يحتوي على أي أعصاب أو أوعية دموية، لذلك فإنه يُعد من الأماكن الأفضل بالنسبة للجراحين لإجراء الشقوق في البطن.

أهمية الخط الأبيض أو خط ألبا؟

تكمن أهمية الخط الأبيض، في أنه المكان الذي تلتحم فيه آلام عضلات البطن الأمامية مع بعضها البعض لتكون وحدة متفردة بذاتها، ويحتوي على السرة، لأنه غالباً ما يتم قطعه في الجراحة لأنه لا يحتوي على الكثير من الأنسجة الوعائية ولا يؤدي لتلف في العضلات حيث لا توجد عضلة في هذه الأماكن من الجسم:

• انحراف البطن الخارجي.
• انحراف البطن الداخلية عن طريق سُرة الرئة.
• عرض البطن أو العرضية البطنية.

هل يتكون الخط الأبيض أو خط ألبا من طبقة قوية تتحمل إجراء الشقوق البطنية؟

• يتم إجراء عملية الإصلاح الخاصة بالخط الأبيض من خلال الاعتماد على الأسلوب التقليدي أثناء إجراء عمليات الفتق البطني، وهي تقوم على فرضية مفادها أن الطبقة البيضاء هي طبقة قوية ويمكن أن تعمل على تعزيز جدار البطن.
• ساهم تبني هذه الرؤية الراسخة لمعظم الجراحين في ظهور العديد من التقنيات التي تشمل دائماً خط ألبا أو الخط الأبيض كجزء من عملية الإصلاح.
• كما نُشرت مقالة بالمكتبة الطبية الوطنية الأمريكية تقترح عكس الفرضية السابقة، وهي أن الطبقة البيضاء هي طبقة ضعيفة وتختلف على نطاق واسع بين الأفراد فيما يتعلق بالتشريح، وتكون أكثر ضعفاً لدى المرضى المسنين والبدناء، والمرضى الذين يعانون من الفتق البطني، كما أن منطقة خط ألبا في البطن من أكثر الأماكن المعرضة لفشل الأنسجة، ويفترض استبعاد الخطوط البيضاء وعدم تضمينها في إصلاح الفتق البطني من أجل تقليل معدلات التكرار.
• وفي دراسة أخرى تم نشرها أيضاً بالمكتبة الطبية الوطنية حول البنية الثلاثية لألياف الكولاجين في الأوتار البيضاء والأغلفة المستقيمة وبالتطبيق على 12 جثة بشرية، تبين أنه في الغشاء البطني المستقيمي تتشابك الحزم الليفية المائلة بشكل أساسي مع بعضها البعض، بينما يتكون غمد المستقيمة الظهري بشكل رئيسي من الحزم الليفية المستعرضة، كما يمكن التمييز بين المناطق المختلفة في المسلك القحفي للخط الأبيض كالجزء فوق السرة والجزء السري.

واعتمدت الدراسة على مجموعة من العوامل والتي من بينها:

• تقسيم الخط البسيط إلى 14 جزءاً تشريحياً مختلفاً في اتجاه القحف.
• تحليل المقاطع التي يبلغ سمكها مئتي ميكرومتر، والملطخة بالأيوزين من هذه الأجزاء بواسطة الفحص المجهري بالليزر المتحد البؤري

وتقدير اتجاه ألياف الكولاجين في خط الوسط من خط الألفا وفي الأجزاء الإنسية من أغلفة المستقيمة، كما يتم قياس عرض وسماكة خط الألبا أو الخط الأبيض وسمك أغلفة المستقيمة.

وأشارت استنتاجات الدراسة إلى أنه تم تطوير نموذج جديد إلى معمارية الألياف في خط الألبا الذي يصف بُنية الألياف على أنها شبكة ثلاثية الأبعاد عالية التنظيم من ألياف الكولاجين، كما أنه لا يمكن العثور على خطوط منفصلة من الارتباط بين الألياف على عكس ما ذكرته النماذج السابقة.