إجتياح الجسم بكائنات حية إمراضية وتكاثرها فيه, وإحداثها أعراضا مرضية خاصة بها. وقد يشمل الخمج عدة كائنات حية في نفس الوقت ويسمى الخمج المشترك، وإذا كان المرض تطوراً لنفس المسبب يسمى فوق الخمج. وإذا شفي الخمج عاد مرة أخرى يسمى خمج راجع. ويخلط الناس في كلامهم بين الخمج والالتهاب الذي هو أحد أعراض الخمج.
وتدخل الكائنات الحية المختلفة إلى جسم الإنسان من عدة طرق مثل الهواء عن طريق الرئتين وامع الطعام عن طريف الفم وكذلك عن طريق فتحات الجسم الأخرى مثل الإحليل والشرج والغدد العرقية وعن طريق جروح الجلد، وتسبب الكائنات الحية عدة أفعال على الثوي أهمها : ١- الفعل الاختلاسي: وهو الفعل الثابت تقريباً لأن جميع الكائنات تقوم به للحصول على غذائها، يكون الفعل الاختلاسي في بعض الحالات بسيطاً لا أثر له إذ لا يؤدي إلى أية ظواهر محسوسة، لكن يكون هذا الفعل ملحوظاً بشدة عندما يكون عدد الكائنات كبيراً ٢-الفعل السمي: تفرز بعض الكائنات مواداً سامة في الجسم تؤدي إلى اضطرابات عصبية ٣-الفعل الخافض للمناعة: تؤدي بعض مفرزات الكائنات إلى أفعال أرجية أو أفعال تأقية أو انخفاض في الدفاع المناعي ٤- التبدلات النسيجية: حدوث أورام حبيبة ملتهبة تتليف لاحقاً
رداً على عدوانية الكائنات فإن العضوية تجيب بواسطة أفعال مختلفة يكون بعضها شاهداً على وجود الكائن الحي ، بينما يكون البعض الآخر وسائل دفاع حقيقية تتدخل فيها التأثيرات الخلوية والآليات مناعية. التأثيرات الخلوية أو النسيجية: تقوم الخلايا البالغة التي تشكل أول جهاز دفاعي للعضوية ببلعمة بعض الأوالي أو الفطور، وتؤدي الحمضات والخلايا البدينة Mastocytes دوراً قد يكون هاماً في المناعة ، إلا أن جوهر هذه التأثيرات الخلوية يتجلى بتأثيرات مهيجة للأنسجة والتي تتطور تدريجياً نحو إما تصلبها أو تكلسها مؤدية إلى عزل الطفيلي بشكل تدريجي عن أنسجة الثوي . فقر الدم: يتبدل عدد الكريات الحمراء ومحتواها في عدد محدود من الأمراض الطفيلية، وعندما يُظهر تعداد الدم فقراً بالكريات الحمراء يكون المرض عندها قد وصل إلى مرحلة الاستقرار أو الإزمان. ارتفاع الحمضات: ليست الأمراض الخمجية هي الوحيدة المسببة لارتفاع الحمضات في الدم، ويشاهد هذا الارتفاع إما موضعاً في الأورام الحبيبية الالتهابية أو يكون عاماً. ردود الفعل المناعية: تحرض الطفيليات أو المواد الاستقلابية الناتجة ذات الخواص المستضدية على ظهور الأضداد عند الأشخاص المصابين بها، تكون هذه الأضداد نوعية للطفيلي المسبب أو لإحدى مراحل تطوره، وقد تحرض المستضدات المتشابهة لمجموعة من الطفيليات كالديدان أضداداً متقاربة مما ينتج عنها تفاعلات متصالبة في أثناء التشخيص. يتطلب تشكل الأضداد احتكاكاً كافياً وضيقاً بين المضيف والطفيلي كما في الأمراض التي تتوضع فيها الطفيليات داخل الأنسجة، ويعد اكتشاف هذه الأضداد باختبارات فرط الحساسية الجلدية أو التفاعلات المصلية أحد العناصر الرئيسية لتشخيص الأمراض الطفيلية العميقة.
ارتفاع حرارة الجسم بشكل عام والجزء المصاب بشكل خاص نتيجة التفاعلات الدفاعية والمناعية الجارية في الجسم كرد على غزو الكائنات الغريبة. فقدان وظيفة العضو المصاب تورم العضو المصاب ألم في العو المصاب
فحص الدم لمشاهدة زيادة الكريات الدفاعية البيضاء قياس حرارة الجسم
تعالج الأخماج بالمضادات الحيوية المناسبة أو مضادات الفطريات حسب السبب المتبين
يجب اتباع وسائل النظافة العامة للوقاية من الأخماج الجرثومية والطفيلية
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.