يعد تقطع النوم نوعًا من أنواع اضطرابات النوم التي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على جودة حياة الأفراد وصحتهم العامة، حيث يمكن أن يساهم النوم المتقطع في الأرق، والحرمان من النوم والنعاس أثناء النهار، والعديد من العواقب المحتملة الأخرى للنوم غير الكافي، مثل صعوبة التفكير، والشعور بالانزعاج والقلق.[1]
يمكن أن تسبب تلك الآثار المترتبة على النوم المتقطع ليس فقط على جودة النوم، ولكن أيضًا على العديد من جوانب الصحة الفردية، حيث يمكن على المدى الطويل أن يزيد النوم غير الكافي من خطر الإصابة بالسمنة، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكري.[1][2]
تؤدي العديد من الأسباب إلى الاستيقاظ أثناء النوم ليلًا، وعدم التمكن من العودة للنوم بسهولة، وينصح بمراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود مرض يسبب تقطع النوم.[2] تشمل أسباب تقطع النوم ما يلي:[1][2][3]
تشمل أهم أعراض تقطع النوم ما يلي:[3]
يبدأ علاج تقطع النوم واضطرابات النوم الأخرى بعلاج السبب المؤدي إلى المشكلة المحددة التي يعاني منها المريض، سواء كانت مرض عضوي أو نفسي، مثل علاج انقطاع النفس النومي، واضطرابات الصحة العقلية كالاكتئاب والقلق، أو إدمان مادة معينة. أثبتت بعض الممارسات السلوكية والعادات الصحية فعاليتها في العلاج والوقاية من تقطع النوم وتحسين نوعية النوم، و تشمل هذه الممارسات ما يلي:[2][3] إذا استمرت المشكلة ولم تساعد هذه النصائح في حل مشكلة تقطع النوم، يجب مراجعة طبيبك للحصول على العلاج.
يمكن أن تحدث بعض المضاعفات في حال استمرار تقطع النوم وعدم علاجه، تشمل ما يلي:[2]
[1] Health.harvard.edu. Falling Back Asleep: Overcoming Sleep Maintenance Insomnia. Retrieved on the 11th of August, 2023. [2] Eric Suni. Interrupted Sleep. Retrieved on the 11th of August, 2023. [3] Dr. Michael Breus. Interrupted Sleep: How It Affects You and What to Do About It. Retrieved on the 11th of August, 2023.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.