الألم بردي المنشأ هو الألم الناتج عند التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة، قد يشعر الشخص بالألم بصورة مفاجئة مثل ألم الأسنان الذي يحدث عند تناول المشروبات المثلجة أو بصورة تدريجية، على سبيل المثال: عند الجلوس أو النوم لفترات طويلة تحت التكيف، وفي بعض الأحيان قد يرتبط الألم بطريقة غير مباشرة بالبرد، مثل الآلام الناتجة عن الأمراض المزمنة التي تزيد حدة الألم فيها عند قدوم فصل الشتاء او الأماكن المكيفة.
هناك العديد من النظريات والتفسيرات الفسيولوجية التي تدعم سبب زيادة حدة الألم بسبب البرودة وارتباطه بالأمراض المزمنة: هناك عوامل أخرى أيضا:
هناك أيضاً بعض النظريات استناداً إلى ردة فعل الجسم عند التعرض للبرودة، حيث تتقلص العروق وتتدفق كمية أقل من الدم إلى الأطراف، وتبقى حول الأعضاء للحفاظ على الحرارة، ما يعني أن البشرة تصبح أكثر صلابة من المعتاد، ويمكن أن تسبب المزيد من الضغط على الأعصاب الحساسة.
يؤثر الطقس البارد سلباً على التوصيل العصبي مما يعني أن أي تلف عصبي موجود مسبقاً يثبط وظائف معينة يمكن أن يصبح أكثر بروزاً، ويأتي الشتاء مع زيادة في معدل انتشار الألم المزمن، حيث تكثر الشكوى من الألم وعدم الراحة، وإذا كان الطقس غير مرحب به، فقد يصبح المرضى ملازمين الى مصادر التسخين مثل التدفئة والبطانيات والملابس الثقيلة، والأسوأ من ذلك انخفاض درجات الحرارة يسبب تيبس العضلات والأربطة، الأمر الذي يمكن أن يجعل التحرك شاقاً ومؤلماً وبقاء الشخص غير نشط لفترات طويلة يؤدي إلى ألم أكبر. مع تيبس العضلات، من المرجح أن تحدث التشنجات كرد طبيعي لمكافحة الخمول، وهذا سبب آخر يمكن أن يؤدي إلى عدم الشعور الراحة وازدياد الألم الشديد، وقد أفادت التجارب أن تقلص العضلات والتي يمكن أن تسببها انخفاض درجة الحرارة في العضلات التي تعاني من نقص في الطاقة، هو المصدر الرئيسي للألم.
هناك مجموعة متنوعة من الطرق التي يستخدمها الأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن لمكافحة الآلام الناجمة عن الطقس البارد، وحتى الإجراءات البسيطة يمكن أن تساعد في الحفاظ على دفء الجسم مما قد يقلل من الألم الناجم عن درجات الحرارة الباردة. ومن السهل دمج النصائح التالية في الحياة اليومية وقد تساعد في تقليل الألم المزمن خلال الطقس الشتوي.الحد من الألم خلال فصل الشتاء:
فيتامين (د) هو فيتامين أساسي يحتاجه في كثير من الأحيان مرضى الألم المزمن والاكتئاب، والسبب الذي يجعل الكثيرين يشعرون بالخمول والكسل خلال فصل الشتاء هو تقليل التعرض لأشعة الشمس، ما يقلل من مستويات فيتامين (د) والطاقة الكلية.
واحدة من أفضل الطرق للحفاظ على الحرارة هي الحفاظ على الدفء مع الملابس المناسبة، وارتداء الملابس الصوفية مثل الملابس الداخلية الطويلة ـو القمصان أو البيجامات.
على الرغم من أن بعض المشروبات الكحولية قد تبدو وكأنها توفر إحساساً دافئاً، إلا أنها قد تؤدي إلى انخفاض حرارة الجسم، وشرب الكحول يمكن أن يسبب تمدد الأوعية الدموية الذي يؤدي إلى فقدان الحرارة.
https://www.brainlab.org/wp-content/uploads/2014/03/Influence-of-Weather-on-Report-of-Pain.pdf
http://blog.lloydspharmacy.com/pain-relief-2/can-cold-weather-make-pain-worse/ى
https://www.cristchiropractic.com/how-cold-weather-affects-chronic-pain/
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.