عملية تثبيت الرحم تتم باستخدام شريط من شبكة اصطناعية لرفع الرحم ووضعه في مكانه. في نهاية واحدة من الشبكة يتم إرفاق شبكة إلى عنق الرحم والنهاية الآخرى لعظم (العجز أو العجز المقدسة) بالقرب من العمود الفقري. حالما يتم تثبيت الرحم في مكانه، تكون الشبكة داعمة للرحم. يتم إجراء العملية من خلال جراحة ثقب المفتاح (تنظير البطن).
على الرغم من أن عملية تثبيت الرحم تتم بواسطة المنظار وتعتبر نسبياً الإجراء الجديد، تشير النتائج الأولية إلى أنها بنفس فعالية عملية التثبيت التي تجرى من خلال المهبل (العملية القياسية). كذلك في الوقت نفسه تكون نتائج عملية التنظير أكثر قبولاً وتفضيلاً من العملية القياسية، وكذلك أكثر تفضلاً من حيث ملائمتها مع الوظيفة الجنسية ووظيفة المثانة بعد العملية.
يمكنك مناقشة جميع العلاجات المتاحة لديك في حالة تدلي الرحم مع طبيبك. حيث يجب أن تقومي بالتفكير في خيار علاج التثبيت بالمنظار ضد شدة حالتك وغيرها من العلاجات المتاحة.
تحفظ عملية تثبيت الرحم بالمنظار الشكل التشريحي للمهبل حيث يتم تعليق الرحم وتثبيته في مكانه الطبيعي من خلال تعزيز الأربطة الضعيفة باستخدام الشبكة. العديد من النساء يخترن عملية استئصال الرحم لأنها تمكنهم من "الحفاظ على الرحم". في حالة النساء الأصغر سناً، قد يتأثر الإختيار بالشعور العام للمرأة والرغبة في الشعور بالشباب وأنها سليمة وعدم التضحية بالرحم. بعض النساء يعبرن عن الارتياح عندما يعلمن أنه يمكنهم الحفاظ على الرحم، كما هو الحال في معظم الحالات التي يفترض فيها أن عملية استئصال الرحم (إزالة الرحم) هي الحل الوحيد.
عادة يتم النصح في عملية استئصال الرحم في حالة اكتمال العائلة وأن المرأة لا رغبة لديها في إنجاب المزيد من الإطفال. وقد يكون الرحم وعنق الرحم ذوو أهمية في الوظيفة الجنسية، وأظهرت الأبحاث أن هذا يختلف من شخص لآخر.
معظم العمليات مباشرة وسلسلة وبدون المضاعفات. ومع ذلك، هناك مخاطر مرتبطة مع جميع العمليات. عليك أن تكوني على علم بها عندما تقرري إجراء العملية. وتشمل المخاطر ما يلي:
على الرغم من أن عملية استئصال الرحم هي عملية آمنة نسبياً والمضاعفات الخطيرة ليست شائعة جداً، إلا أنها لا تزال عملية جراحية كبرى. يجب عليك وعلى الطبيب المعالج أن يزن فوائد ومخاطر الجراحة، ويجب مناقشة العلاجات البديلة. درجة نجاح عملية التثبيت بالمنظار تعتمد على العديد من العوامل. يجب الأخذ في عين الاعتبار أنه على الرغم من أن العلاج الجراحي قد يؤدي الى إصلاح تدلي الرحم، إلا أنه في بعض الأحيان لا يؤدي إلى تخفيف جميع الأعراض.
معظم المرضى يشعرون بألم بسيط مسيطر عليهم ولكن تصاحبهم بعض النوبات الطفيفة من عدم الارتياح. سيتم استخدام مثبطات آلام قوية أثناء الجراحة، ومن ثم يتم وصف مثبطات الألم البسيطة أثناء الإقامة في المستشفى.
بعض الناس يشعرون بالمرض بعد التخدير حيث يتم وصف بعض الأدوية للسيطرة على الأعراض.
بعض المرضى يخرجون في اليوم الثاني بعد العملية والبعض الآخر قد يبقى لفترة أطول للسيطرة على بعض الأعراض.
على الفور بعد التخريج، إذا كنت غير قادر على تمرير البول، أو في حالة النزيف المهبلي الشديد، انتفاخ البطن أو الألم، تحتاج إلى طلب المشورة الطبية. في وقت لاحق بعد الخروج من المستشفى إلى المنزل إذا واجهت أي من المشاكل التالية، يرجى الاتصال بالطبيب الخاص بك:
للمساعدة:
ينصح بالمراجعة بعد 6 أسابيع من العملية.
على الرغم من أن العملية مصممة لتكون دائمة، إلا أن هذا لا يمكن ضمانه. هناك قوى قوية تحاول دفع المهبل لأسفل مما قد يتسبب في ارتخاء في الشبكة و تصبح فضفاضة.
يتم زيادة فرصة الارتخاء خلال محاولة رفع الأشياء الثقيلة، والسعال والسمنة. النساء الذين لديهن تدلي في الرحم عادة ما يعانون من ضعف في بقية الأنسجة وبالتالي حتى لو بقي الرحم المدعوم بشكل جيد في مكانه، تدلي جزء مختلف من المهبل قد يحدث.
https://www.rdehospital.nhs.uk/documents/patient-information-leaflets/gynaecology/patient-information-leaflet-laparoscopic-hysteropexy-CW%2017%20003%20001.pdf
http://specializedwomenshealth.com/education/hysteropexy-uterine-lift/
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.