الالتهاب القيحي للجرح هو نتيجة توسع الأوعية الدموية خلال المراحل المبكرة من الشفاء، ربما بسبب وجود بعض البكتيريا في ذلك الوقت حيث أن الجسم يخلق بيئة رطبة حول الجرح في محاولة لشفاء نفسه. وعندما يصاب الجرح بالقيح يكون ذلك بسبب تلوث الجرح، ومن الأسهل على الجراثيم الدخول إلى البشرة إذا كانت مصابة بالجروح مما يجعل الجراثيم تنتشر في الأنسجة تحتها وتسبب الالتهاب، مما يؤدي الى الشعور بالألم ويؤدي الى تورم الأنسجة، مما يعني أيضاً أن الجروح لن تلتئم بسرعة أو بشكل جيد أو في بعض الحالات لا يتم الالتئام على الإطلاق. حيث تعد الجروح المفتوحة هي أكثر عرضة للإصابة بالعدوى من الجروح المغلقة، لأن وجود فتحة في الجلد يعطي الجراثيم وسيلة للدخول. بعض الحالات تزيد من احتمال إصابة الجروح بالالتهاب:
اعراض الالتهاب القيحي:
علاج أو معاملة:
المضاعفات الرئيسية التي ترافق الاتهاب القيحي هي إصابة الجرح بالعدوى، وأخطر مضاعفات الجرح المصاب هو أنه يصبح جرحاً غير قابل للشفاء، ويُعرف أيضاً باسم الجرح المزمن. الجرح المزمن هو جرح لا يلتئم في غضون ثمانية أسابيع، حيث أن هذا غالباً ما يؤدي إلى ألم كبير وعدم الراحة. ويمكن أن يؤثر أيضاً على صحة المريض العقلية.
ويمكن أن تتضمن المضاعفات الأخرى ما يلي:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.