كبر حجم الرأس

كبر حجم الرأس هو عَرَض لوجود مرض ما في الدماغ؛ ويتم علاجه بعلاج السبب الأصلي. هناك العديد من الأسباب التي تؤدّي لهذه الحالة وهي إصابات في النسيج الدماغي، أو الأنسجة المحيطة به، وأهمها:

• كبر حجم الرأس السليم وهي حالة سليمة وبسيطة، لا تترافق بأي مرض، ويكون النسيج الدماغي طبيعياً، وكذلك تكون القدرات العقلية طبيعية. يعتبر كبر حجم الرأس السليم حالة وراثية، وتميل للتكرار في العائلة نفسها.
• زيادة كمية السوائل المحيطة بالدماغ، والتي تشكل وسادة حول الدماغ وتحميه من الصدمات. تسبب بعض الأمراض زيادة في كمية تلك السوائل، ما يدفع الجمجمة للخارج ويزيد حجم الدماغ. يسمى ذلك باستسقاء الرأس.
• بعض الأمراض الالتهابية في الجملة العصبية.
• بعض أمراض الخزن والاستقلاب والتي تؤدي لكبر في حجم الدماغ نفسه.
• أورام الدماغ.
• النزف الدماغي.

• عادة ما تتم ملاحظة كبر حجم الرأس من قبل أخصائي الأطفال، حيث يراقب طبيب الأطفال نمو الطفل ويقيس وزنه وطوله ومحيط الرأس، ومقارنتها بالأرقام الطبيعية نسبة للعمر والجنس.
• تشير الأرقام غير الطبيعية أو المتسارعة بشكل غير طبيعي إلى وجود مشكلة ما تستدعي القيام بفحوص إضافية من بينها إجراء التصوير الطبقي المحوري أو التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ.
• يمكن أن يتوجه الطبيب لتشخيص كبر حجم الرأس السليم وذلك عندما يكون الفحص العصبي طبيعياً وتطور الطفل طبيعياً، وذلك شرط غياب وجود أي علامات مرضية على الصور الشعاعية. على الرغم من ذلك ينبغي مراقبة تطور الطفل من الناحية العصبية، وتطور الوعي عنده، وقياس محيط الرأس بشكل متكرر خوفاً من وجود أية آفة مرضية، كما ينبغي أن يطلب الطبيب من الأهل التنبّه للأعراض التي توحي بوجود مشكلة جدية وأهمها: انتفاخ اليافوخ وهو المنطقة الطرية الموجودة في اعلى الرأس عند الرضع، أو الإقياءات المتكررة، أو نقص الشهية، أو الحركات غير الطبيعية للعينين، أو الهياج والبكاء غير الطبيعي، أو اضطرابات النوم.
• عند وجود أي علامات مرضية بالفحص السريري، أو بالصور الشعاعية ينبغي طلب استشارة عصبية لوضع التشخيص الدقيق وتحديد السبب.

لا يحتاج كبر الرأس السليم لأي علاج، بينما يعتمد علاج كبر الرأس المرضى على علاج السبب الأصلي الذي أدى لظهور هذه الحالة.

ما هي المشاكل الناتجة عن كبر حجم الرأس؟

يُعتبر كبر حجم الرأس السليم غير المترافق بمشكلة عصبية حالة بسيطة لا تستدعي العلاج، ويعيش هؤلاء الأشخاص حياة طبيعية. بينما تترافق معظم الآفات الأخرى بمجموعة من الأعراض منها تأخّر تطوّر الطفل، أو تراجع الوعي. وقد تؤدي زيادة السوائل إلى ضغط على النسيج العصبي في الدماغ وتحدث ضرراً فيه، ويؤدي ذلك إلى حدوث نوبات صرعية، وتلفٍ في الجملة العصبية المركزية غالباً ما يهدد الحياة.

https://www.healthline.com/health/macrocephaly#in-adults
https://www.healthline.com/health/macrocephaly#treatment
https://www.medicalnewstoday.com/articles/322473.php
https://emedicine.medscape.com/article/2500053-overview
https://www.chadkids.org/neurosurgery/macrocephaly.html https://www.uptodate.com/contents/macrocephaly-in-infants-and-children-etiology-and-evaluation