يود131

يود 131 هو أحد نظائر اليود المشعة المهمة، اكتشفه العالمان جلين سيبورج وجون ليفنجود في عام 1938. ويتميز يود 131 بأن له نصف عمر ثمانية أيام، وقد تم ربطه بالطاقة النووية، وله استخدامات عديدة في المجال الطبي العلاجي النووي، وبشكلٍ خاص يستخدم في علاج فرط نشاط الغدة الدرقية؛ لقدرته على قتل خلايا الغدة الدرقية، وبالتالي علاج فرط النشاط.

خصائص اليود 131:

ينتج اليود 131 عن طريق انشطار ذرات اليورانيوم أثناء تشغيل المفاعلات النووية والبلوتونيوم أو اليورانيوم في تفجير الأسلحة النووية، ويتواجد أيضاً اليود المشع 131 في الطبيعة على شكل يود الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم. تستخلصه بعض أنواع الطحالب في البحار، وينتمي اليود المشع 131 إلى فئة الهالوجينات في الجدول الدوري وأبرز خصائصه هي:

• اليود 131 عبارة عن مادة صلبة بلورية غير معدنية لونها أسود، وأبرز خصائص اليود 131 هي خاصية التسامي أي أنَّ له القدرة على التحول المباشر من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية دون المرور بالحالة السائلة، ولون الأبخرة المتصاعدة منه هي بنفسجية اللون.
• يتفاعل بسهولة مع المواد الكيميائية الأخرى.
• ينحل اليود المشع بسهولة في الكحول والماء.
• له القدرة على الإنتقال بسهولة في الهواء والماء، كما أنه يتحد بسهولة مع المواد العضوية في التربة.

استخدامات يود 131:

يعتبر اليود المشع 131 من أكثر المواد المشعة المستخدمة بشكل واسع في المجال الطبي العلاجي، وبشكل خاص يستخدم في علاج الغدة الدرقية، فاليود هو المعدن الأساسي الذي لا يستخدمه الجسم إلا في الغدة الدرقية لتصنيع هرموناتها، ففي حال فرط نشاط الغدة الدرقية يحدد الطبيب جرعة اليود 131 المناسبة، ويتم إعطاؤها للمريض عن طريق الفم في معظم الحالات، لتؤدي إلى قتل بعض خلايا الغدة الدرقية المسؤولة عن فرط إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.