يعاني العديد من الأشخاص من أعراض سيلان الأنف، أو حكة الأنف، أو العطس، أو الاحتقان بشكل مستمر، وعند اللجوء إلى الطبيب يكون التشخيص عادة هو التهاب الأنف المزمن.
فما هو التهاب الأنف المزمن، وما أعراضه، وكيفية التشخيص وأفضل طرق العلاج والوقاية؟
هذا ما سنتناول الحديث عنه في السطور القادمة.
يحدث التهاب الأنف بشكل عام عندما تلتهب البطانة الداخلية للأنف، ويسمى مزمنًا في حال استمرت الأعراض لفترة طويلة يمكن أن تصل إلى 12 أسبوعًا، ويختلف عن التهاب الأنف الحاد في أن أعراضه يستمر فقط لبضعة أيام أو 4 أسابيع على أقصى حد قبل أن تختفي.[1]
يوجد نوعان من التهاب الأنف المزمن، يختلف كل منهما وفقًا للعوامل المسببة، كما يلي:[1]
ينتج التهاب الأنف التحسسي المزمن كما ذكرنا نتيجة لاستجابة مناعية، أما عن التهاب الأنف غير التحسسي فحتى الآن لا توجد آلية دقيقة واضحة لأسباب الإصابة به، لكن قد تشمل أسباب التهاب الأنف غير التحسسي ما يلي:[2]
تشمل اهم أعراض التهاب الأنف المزمن ما يلي:[1] اقرأ أيضًا: أعراض التهاب الجيوب الأنفية تكون أعراض التهاب الأنف التحسسي المزمن موسمية أي تحدث في أوقات معينة من العام مع انتشار العوامل المسببة، بينما يمكن أن تظهر أعراض التهاب الأنف غير التحسسي المزمن على مدار العام.[1] كذلك لا تظهر أعراض حكة في العين، والأنف، والحنجرة، أو تلون تحت الجفون السفلية باللون الأزرق في حالة التهاب الأنف غير التحسسي المزمن.[1]
يتم تشخيص التهاب الأنف التحسسي من خلال التاريخ المرضي، والعوامل التي يتعرض لها المريض وتسبب ظهور الالتهاب، كذلك يعتمد تشخيص التهاب الأنف غير التحسسي على الأعراض والتاريخ الطبي، وقد يرغب الطبيب في استبعاد الحساسية عن طريق إجراء بعض الاختبارات، مثل اختبارات الجلد، وفحوصات الدم، كما يمكن استخدام التنظير الأنفي أو التصوير المقطعي المحوسب للتحقق من المشكلات الهيكلية، مثل الزوائد الأنفية أو الحاجز الأنفي المنحرف.[2] اقرأ أيضًا: مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية
توجد مجموعة واسعة من الخيارات المتاحة لعلاج التهاب الأنف المزمن، مثل الأدوية، والعادات الصحية، وتشمل أهم أدوية علاج التهاب الأنف المزمن ما يلي:[1][3]
تعد أفضل طريقة للوقاية من التهاب الأنف المزمن وعلاجه هي تجنب العوامل المسببة، يمكن أيضًا تقليل التعرض لها باتباع النصائح التالية:[1]
يمكن ان تحدث بعض المضاعفات إذا لم يتم علاج التهاب الأنف المزمن بشكل فعال، وتشمل أهم مضاعفات التهاب الأنف المزمن ما يلي:[1]
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.