الاعتماد النفسي هو مصطلح يصف ما يمر به الأشخاص الذين يعانون من الإدمان النفسي ويشير للعمليات لسلوكية التي تتعلق بالعواطف أو بحيث يشعرون بحاجة ملحة وملحوظة للقيام بأمر ما ويصبح هو محط التفكير المركزي لهم وهذه الحاجة هي مجرد اعتقاد يربط به الشخص المدمن حاجته لمادة معينة أو فعل معين مع تجاوب جسدي يسعى له، ويمكن أن يترافق مع اعتماد جسدي كما يحدث عند إدمان المخدرات أو قد يكون اعتماد نفسي دون وجود اعتماد جسدي أي أن الإدمان ليس نتيجة حاجة جسدية مثل إدمان الماريجوانا.
الاعتماد النفسي يرتبط بعدد من السلوكيات القهرية غير المرتبطة بتعاطي مادة تسبب الإدمان، ويمكن الإشارة لسلوكيات غير إدمانية تندرج تحت هذا المسمى وتشمل المقامرة، الاضطرابات الجنسية القهرية، اضطرابات الأكل وإدمان المواد الإباحية على الإنترنت والعديد من السلوكيات التي لا علاقة لها بالإدمان. بعض الدراسات تشير إلى أن السبب الذي يكمن وراء الاعتماد النفسي هو اضطرابات معينة في السيالات العصبية يقوم من خلالها الدماغ بربط السلوك القهري بالمراكز التي تنظم السلوكيات الضرورية للبقاء على قيد الحياة وبذلك يعتقد الدماغ أن هذا السلوك القهري ضروري وهو بحاجة ملحة له. في العديد من الحالات يكون السلوك الإدماني لأن ممارسته ترتبط بتخفيف بزوال شعور سلبي أو إجهاد ذهني كما يحدث عندم يعاني الشخص من الاكتئاب، القلق أو الشعور بعدم الراحة والضغط النفسي والعاطفي والذي يقل عند مماسرة السلوك القهري ويعطي نتيجة تتمثل بإغاثة عاطفية تعزز الحاجة لممارسة هذه السلوكيات للشعور بالتحسن وتتفاقم هذه المشكلة عند تسبب السلوك الإدماني على مادة تسبب الاعتماد الجسدي.
يعتمد علاج الاعتماد النفسي على طبيعة السلوك الإدماني فيتطلب أحياناً تدخلاً طبياً مستمراً إذا كانت المادة المدمنة تسبب اعتماد جسدي كمشتقات الأفيون وذلك بسبب أعراض الانسحاب التي تسببها، وذلك بالإضافة لتوفير الدعم النفسي من الأشخاص ذوي التجربة ذاتها والأقارب والأصدقاء، تقديم الاستشارات النفسية وتوفير أنشطة تدعم ثقة المريض بنفسه وتشغله عن ممارسة السلوك القهري. في بعض الأحيان قد يتطلب اللجوء لأحد مراكز إعادة التأهيل والتي تخضع المريض لعناية متواصلة على يد فريق مؤهل للتعامل مع حالات كتلك والتي قد تتطلب استخدام عقاقير تساعد المريض على التخلص من إدمانه وتخفف أعراض الانسحاب. يمكن اتباع نهج علاجي نفسي يقوم على ربط ممارسة السلوك الإدماني بتجربة سيئة تنذر الدماغ بالخطر وعند تكرار هذا النهج يربط الدماغ ممارسة السلوك الإدماني بالشعور بالألم أو الخطر وبذلك يتوقف الشعور بالحاجة لممارسة السلوك القهري ويتوقف اقترانه مع الشعور الجيد ويتوقف الشعور بالحاجة له.
https://americanaddictioncenters.org/co-occurring-disorders/psychological-dependence/
http://drug.addictionblog.org/understanding-psychological-dependence-on-drugs/
https://study.com/academy/lesson/psychological-dependence-definition-risk-factors.html
https://www.thehillscenter.com/addiction-blog/what-is-psychological-dependence/
https://www.rehabs.com/just-the-facts-psychological-vs-physical-addiction/
https://www.britannica.com/science/psychological-dependence https://www.arctreatment.com/psychological-dependence/
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.