يعرف رمد العين أو التهاب الملتحمة (بالإنجليزية: Conjunctivitis) بأنه التهاب يصيب ملتحمة العين وهي الغشاء الشفاف الذي يغطي بياض العين (الصلبة) ويبطن الجفون، ويعد أبرز علامته حدوث احمرار في العين أو تحولها للون الوردي؛ لذا يطلق على رمد العين اسم العين الوردية (بالإنجليزية: Pink Eye).
[1]
يعد التهاب الملتحمة من مشاكل العيون الشائعة لا سيما في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وقد يكون رمد العين شديد العدوى في بعض الحالات فيسهل انتقاله من شخص لآخر. [2]
يمكنكم الآن استشارة طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع.
تتعدد أسباب رمد العين فقد ينجم عن الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، وربما جراء التعرض لمواد مهيجة للعين أو مثيرة للحساسية. [3] نوضح فيما يلي أسباب التهاب الملتحمة وأنواعه: [3][4][5] اقرأ أيضًا: الرمد الربيعي أحد أمراض الحساسية قد ينتقل التهاب الملتحمة الفيروسي والبكتيري بسهولة من شخص لآخر عن طريق: [3]
ما هي طرق انتقال مرض رمد العين؟
تختلف أعراض رمد العين من حالة لأخرى تبعًا لنوعه، وقد تظهر الأعراض في عين واحدة ثم تنتقل للعين الأخرى أو تتطور في كلتيهما معًا. [6] تشمل أعراض التهاب الملتحمة الآتي: [4][6]
عادة ما يعتمد الطبيب في تشخيص رمد العين على فحص العين بالنظر وتقييم الأعراض التي يعاني منها المريض، وقد يطلب أحيانًا إجراء بعض الفحوصات، منها: [5]
يعتمد اختيار طريقة علاج التهاب الملتحمة في العين على سبب الالتهاب، وقد يكتفي بالعلاجات المنزلية لتخفيف الأعراض في الحالات البسيطة، بينما تستدعي حالات أخرى استخدام الأدوية بجانب العلاج المنزلي. [3] تشمل طرق علاج رمد العين في المنزل ما يلي: [4] قد تتضمن الأدوية المستخدمة في علاج رمد العين ما يلي: [3][5]
تساعد بعض النصائح والإرشادات العامة في الوقاية من الإصابة برمد العين، ومن أمثلة هذه النصائح ما يلي: [4] جدير بالذكر أنه يتم وضع قطرات مضاد حيوي في العين لجميع الأطفال بمجرد ولادتهم كإجراء روتيني؛ لتقليل خطر الإصابة برمد العين عند حديثي الولادة. [7] اقرأ أيضًا: التهاب الملتحمة عند الاطفال
عادة ما تشفى معظم أشكال رمد العين دون حدوث مشاكل خطيرة، ونادرًا ما تحدث مضاعفات خطيرة في بعض الحالات، مثل: [1][4][8]
غالبًا ما يشفى التهاب الملتحمة البسيط لا سيما الناجم عن عدوى فيروسية تلقائيًا دون علاج في غضون أيام، ويعد مآل التهاب الملتحمة البكتيري جيدًا مع الالتزام بالعلاج الموصوف، ولكن في حال إهمال العلاج فقد يؤدي الأمر إلى حدوث مضاعفات خطيرة. [9]
[1] Julie Fraser. Conjunctivitis. Retrieved on the 27th of July, 2023. [2] Better Health. Conjunctivitis. Retrieved on the 27th of July, 2023. [3] Troy Bedinghaus. What Is Conjunctivitis? Retrieved on the 27th of July, 2023. [4] WebMD.com. Conjunctivitis (Pinkeye). Retrieved on the 27th of July, 2023. [5] Erica Roth. What You Need to Know About Conjunctivitis. Retrieved on the 27th of July, 2023. [6] Healthdirect.gov.au. Conjunctivitis (pink eye). Retrieved on the 27th of July, 2023. [7] Yvette Brazier. What is infective conjunctivitis, or pinkeye? Retrieved on the 27th of July, 2023. [8] Amber McMane. What is pink eye (conjunctivitis)? Retrieved on the 27th of July, 2023. [9] Medlineplus.gov. Conjunctivitis or pink eye. Retrieved on the 27th of July, 2023.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.